في سريلانكا.. إماراتي يوثّق أغرب طريقة لصيد السمك وأكثرها فرادة
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- من فوق ركائز خشبية يدوية الصنع مغروسة في رمال الشاطئ، يتدلّى هؤلاء الصيادون لساعات على أمل أن تلتقط صنّاراتهم بعضًا من الأسماك.
ولن تقع على هذا المشهد الفريد من نوعه لطريقة صيد السمك سوى في سريلانكا. حيث يقوم صيادو السمك بإحياء طريقة الصيد التقليدية التي توارثوها عن أجدادهم لأجيال.
ورغم أن هذا النهج قد يبدو للوهلة من عصور ما قبل التاريخ، إلا أن تاريخ صيد الأسماك باستخدام الركائز الخشبية يعود إلى زمن الحرب العالمية الثانية، حين أدّى نقص الطعام، وقلّة القوارب المناسبة للصيد إلى إلهام الصيادين لابتكار طريقة جديدة في اصطياد الأسماك.
وساهم الصيد باستخدام الركائز الخشبية قبالة الشاطئ في جني صيد وفير.
وخلال زيارته إلى سريلانكا، سلّط المصوّر الإماراتي أحمد الرئيسي عدسته على مجموعة من صيادي الأسماك ينتظرون صيدهم جالسين على ركائز خشبية، وتحديدا على شاطئ كوغولا المطل على المحيط الهندي.
ويقول لموقع CNN بالعربية: "أثارت هذه الممارسة اهتمامي، حيث يجلس الصيادون فوق عصيان البامبو الخشبية لساعات طويلة".
ويشير الرئيسي إلى جمال مشهد تجمّع الصيادين فوق الركائز الخشبية في مواجهة أمواج المحيط.
ويصف المصور الإماراتي المشهد بالقول: "كان مشهدًا عجيبًا، تكوين الصيادين فوق مياه المحيط كان أشبه بلوحه فنية".
ومن وجهة نظر المصوّر الإماراتي، يعد هذا النهج في الصيد ذكيا للغاية، إذ أن الأمواج توجّه الأسماك نحو الشاطئ، حيث ينتظرهم الصيادون فوق العصيان الخشبية، ما يزيد من حصيلة الصيد.
ويروي أنّ "طريقة الصيد هذه تعتبر مبتكرة، إذ أن الصيادين استفادوا من نمو شجر البامبو قرب الشاطئ".
ويضيف: "الأكثر إثارة للعجب أنّ عصيان البامبو ثابتة لا تهتز مهما اشتد تلاطم الأمواج".
مع ذلك، يرى الرئيسي أن الأمر ليس سهلا كما يبدو.
وأوضح: "الأمر يحتاج إلى ممارسة من أجل إتقان الجلوس على الخشب لفترات طويلة".
وفي هذه السلسلة، استخدم الرئيسي قاعدة التثليث في التصوير، التي تنص على وقوع عناصر الصورة يإحدى أثلاث الصورة، كما وظّف المصور الإماراتي إضاءة الشمس وقت الغروب للخروج بصور ظلية مثيرة للإعجاب.
ويضيف: "أردت إبراز الصيادين والبحر وإظهار المدى الأبعد لإضافة عمق العناء والتحدّي".
View this post on InstagramA post shared by Ahmed Alraeesi (@aahm.11)
ونالت لقطات الرئيسي التي شاركها عبر حسابه الشخصي على موقع "انستغرام" الثناء والإعجاب من قبل متابعيه، الذين عبّروا عن دهشتهم من طريقة الصيادين المبتكرة تلك، وتسخيرهم للبيئة المحيطة بهم.
سريلانكاأسماكالصيدالمحيط الهندينشر الجمعة، 09 اغسطس / آب 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: سريلانكا أسماك الصيد المحيط الهندي
إقرأ أيضاً:
التوفو ليس مملا..نصائح لتحضيره بطريقة سيحبها عشاق اللحوم
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- عند إلقاء نظرة خاطفة داخل ثلاجة مؤلفة كتب الطبخ النباتي جاكي أكربيرغ، سترى تشكيلةً ملونة من الفاكهة، والخضار الطازجة المغسولة والموضوعة داخل حاويات زجاجية لتخزين الطعام.
