أبناء الحديدة يحتشدون في 30 ساحة بمسيرات ( مع غزة حتى النصر)
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
ورفع المشاركون في المسيرات التي تقدمها نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال لشؤون الخدمات والتنمية، الدكتور حسين مقبولي، ووزيرا الكهرباء الدكتور محمد البخيتي، والمياه المهندس عبدالرقيب الشرماني، ومحافظ الحديدة محمد قحيم، الشعارات المنددة باستمرار المجازر وحرب الإبادة، التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في ظل صمت دولي.
وطالب المشاركون في المسيرات التي شارك فيها أعضاء من مجلسي النواب والشورى ووكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكلاء المحافظة وقائد الدفاع الساحلي اللواء محمد القادري، المجتمع الدولي بالتحرك لوقف المجازر بحق الأطفال والنساء في غزة في ظل حصار خانق، يمنع وصول أبسط مقومات الحياة.
وأكدوا أن الأضرار التي لحقت بالمحافظة جراء السيول، لن تكون عائقا في مواصلة الخروج الجماهيري لمناصرة الشعب الفلسطيني، والاستمرار في الالتحاق بدورات التعبئة ليعرف الأعداء أن جرائمهم لن تزيد الشعبين الفلسطيني واليمني وحركات المقاومة إلا ثباتاً في مواجهتهم.
وجدد الحشود التأييد للخطوات العملية القادمة للرد العسكري الكبير من قبل محور المقاومة على جرائم العدو الصهيوني وتماديه وغطرسته في استهداف المدنيين وقادة المقاومة.
ووجه المشاركون، صرخة ضمير في وجه العالم الذي يشاهد أبشع المجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني المجرم بحق سكان قطاع غزة والأراضي المحتلة دون أن يحرك العالم ساكناً.
كما جددوا التفويض الكامل لقائد الثورة في القرارات التي يتخذها، والاستعداد والجاهزية لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس مع أبطال المقاومة الفلسطينية في غزة.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، الوفاء والثبات والدعم للمقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها حركة حماس وقائدها المجاهد يحيى السنوار، مباركا للحركة والشعب الفلسطيني اختيار السنوار خلفا للمجاهد إسماعيل هنية لإكمال مسيرة الجهاد ضد العدو الصهيوني.
وخاطب البيان، الحكام العرب والمسلمين الخونة والمطبعين " إننا نرى الحصرة في شعوبكم الذين كانوا يؤملون أن تدافعوا عن الشعب الفلسطيني، وأن يكون لكم موقف تجاه ما يحدث في غزة من جرائم وحرب إبادة جماعية، وباتت أقصى أمنياتهم اليوم أن لا تتورطوا في حماية العدو الصهيوني".
وحيا بيان أبناء حارس البحر الأحمر، مجاهدي القوات المسلحة اليمنية الذين يمضون في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس بخطى ثابتة ومتصاعدة، تحت قيادة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، مؤكدا الاستمرار في الجهاد في سبيل الله نصرة للشعب الفلسطيني بالتعبئة والتحشيد والتبرع بالمال وبالمقاطعة الاقتصادية للأعداء حتى تحقيق النصر.
وأضاف" نقول للعدو الصهيوني بأن زواله محتوم في كتاب الله وأن الدعم الأمريكي ومن المطبعين لن يحميهم من هذا المصير، وأن الرد قادم وآت لا محالة على جرائم العدو الاسرائيلي، ويجب أن تقلقوا وتذوقوا مرارة انتظار العقاب في الليالي والأيام القادمة".
وأدان البيان، المواقف المخزية والمشينة للأنظمة العربية المطبعة التي جعلت من أراضيها متارس للعدو الصهيوني، ومن وسائل إعلامها أبواقا وجبهة إسناد للكيان الصهيوني الغاصب، تنطق بلسانه وتطعن في ظهر المقاومة الفلسطينية ومن يقف معها.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
وقفة قبلية مسلحة في صعدة تنديداً بمجازر العدو في غزة
الثورة نت /..
نظم أبناء قبيلتي العبدين وغراز في محافظة صعدة اليوم، وقفة قبلية مسلحة للتنديد بمجازر العدو الصهيوني، الأمريكي بحق أبناء غزة والشعب الفلسطيني، وتأكيداً على البراءة من الخونة والعملاء.
وردد المشاركون في الوقفة شعارات وهتافات الغضب والاستنكار لتصعيد جرائم العدو الصهيوني على غزة، مؤكدين أن تخاذل الأنظمة العميلة لن يثني الشعب اليمني عن مواصلة درب الجهاد والوقوف مع المقاومة الفلسطينية في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
واستنكر بيان صادر عن الوقفة، المجازر التي ارتكبها وما يزال العدو الصهيوني بحق المدنيين الجوعى الذين كانوا منتظرين مساعدات إنسانية، وراح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى.
وأدان البيان، الصمت العربي والإسلامي تجاه جرائم الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين، مؤكداً أن هذا الصمت يشجع العدو الإسرائيلي على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق أبناء غزة.
وأكد ثبات الشعب اليمني على الموقف الإيماني المساند للشعب الفلسطيني، ولن تخليه عن إيمانه بالله وبنصره وتأييده مهما كانت ضغوطات العدوان.
وبارك البيان عمليات القوات المسلحة اليمنية باستهداف العدو الإسرائيلي ومطاراته، و قرار فرض الحصار الجوي على مطار “اللد” ، مطالباً بالمزيد من العمليات حتى إيقاف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها .
وجدّد البيان البراءة الكاملة من الخونة والعملاء الذين ارتهنوا للأعداء وخانوا الله ورسوله وأبناء شعوبهم بتأييدهم للعدو الإسرائيلي، الأمريكي وتنفيذ أجندته الإجرامية.