كتائب القسام تكشف تفاصيل كمين البراء ” مقاتلونا انتظروا ثمانية أشهر لتفجيره”
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
الثورة نت/..
كشفت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الجمعة، عن تفاصيل كمين البراء التي نفذته في في محيط مسجد البراء بن عازب في 26 من الشهر الماضي بحي تل الهوى جنوب مدينة غزة.
وأشارت الكتائب، في مقطع مصور إلى أنّ مقاتليها زرعوا العبوات “قذيفة TBG، وعبوة رعدية، وعبوة شواظ، وعبوة صدمية، وقذيفة 105” في شهر ديسمبر من العام الماضي، مما يعني أنّ المقاتلين انتطروا أكثر من ثمانية أشهر في عقدهم القتالية وصول قوات العدو الصهيوني إلى منطقة الكمين.
وأوضحت الكتائب في الفيديو المصور وظيفة كل عبوة، فقذيفة الـTBG استخدمتها لاستهداف مركز القيادة والسيطرة بغية استدراج قوات العدو لمنطقة الكمين.
ويظهر في المقطع المصور وصول قوات العدو لمنطقة الكمين بعد التغطية النارية الكثيفة في مكان الكمين، تبعها عملية تجريف وتقدم قوة راجلة من جيش الاحتلال، وتعامل مقاتلي القسام معها بمختلف الأسلحة والعبوات وإيقاعها بين قتيل وجريح.
كما يظهر في المقطع المصور تحصن عدد من جنود العدو داخل دبابة قبل أن يستهدفها مقاتل من القسام بقذيفة 105.
وتواصل كتائب القسام رفقة فصائل المقاومة التصدي لتوغل جيش العدو الصهيوني وآلياته بكل بسالة وشجاعة لليوم الـ308 من العدوان المتواصل على القطاع، وتوقع في صفوفه الخسائر المادية والبشرية الكثيرة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“لجان المقاومة”في فلسطين : التجويع الصهيوني جريمة حرب مكتملة الأركان
الثورة نت/وكالات اعتبرت لجان المقاومة في فلسطين، الحصار وسياسة التجويع الصهيونية الممنهجة جريمة حرب مكتملة الأركان هدفها تهجير الشعب الفلسطيني واقتلاعه من أرضه وتدمير كل مناحي ومقومات الحياة. وأكدت لجان المقاومة في بيان ، اليوم السبت، أن هذا الحصار يشكل استمرارًا لحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي. وقالت: إن “ما يخطط له العدو المجرم من التحكم الأمني وعسكرة المساعدات الإغاثية والطبية ومنع دخولها إلا عبر حراسة صهيونية وشركات أمنية امريكية مرتبطة بالجيش الصهيوني هدفه تحويل قطاع غزة إلى معسكرات اعتقال معزولة شبيهة بالمعسكرات النازية إبان الحرب العالمية الثانية لإذلال أبناء شعبنا وإحكام الخناق عليه”. وجددت رفضها لآلية توزيع المساعدات الإنسانية من شركات أمنية أمريكية أو جهات أخرى مرتبطة بأجندات العدو الصهيوني . وثمنت موقف مؤسسات المجتمع المدني وكافة الشركات التجارية الفلسطينية وكل مكونات الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذين يرفضون التعامل مع آليات من شأنها تخدم المخططات الصهيونية الإجرامية. وحذرت لجان المقاومة، اللصوص والخونة والعملاء الذين باتت أيديهم ملطخة ومغمسة بدماء أبناء الشعب الفلسطيني ، والذين يأتمرون بشكل مباشر من العدو بأن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي وستقطع كل الأيادي الخبيثة التي تعبث بجبهتنا الداخلية، ولن نسمح لهذه الشرذمة من التحكم بمصير ومقدرات الشعب الفلسطيني .