رحيمي أول لاعب يهز شباك 5 قارات في «الأولمبياد»
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
سلطان آل علي (دبي)
أنهى النجم المتألق سفيان رحيمي مشاركته في «أولمبياد باريس» 2024 مع منتخب المغرب، بالحصول على «البرونزية»، والتي تعد الميدالية التاريخية الأولى للعرب، منذ بداية الأولمبياد، قبل 124 عاماً، وتمثّل نقطة تحول لا يمكن تجاهلها للمنتخبات العربية.
وعلى الصعيد الشخصي، قدم رحيمي «نسخة استثنائية» لا يمكن تجاوزها، وذلك بتسجيله وتحطيمه لأرقام قياسية بقت صادمة لسنوات طويلة، حيث حقق رحيمي لقب هداف الأولمبياد بـ8 أهداف، ليكون أول هداف عربي عبر التاريخ.
وعادل رحيمي رقم اللاعب المصري مصطفى رياض في 1964، ولكنه لم يحقق لقب الهداف، كما أن سفيان هو أول لاعب يسجل في 6 مباريات متتالية، وهي جميع مباريات البطولة عبر التاريخ.
وعلى مدى 124 عاماً، أصبح رحيمي اللاعب الأول الذي يسجل في 5 قارات مختلفة في الأولمبياد، فقد أحرز هدفين على أميركا الجنوبية «الأرجنتين»، وهدفين على أوروبا «أوكرانيا وإسبانيا»، وهدفين على أفريقيا «مصر»، وهدف على آسيا «العراق»، وهدف على أمريكا الشمالية «أميركا».
ويعد رصيد رحيمي الذي بلغ 8 أهداف استثنائياً، حيث هناك 8 لاعبين فقط في تاريخ الأولمبياد، تمكنوا من تسجيل هذا العدد وأكثر، آخرهم الأرجنتيني تيفيز عام 2004.
ودخل رحيمي قائمة العشرة الكبار ضمن الهدافين التاريخيين للأولمبياد، ويبقى الرقم الأكبر هو 13 هدفاً، وفي أكثر من نسخة واحدة.
بهذه المشاركة التاريخية، ينهي رحيمي أحد المواسم الاستثنائية في كرة القدم للاعب بهذه القيمة على مستوى النادي مع العين والمنتخب مع المغرب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المغرب العين باريس أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تدك شباك المجر بخماسية في دوري أمم أوروبا
بدأ منتخب ألمانيا عهدا جديدا بعد اعتزال أربعة من نجومه الكبار بفوز عريض على ضيفه المجر بنتيجة 5/صفر في دوسلدورف بافتتاح مشوار الفريقين في الموسم الرابع من بطولة دوري أمم أوروبا لكرة القدم، السبت.
وودع المنتخب الألماني بعد خروجه من دور الثمانية ببطولة يورو 2024 التي استضافها مطلع الصيف الجاري كل من إلكاي غوندوغان قائد الفريق ومانويل نوير حارس المرمى، والمهاجم المخضرم توماس مولر باعتزالهم اللعب الدولي بينما أنهى توني كروس نجم ريال مدريد الإسباني مشواره تماما مع كرة القدم.
ومع ذلك قدم المنتخب الألماني تحت قيادة مدربه الشاب يوليان ناغلسمان عرضا فنيا مقنعا أمام جماهيره في دوسلدورف حيث أنهى الشوط الأول متقدما بهدف نيكلاس فولكروغ في الدقيقة 27.
وفي الشوط الثاني عزز الألمان تفوقهم بهدفين سجلهما جمال موسيالا وفلوريان فيرتز في الدقيقتين 57 و66.
وترك البديل ألكسندر بافلوفيتش بصمة بعد مشاركته بتسجيل هدف رابع في الدقيقة 77 قبل أن يضيف كاي هافيرتز الهدف الخامس في الدقيقة 81 من ركلة جزاء، ليحصد الألمان أول ثلاث نقاط في مشوارهم بالمجموعة الثالثة بالمستوى الأول.
ويستعد منتخب ألمانيا لاختبار قوي في الجولة الثانية يوم الثلاثاء المقبل عندما يحل ضيفا على هولندا، بينما سيلعب منتخب المجر أمام ضيفه البوسنة والهرسك في نفس اليوم.
