"السديس": القيادة الرشيدة وضعت القرآن الكريم وتلاوته في صدر اهتماماتها
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أكد رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- يولون القرآن الكريم مكانة استثنائية في قلب اهتماماتهم، ويعتبرونه منهجًا للحياة ومصدرًا للنظام، حيث يسيرون على هديه ويقتبسون من نوره في كافة شؤونهم.
وأشار إلى أن الرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الرابعة والأربعين، المقامة في رحاب المسجد الحرام بمكة المكرمة خلال الفترة من 5 إلى 17 صفر 1446هـ، تعد تعبيرًا صادقًا عن عناية القيادة الحكيمة بكتاب الله عز وجل وتجويده وتفسيره.
برعاية خادم الحرمين الشريفين.. انطلاق مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم بعد غد#قناة_السعودية pic.twitter.com/Iyc83tNwA0— أخبار قناة السعودية (@saudiatv_news) August 7, 2024تعلق بالقرآن الكريم
وتهدف هذه المسابقة إلى تشجيع الشباب على التعلق بالقرآن الكريم، حِفْظًا وأداءً وتجويدًا وتفسيرًا، بما يسهم في إذكاء روح المنافسة الشريفة بينهم، وتعزيز ارتباط الأمة بمصدر عزها وفخرها ومنبع مجدها.
وتتولى وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد تنظيم هذه المسابقة الدولية في دورتها الرابعة والأربعين، لتؤكد من جديد التزام المملكة بخدمة القرآن الكريم ونشره في أرجاء المعمورة، إيمانًا بأهمية الكتاب الكريم في حياة المسلمين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات عبدالعزيز العمري مكة المكرمة القرآن الكريم السديس خادم الحرمين الشريفين مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
خطيب الجامع الأزهر: الإسلام أولى الوقت والزمان عناية فائقة.. فيديو
قال الدكتور ربيع الغفير أستاذ اللغويات بجامعة الأزهر، إن الإسلام أولى قضية الوقت والزمن عناية فائقة وشغل الحديث عن الزمان مساحة واسعة من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.
وأضاف الغفير، في خطبة الجمعة اليوم من الجامع الأزهر، أن القرآن تحدث عن الزمان والوقت في حياة الإنسان، بأن جعل الله الزمان دليلا على خلقه وقوته وعظمته على هذا الكون، بل أمرنا أن نتفكر في ذلك.
واستشهد بقوله تعالى (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ (190) الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ).
وتابع: جعل الله خلق الزمان وتقسيمه إلى ليل ونهار، مظهرا من مظاهر قدرته وعظمته، كما أقسم الله بكثير بأجزاء الزمان في كثير من سور القرآن حاملة أسماء هذه الأجزاء من الزمان، فهناك سورة العصر وسورة الفجر وسورة الليل، وأقسم سبحانه في مطالع هذه السور بأجزاء الزمان.
واستشهد بقوله تعالى (وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَىٰ (1) وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّىٰ) كما قال تعالى (وَالضُّحَى وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى) وقال تعالى (وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ) وقال تعالى (وَٱلۡعَصۡرِ (1) إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ لَفِي خُسۡرٍ).
وأكد أنه معلوم عند العلماء أن الله لا يقسم في كتابه بشيء إلا بشيء ذي قيمة عنده تعالى، وما دام القرآن نظر إلى الوقت تلك النظرة المعظمة وجاءت السنة النبوية فأكدت ذلك وأهمية هذا الخلق في حياة الإنسان فلابد للإنسان من التفكر والتدبر تجاه الوقت والزمان.