بوابة الوفد:
2025-12-12@18:56:09 GMT

كل مُخطئ يتحمل قيمة أخطائه

تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT

حضر لى حنظلة ممتعضًا، وقال لى: إننى أعلم أن فى القانون كل شخص تسبب فى خطأ عليه تعويض المتضرر من نتيجة فعله، فقلت له ماذا تُريد من تلك المقدمة، قال الناس الجالسة على مقاعد الكرة فى مصر، قال عنهم أحد المذيعين إنهم تسببوا بأخطاء وحُكم ضد الاتحاد بمبالغ طائلة، وذلك من محكمة التحكيم الرياضى الدولية جراء فسخهم عقود مدربين قبل نهاية مدتها وإخلالهم بشروط عقود أخرى لأحد وكلاء المباريات، حيث اتفقوا معه على لعب المنتخب الأول مباراتين.

. ولعب مباراة واحدة. وإن جُملة المبالغ المحكوم بها 310 ملايين جنيه تقريبًا، ويستمر حنظلة فى إزعاجنا.. أليس هؤلاء هم خيرة أهل الإدارة الرياضية فى مصر، من الواجب عليهم أن يُحافظوا على أموال الجهات التى يُديرونها، قلت: نعم، وسألته كلنا فى بر المحروسة سمع وشاهد هذا، فما هو قصدك يا حنظلة، قال يا فندم القضية غاية فى الأهمية، لأنه يجب أن يتحمل أعضاء مجلس إدارة هذا الاتحاد تلك الأحكام متضامنين، لأنهم هم السبب فى كل هذه الأخطاء، وأضاف سواء كان الخطأ سلبيا بالامتناع عن عمل مثل الامتناع عن لعب مباراة أو إيجابى مثل فسخ عقود المدربين قبل نهاية مدتها، فهذه الأخطاء لا يجوز أن يتحملها مجلس الإدارة الجديد، لأنها ليست من عمله، ثم تركنى حنظلة لينظر إلى السقف، لكنه قال الجملة الشهيرة «مفيش فايدة».
لم نقصد أحدًا!!

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين حلمى

إقرأ أيضاً:

من يتحمل تكاليف رفع الركام من غزة.. إعلام عبري يكشف مفاجأة

نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مصادر مطلعة، أن "إسرائيل وافقت على تحمل تكاليف إزالة الركام بغزة بما سيصل إلى مئات ملايين الدولارات".

وقالت المصادر إن "واشنطن طالبت إسرائيل بتحمل تكاليف إزالة الركام الهائل الناتج عن الحرب في قطاع غزة".

وفي وقت سابق، أفاد برنامج تحليل الأقمار الصناعية التابع للأمم المتحدة "أونوسات" أن الحرب حتى الثامن من تموز/ يوليو 2025، أدت إلى تدمير أو إلحاق أضرار في حوالي 193 ألف مبنى من مختلف الأنواع في القطاع الفلسطيني، أي ما يعادل 78 بالمئة من المباني التي كانت موجودة قبل الحرب.

وبحسب الصور التي جُمعت في 22 و23 أيلول/ سبتمبر، قدّرت الوكالة الأممية أن 83 بالمئة من أبنية مدينة غزة وحدها دمّرت أو تضررت.

وقال التقرير الأممي إن كمية الحطام في القطاع الفلسطيني، والتي تبلغ 61,5 مليون طن، توازي حوالي 170 مرة وزن ناطحة السحاب الشهيرة في نيويورك إمباير ستايت، أو 6 آلاف مرة وزن برج إيفل في باريس.

منا يوازي ذلك 169 كيلوغراما من الركام لكل متر مربع من القطاع البالغة مساحته 365 كيلومترا مربعا.

وأشار برنامج الأمم المتحدة للبيئة، إلى أن ثلثي الحطام كان نتيجة العمليات العسكرية خلال الأشهر الخمسة الأولى من الحرب.

