اللواء محمد قشقوش يكشف دور الرئيس السادات في مبادرات السلام
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
كتبت -داليا الظنيني:
كشف اللواء الدكتور محمد قشقوش، مستشار بالأكاديمية العسكرية المصرية، عن دور الرئيس السادات في مبادرات سلام بعد حرب 1973.
وقال "قشقوش"، خلال لقاء ببرنامج "عن قرب"، تقديم الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن "كيسنجر" في مرحلة حرب 1973 وما بعدها، كانت لديه 3 صفات، حيث كان وزير خارجية أمريكا وأول يهودي يقود هذا المنصب، بالإضافة إلى أنه مستشار الأمن القومي الأمريكي، وكان يحل محل الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون، والذي كان يواجه مشكلة "ووترجيت" بين الديمقراطيين والجمهوريين.
وأشار إلى أن خطاب الرئيس السادات، كان نقطة محورية في التاريخ، وبُني عليه تصاعد نغمة السلام، وانتهت بأن الرئيس الأمريكي جيمي كارتر تبنى هذا التوجه بين مصر وإسرائيل، بعمل وثيقتين مهمتين للغاية، الأولى في كامب ديفيد، والتي تُعد إطار العمل للسلام بين العرب وإسرائيل، بينما الوثيقة الثانية اتفاقية السلام الثنائية ومنها اتفاقيتي مصر وإسرائيل، والأردن وإسرائيل.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الدولار إيران وإسرائيل نتيجة الثانوية العامة الطقس أولمبياد باريس 2024 أسعار الذهب انهيار عقار الساحل زيادة البنزين والسولار إسرائيل واليمن هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الأكاديمية العسكرية المصرية الرئيس السادات حرب 1973 مصر وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
أقمار صناعية رصدت تحرك شاحنات قرب فوردو قبل القصف الأمريكي (شاهد)
قالت صحيفة واشنطن بوست، إن أقمارا صناعية، رصدت تحرك آليات شحن، بالقرب من منشأة فوردو النووية، قبل يومين من قيام طائرات أمريكية بقصفها بكمية كبيرة من القنابل.
وأوضحت الصحيفة، أن 16 شاحنة، ظهرت في صور الأقمار الصناعية، على طول الطريق المؤدي إلى المجمع العسكري تحت الأرض.
ولفتت إلى أن صور اليوم التالي، أظهرت أن معظم الشاحنات، تحركت إلى شمال غرب منشأة فوردو، وتمركزت قرب مدخل الموقع المحصن.
من جانبه قال مصدر إيراني كبير لرويترز، إنه تم نقل معظم اليورانيوم عالي التخصيب في فوردو، إلى مكان غير معلن قبل الهجوم الأمريكي.
وأضاف المصدر، أنه تم تقليص عدد العاملين في موقع فوردو، إلى الحد الأدنى قبل استهداف المنشأة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن أن هجمات واشنطن ستكون أكبر إذا لم تصنع إيران السلام، مبيأن "قواتنا شنت هجمات كبيرة على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان".
وأضاف، أن هدف الهجمات تدمير قدرات إيران على التخصيب، والضربات حققت نجاحا عسكريا رائعا.
وتابع، أنه تم القضاء كليا على المنشآت النووية الإيرانية الثلاثة، مشيرا إلى أن الهجمات المستقبلية ستكون أكبر بكثير إذا لم تصنع إيران السلام.
وأوضح أن منشآت إيران النووية دمرت، مبينا أن هدف أمريكا كان تدمير قدرات تخصيب اليورانيوم الإيرانية ومنع أي تهديد نووي ويجب على إيران أن تصنع السلام الآن.
وبين ترامب، أنه ما زال هناك الكثير من الأهداف وإما أن يكون هناك سلام أو مأساة لإيران وسنلاحق أهدافا أخرى بدقة إذا لم يتحقق السلام.
وفي وقت سابق، أعلن ترامب تنفيذ ضربات جوية ضد ثلاثة مواقع نووية إيرانية.
وقال ترامب، "نفذنا هجومنا الناجح للغاية على المواقع النووية الثلاثة في إيران"، وأضاف "أصبحت جميع الطائرات الآن خارج المجال الجوي الإيراني".
وتابع، تم إسقاط حمولة كاملة من القنابل على الموقع الأساسي في فوردو"، مبينا أنه لا يوجد جيش آخر في العالم يمكنه أن يفعل هذا.
وأوضح "الآن هو وقت السلام وشكرا لاهتمامكم بهذا الموضوع والمواقع التي قصفت تشمل فوردو ونطنز وأصفهان".
ونقل أكسيوس عن ترامب قوله، إن إسرائيل أكثر أمانا الآن.
ونقلت شبكة فوكس نيوز عن مصدر قوله إنه جرى خلال الهجوم الجوي الأميركي استهداف مدخلي منشأة فوردو بقنبلتين.
وقالت شبكة "إن بي سي" الأمريكية إنه تم إطلاع رئيسي مجلسي الكونغرس على الهجمات الأميركية على المواقع النووية الإيرانية.
كما نقلت نيويورك تايمز عن مسؤول أمريكي قوله، إن التقييمات الأولية للأضرار تشير إلى أن منشأة فوردو أخرجت من الخدمة.
وأضاف المسؤول، أن أمريكا أسقطت عدة قنابل خارقة للتحصينات وزنها 30,000 رطل على منشأة فوردو.
في المقابل ذكر التلفزيون الإيراني أن المنشآت النووية تعرضت للقصف في ساعة مبكرة من فجر الأحد.
وقالت وسائل إعلام إيرانية إن المنشآت تم إخلاؤها منذ فترة، كما ذكرت وكالة إيرنا أن المواقع النووية التي قصفتها الولايات المتحدة لا تحتوي على مواد يمكن أن تسبب إشعاعا.