عضو بالشيوخ: زيارة السادات إلى إسرائيل بعد حرب 1973 كانت باهرة
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
قال الدكتور عبد المنعم سعيد، عضو مجلس الشيوخ، إن نتائج زيارة الرئيس السادات إلى إسرائيل بعد حرب 1973 كانت باهرة، متابعا: "كنت في ذلك الوقت في الولايات المتحدة، وسمعت التعبيرات هناك حيث قال بعض الأمريكان بأنه من الأنبياء وأهم شخصية في القرن العشرين".
وأضاف سعيد، خلال لقاء ببرنامج "عن قرب"، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أنه عند تحليل خطاب السادات في القدس كان في منتهى الكرامة والتماسك، يعرض شيء غير مسبوق، بحيث تذهب إلى أرض الخصوم وأمام برلمانهم.
وأشار إلى أن خطاب السادات أحدث ربكة كبيرة للغاية في إسرائيل، وخلق حركة سلام من الجنرالات الذين كانوا يحاربون مصر في السنوات التي سبقت هذه الفترة، وبدأت أن يكون هناك فكرة وجود معسكر لدى السادات في الداخل الإسرائيلي منهم ديان وشارون.
وتابع، أن حرب أكتوبر 1973 مع الزيارة خلقت انقلاب في العلاقات الدولية بشكل كبير، وكثير من اليسار داخل مصر كان لديه مقاومة لهذا الموضوع، والعالم العربي لم يكن يصدق أن مصر تخرج من هذا السياق لأنها قررت بألا تكون رهينة لهذا السياق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السادات اسرائيل مجلس الشيوخ الدكتور عبد المنعم سعيد حرب أكتوبر 1973
إقرأ أيضاً:
أشرف العشماوي: «زمن الضباع» كانت أول رواياتي بعد محاولات قصصية بدائية وفاشلة
قال الروائي أشرف العشماوي، إن أول عمل أدبي كتبه كان رواية «زمن الضباع»، والتي مثلت البداية الرسمية له في عالم الأدب، مشيرًا إلى أن تلك الرواية ضمت كل ملامح التجربة الأولى من مزايا وعيوب، كما احتوت على معظم الأخطاء التي يقع فيها أي كاتب في عمله الأول.
وأضاف العشماوي، خلال حواره مع الإعلامية منة فاروق، في برنامج «ستوديو إكسترا»، على قناة «إكسترا نيوز»، أنه سبقت تلك الرواية عدة محاولات لكتابة القصص القصيرة، لكنه وصفها بأنها كانت بدائية وفاشلة، لدرجة أنه قام بمسحها نهائيًا من جهاز الكمبيوتر، مؤكدًا أنه لم يكن راضيًا عنها.
وأوضح أن الرواية كنوع أدبي تناسبه أكثر من القصة القصيرة، لأن الأخيرة تتطلب كثافة وتركز على لحظة توهج أو تنوير، بينما يفضل هو النفس الطويل والمساحات السردية الواسعة التي تتيحها الرواية، وهو ما يجعله أكثر ارتياحًا لهذا النوع من الكتابة.
وأشار العشماوي إلى أن الأسلوب الواقعي هو الأقرب إليه، لكنه لا يكتب الواقع كما هو، بل ينطلق من حادث بسيط أو لحظة واقعية ثم ينسج منها عالمًا خياليًا متكاملًا، لافتًا إلى أن بعض كبار الكُتاب الذين قرأوا «زمن الضباع» أخبروه أن بها بوادر موهبة حقيقية، وهو ما منحه الدافع لتقديم أعمال أقوى لاحقًا.