كاد منتخب المجر أن يباغت الألمان بهدف مبكر عندما توغل قائده دومينيك سوبوسلاي من الجهة اليمنى ومرر كرة عرضية أرضية داخل منطقة الجزاء ولكن زميله بارناباس فارجا تعثر قبل أن يتابع الكرة على بعد أمتار قليلة من مرمى الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيغن.
ولم يكتف سوبوسلاي بالتألق هجوميا بل أنقذ مرمى منتخب بلاده من هدف محقق بعدما أبعد رأسية جوناثان تاه من على خط المرمى بعد ركلة ركنية من الجهة اليمنى.
وبعدها سدد لاعب الوسط المجري ميلوش كيركيز كرة مرت فوق العارضة، بينما أضاع نيكلاس فولكروغ فرصة محققة لألمانيا بعدما انفرد بالمرمى بعد تمريرات سريعة من فلوريان فيرتز وجمال موسيالا، لكن فولكروغ سدد الكرة في قدم الحارس المجري بيتر جولاتشي.
وسدد الظهير الأيسر الألماني ديفيد راوم كرة فوق العارضة قبل أن يساهم في الهدف الأول بعدما مهد عرضية من فيرتز إلى موسيالا الذي مرر بدوره إلى فولكروغ ليسدد بسهولة في الشباك.
وعاند الحظ كاي هافيرتز في إضافة هدف ثان للمانشافت، حيث تصدت العارضة لضربة رأس قوية من مهاجم أرسنال الإنجليزي في الدقيقة 33 بعد عرضية متقنة من ديفيد راوم، بينما أضاع هافيرتز فرصة أخرى في الثواني الأخيرة من الشوط الأول.
أحكم المنتخب الألماني قبضته على اللقاء في الشوط الثاني، واقترب أكثر من مرمى منافسه حيث لعب غروس ركلة ركنية قابلها جوشوا كيميتش بتسديدة بعيدة عن الشباك، وبعدها أنقذ روبرت أندريتش الألمان من فرصة محققة بعد التدخل لمنع المجري بينديجوز بولا من التسديد في وقت حاسم.
وبعدها انطلق جمال موسيالا بسرعته في هجمة مرتدة، ومهد الكرة لنفسه قبل أن يسدد من داخل منطقة الجزاء وبعدها سدد أندريتش كرة قوية علت العارضة بمسافة كبيرة في الدقيقة 61.
وبعدها بخمس دقائق مرر موسيالا كرة إلى فريتز ليمهدها لنفسه قبل أن يسدد من داخل منطقة الجزاء على يمين الحارس المجري جولاتشي، ليتقدم الألمان بهدف ثالث.
وواصل الحظ عناده لكاي هافيرتز في الدقيقة 72 عندما سدد كيميتش كرة أبعدها الحارس المجري جولاتشي بقبضة يده لترتد إلى هافيرتز ليسدد مباشرة بيسراه كرة ارتدت من العارضة.
وهز لاعب الوسط الشاب ألكسندر بافلوفيتش شباك المجر بهدف رابع في الدقيقة 77 بعد تمريرة من موسيالا، ليكافئ اللاعب الشاب مدربه ناغلسمان على الدفع به مكان باسكال جروس منذ الدقيقة 60.
وبعد دقيقتين انفرد كيفن سوبوث مهاجم المجر بالمرمى الألماني لكن مارك أندريه تير شتيغن منعه من هز الشباك، قبل أن يبتسم الحظ لهافيرتز بإضافة الهدف الخامس من ركلة جزاء.
وفي الدقيقة 85 انفرد فلوريان فيرتز بالمرمى ولكنه تردد في تسديد الكرة ليكتفي بلمسة ضعيفة في جسد الحارس جولاتشي، بعدها عاد سدد نجم ليفركوزن كرة أخرى فوق العارضة قبل أن يطلق الحكم صافرة النهاية مكتفيا بدقيقة واحدة وقت بدل ضائع.
وزيرة الثقافة التونسية تثمّن جهود الشارقة الثقافية