تخصصات كلية علوم ذوي الاحتياجات الخاصة بجامعة بني سويف.. تواكب سوق العمل
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
حيرة كبيرة تسيطر على طلاب الثانوية العامة بعد إعلان الحد الأدنى لتنسيق المرحلة الأولى لجميع الشعب، وذلك عقب إعلان نتيجة الثانوية العامة 2024، وقد جعل هذا العديد منهم يبحثون عن الكليات المناسبة لمجاميعهم، والتي تواكب في الوقت نفسه احتياجات سوق العمل.
توجد العديد من الكليات الجديدة التي تم إنشاؤها في السنوات الأخيرة، والتي تعمل على تأهيل الطلاب لسوق العمل واحتياجاته، مثل كلية علوم ذوي الاحتياجات الخاصة بجامعة بني سويف.
تعد الكلية من الكليات المميزة، حيث تُمَّد المجتمع بكوادر بشرية مؤهلة علميًا ومهنيًا باستخدام التقنيات الحديثة في التعليم، كما تركز على إجراء البحوث الخاصة بالاحتياجات المجتمعية لذوي الهمم، وتحتوي الكلية على تخصصات عديدة، منها:
- الإعاقة العقلية
- الإعاقة السمعية
- الإعاقة البصرية
- صعوبات التعلم والتفوق العقلي
- المواهب الخاصة
- الاضطرابات السلوكية والانفعالية
مجالات العمل بعد التخرج من الكليةبعد التخرج من كلية علوم ذوي الاحتياجات الخاصة، تتوفر للطلاب مجالات عمل عديدة، منها:
- العمل كمعلم أو أخصائي في مجال التربية الخاصة.
- العمل كأخصائي توحد أو تخاطب بمراكز التخاطب، بعد استخراج تصريح مزاولة المهنة.
- العمل كأخصائي نفسي في المؤسسات المهنية والمستشفيات النفسية المهتمة بذوي الاحتياجات الخاصة.
تقبل كلية علوم ذوي الاحتياجات الخاصة بجامعة بني سويف الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة من شعبة العلمي علوم، وتسعى إلى المساهمة في تقديم الخدمات التوجيهية والإرشادية لذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كلية علوم ذوي الاحتياجات الخاصة طلاب الثانوية الثانوية العامة جامعة بني سويف
إقرأ أيضاً:
طلاب كلية الزراعة بجامعة صنعاء يطلعون على المقومات الزراعية في الجوف
الثورة نت /..
زار عدد من طلاب مستوى رابع بكلية الزراعة في جامعة صنعاء، اليوم محافظة الجوف، في إطار زيارة ميدانية للاطلاع على أبرز الأنشطة والمقومات الزراعية التي تتميز بها المحافظة.
وتأتي الزيارة في سياق تعميق المعرفة الميدانية بمختلف جوانب التنمية التي تشهدها الجوف بالتنسيق مع مكتب القطاع الزراعي في محافظة الجوف.
وخلال الزيارة إلى مدينة براقش الأثرية “يثل”، استمع الطلاب إلى شرح من مسؤول القطاع الزراع بالجوف مهدي الضمين حول تاريخ المدينة العريقة الذي يعود إلى حوالي ألف سنة قبل الميلاد، ما يجعلها من أقدم المدن في المنطقة، وما تضمه من عروش ومعابد، وسور شاهق مُحصّن، يبلغ ارتفاعه حوالي 14 مترًا، وما يزال جزءًا منه مرئيًا ويضم حوالي 57 برجًا للحماية والمراقبة، وله بوابتان.
وتعتبر مدينة براقش من أهم المدن التاريخية على مستوى اليمن والجزيرة العربية، وتشتهر بآثارها المعينية القديمة.
واطلع الطلاب خلال زيارتهم لمديرية الغيل بالمحافظة، على حجم الدمار والخسائر بسبب العدوان السعودي ومرتزقته بإشراف أمريكي، صهيوني، والذي استهدف البنية التحتية والمنازل وكل ما يتصل بالحياة في المديرية.
وتعرفوا على نماذج من النشاطات الزراعية الرائدة، ومنها أنشطة متنوعة بمزرعة أنعام اليمن، وأنواع المحاصيل والحبوب التي تزرع في الجوف القمح، والذرة الشامية، والشعير، والعتر، والبلسن “العدس”، والفاصوليا.
كما اطلّعوا على التجارب الناجحة في زراعة فول الصويا، وثمار البرتقال والتمر، ونجاح زراعة الرمان، بالإضافة إلى محاصيل أخرى مثل دوار الشمس، والطماطم، والبطاطا.
وعلى هامش الزيارة، التقى الطلاب عددًا من قيادات السلطة المحلية بالمحافظة، واستمعوا منهم إلى شرح عن الأوضاع التي تمر بها المحافظة نتيجة استمرار العدوان والحصار، ما يتطلب تكاتف الجهود والتوجه للاستثمار في القطاع الزراعي، بما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي وصولًا إلى الاكتفاء الذاتي.
وعبَّر الطلاب عن ارتياحهم لما لمسوه من جهود تنموية في محافظة الجوف، مشيرين إلى أهمية الزيارة في التعرف على البيئة والمقومات الزراعية في المحافظة.
وكان الطلاب، نفذوا زيارة إلى روضة الشهداء في مديرية مجزر بمحافظة مأرب، للتزود من قيم التضحية والفداء والمواقف البطولية التي سطرها الشهداء، وتم قراءة الفاتحة على أرواحهم، مؤكدين تجديد العهد والولاء لنهجهم.