هذه المكونات على وشك أن تُصبح جزءًا من أطباق وسلطات تُعرف بها على صفحتها "Jackfruitful Kitchen" على موقع "إنستغرام".
لكن أهم ما يميز مطبخ صانعة وصفات الطعام، يتمثل بمكوَّن باهت اللون للغاية مقارنةً بالأطعمة الأخرى التي تستخدمها، أي التوفو.
وقد يُعتبر عنصر البروتين أول ما يسأل عنه الأشخاص عند إدراكهم أنّ أكربيرغ لم تتناول أي منتجات حيوانية منذ عام 2019.
قالت أكربيرغ، وهي مؤلفة كتاب "The Clean Vegan Cookbook" الصادر في عام 2023، إن الحصول على ما يكفي من البروتين يوميًا ممكن جدًا "إذا قمت بإبقاء الأساسيات والتركيز على الأطعمة الكاملة، بما في ذلك مكوني المفضل، أي التوفو".
تبلغ الكمية الغذائية اليومية الموصى بها من البروتين للبالغين 0.8 غرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم، حيث أشارت التقديرات إلى أن غالبية الرجال يحققون الهدف اليومي من البروتين أو يتجاوزون ذلك، بينما تقل نسبة النساء اللواتي لا يصلن إلى الكمية الموصى بها لـ8%.
كيفية طهي التوفوتسعى أكربيرغ إلى تغيير السمعة المنتشرة عن التوفو بأنه باهت، أو ممل، أو يتمتع بقوام إسفنجي، وتُقنع الآخرين بكونه طريقة لإضافة المزيد من البروتين إلى وجبات طعامهم.
ابدأ بالتوفو شديد الصلابةقالت أكربيرغ: "يعتقد الكثيرون إنّ التوفو إسفنجي جدًا أو طري القوام.. أو هم لا يحبون قوامه، ببساطة".
وتتفهم الطاهية هذا الأمر، حيث أوصت باستخدام التوفو شديد الصلابة، وشرحت: "إذا اخترت نوعًا من التوفو الصلب، أو التوفو شديد الصلابة، فستحتاج إلى الضغط عليه لمدة 30 دقيقة تقريبًا لإزالة الماء الزائد والحصول على قوام أكثر كثافة".
جرّب تحمير التوفو في المقلاةأوضحت أكربيرغ أنّ أسرع وأسهل طريقة لطهي التوفو لا تتطلب حتى تسخين الفرن أو الشواية مسبقًا.
وفي مقلاة غير لاصقة مدهونة برذاذ الطهي أو طبقة رقيقة من الزيت، أضف مكعبات أو شرائح التوفو المضغوط، أو التوفو شديد الصلابة.
وزّع القطع في طبقة واحدة وأبقِها على نار متوسطة الحرارة لمدة أربع دقائق تقريبًا لكل جانب، أو حتى يصبح سطحها ذهبي اللون، ويسهل إزالتها من المقلاة. اطبخها لوقت أقل بقليل على الجانب الآخر.
يمكنك إضافة التوابل أو الصلصات المفضلة إلى الطبق بعد ذلك.
التتبيلاتيتمتع التوفو بطعم محايد ومذاق جوزي خفيف، لذا فهو "يتشرّب أي نكهة من الصلصات أو التوابل التي يُحضَّر بها"، وفقًا لما ذكرته أكربيرغ، التي أضافت: "يُحب العديد من الطهاة نقع التوفو، وهو أمر رائع. ولكن إذا كنت تُحمِّر التوفو في المقلاة أو تُخبزه، فلن تكون هناك حاجة للنقع".
اقترحت صانعة المحتوى بديلاً أسرع وأسهل بكثير، يتمثل بخلط مكعبات التوفو الصلب مع "أمينو جوز الهند" (صلصة منخفضة الصوديوم تشبه صلصة الصويا)، ومن ثم رشّها بالتوابل، وخبزها، أو قليها.
عندما يأتي الأمر للتوابل، تُحب أكربيرغ إضافة الكمون، والبابريكا، ومسحوق الثوم، ومسحوق البصل.
يمكن اللجوء إلى الصلصات أيضًا بعد طهي التوفو، حيث نصحت بسكب صلصة الفول السوداني، أو صلصة الشواء، أو صلصلة الـ"بافالو" المفضلة للأشخاص على مكعبات التوفو.
قم بتغيير نوعية التوفو