في سياق متصل، أوضحت تقديرات أولية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة نُشرت في آب/ أغسطس تعرّض هذه الأنقاض السكان لمخاطر صحية، حيث قدّر البرنامج أنّ 4.9 مليون طن منها قد تكون ملوثة بمادة الأسبستوس المستخدمة في الأبنية القديمة الواقعة خصوصا قرب مخيّمات اللاجئين مثل جباليا شمال القطاع، والنصيرات والمغازي في وسطه، وخان يونس ورفح جنوبا.

يضاف إلى ذلك أن 2.9 مليون طن من الحطام الناجم عن المواقع الصناعية السابقة قد يكون ملوّثا بمواد كيميائية وغيرها من المنتجات السامة، بحسب البرنامج الأممي.



والشهر الماضي، قالت مقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في فلسطين فرانشيسكا ألبانيزي إن تقريرا جديدا للأمم المتحدة خلص إلى أن الحرب الإسرائيلية على غزة محت 69 عاما من التنمية البشرية، بما دمرته من منظومات الرعاية الصحية والتعليم والبنى التحتية وحتى البنوك.

وذكرت ألبانيزي أن هذا يمثل أسوأ انهيار اقتصادي تم تسجيله على الإطلاق، وأضافت "هذه ليست حربا، إنها إبادة جماعية".

وحذرت الأمم المتحدة من انهيار غير مسبوق للاقتصاد الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، مؤكدة أن الحرب التي استمرت عامين محت أثر عقود من التنمية، ودفعت غزة إلى مرحلة الدمار الكامل.

وقال التقرير إن الدمار الواسع الذي خلّفته الحرب في البنية التحتية والأصول الإنتاجية والخدمات الحيوية ألغى عقودا من التقدم الاجتماعي والاقتصادي في قطاع غزة.

وأوضحت التقرير الأممي إلى أن نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي الفلسطيني تراجع إلى مستوى عام 2003، بما يعادل خسارة 22 عاما من التنمية.

وبين أن الأزمة الاقتصادية الناتجة تُعد من بين أسوأ 10 أزمات اقتصادية عالمية منذ عام 1960.

كما حذر من أن حجم الدمار في غزة يعني أن القطاع سيظل "يعتمد اعتمادا تاما على دعم دولي مكثف"، وأن عملية التعافي قد تستغرق عقودا طويلة.

وأشار إلى أن الحرب الإسرائيلية دمّرت على نطاق واسع كل ركيزة من ركائز البقاء من غذاء ومأوى ورعاية صحية، مما دفع غزة نحو "حافة الانهيار الكامل".

وأكدت أن إعادة إعمار غزة ستتطلب أكثر من 70 مليار دولار وقد تمتد لعقود، في ظل تواصل الدمار وغياب البنية الأساسية القادرة على التعافي السريع.

مقالات مشابهة

  • من يتحمل تكاليف رفع الركام من غزة.. إعلام عبري يكشف مفاجأة
  • مجلس إدارة «غرفة عجمان» يناقش مشاريع 2026
  • أكسيوس يكشف.. ترامب اختار من لقيادة مجلس السلام في غزة؟
  • "حماس": الاحتلال يتحمل مسؤولية ظروف النازحين المأساوية في غزة
  • مدبولي: مصر وجهة عالمية للتعاون العلمي وبيئة رائدة لتحويل البحث العلمي إلى قيمة اقتصادية
  • الرقابة المالية: 122 مليار جنيه قيمة لنشاط التأجير التمويلي خلال 9 أشهر
  • سداد 2.5 مليار جنيه شرط إستقالة مجلس الزمالك
  • أستراليا تبدأ حظر وسائل التواصل على الأطفال: خبراء يحذرون من كثير من الأخطاء
  • الكرة المصرية في خطر .. أيمن عبدالعزيز يُحذّر من استمرار الأخطاء الإدارية والفنية
  • أحمد عبد الرؤوف: أتحمل المسؤولية كاملة وسأعالج الأخطاء في الفترة المقبلة