الصفدي يؤكد دعم الأردن لبيان زعماء مصر وقطر وأمريكا بشأن ضرورة عودة مفاوضات طرفي الصراع
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، أهمية البيان المشترك الصادر عن الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي جو بايدن، وأمير دولة قطر الأمير تميم بن حمد آل ثاني، حول استئناف مفاوضات صفقة التبادل، ودعم الأردن للبيان وهدفه في التوصل لصفقة تبادل تنتج وقفاً دائماً لإطلاق النار بأسرع وقت ممكن.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، طبقا لبيان وزارة الخارجية الأردنية.
وتابع الوزيران - خلال الاتصال - المحادثات التي كانا أجرياها هاتفياً يوم الثلاثاء الماضي، حول التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة والخطوات المطلوبة لوقفه.
وشدد الصفدي، على أن وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، هو الخطوة الأولى التي يجب تحقيقها نحو خفض التصعيد الذي يهدد الأمن والسلام في المنطقة.
وشدد على أن وقف العدوان على غزة، هو الهدف الذي يجب أن تتكاتف كل الجهود لتحقيقه، وحمايته حين يتحقق من أي تهديد، لأنه سينقذ غزة وأهلها من الموت والدمار اللذين يفرضهما العدوان عليهم، وسيخرج المنطقة من التوتر الخطير الذي يضعها على حافة الانفجار.
كما بحث الوزيران، التعاون في إيصال المساعدات بشكل كاف وفوري لغزة لمواجهة الكارثة الإنسانية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأردن الرئيس الأمريكي الصفدي مصر وقطر وأمريكا
إقرأ أيضاً:
خبير: مصر تبذل جهودًا دبلوماسية مكثفة في سبيل احتواء التصعيد الخطير في الشرق الأوسط
أكد الدكتور محمد العزبي، خبير العلاقات الدولية، أن مصر تبذل جهودًا دبلوماسية مكثفة في سبيل احتواء التصعيد الخطير في منطقة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن هناك تحركات حثيثة من وزارة الخارجية المصرية مع عدد من العواصم العربية والأوروبية في محاولة لمنع انزلاق الأوضاع نحو مواجهة إقليمية شاملة بين إيران والكيان الصهيوني.
وأوضح العزبي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي بتكثيف الاتصالات مع الدول المؤثرة في المشهد، من بينها المملكة العربية السعودية، ودول الاتحاد الأوروبي، للتأكيد على ضرورة وقف التصعيد فورًا، والعودة إلى طاولة المفاوضات.
وأشار إلى أن من أبرز التحركات خلال الساعات الأخيرة كان اتصال الوزير المصري بالمفوض الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، وكذلك التواصل مع مسؤولين إيرانيين، بما يعكس حرص القاهرة على منع الانزلاق إلى حرب مفتوحة قد تهدد استقرار المنطقة بالكامل.
وأضاف العزبي أن السياسة الخارجية المصرية تعتمد على رؤية متوازنة ترفض منطق الحرب كأداة لحل النزاعات، وتؤمن بأن السلام المستدام لا يتحقق إلا من خلال الحوار والاتفاقات الدبلوماسية، خصوصًا فيما يتعلق بملف البرنامج النووي الإيراني.
وحذر من أن استمرار التصعيد قد يؤدي إلى خطوات خطيرة مثل غلق مضيق هرمز أو تلغيمه، وهو ما سينعكس مباشرة على أسواق الطاقة العالمية، متسببًا في ارتفاع كبير في أسعار النفط والتضخم على مستوى العالم، مع احتمال تدخل أطراف دولية إضافية في النزاع.
وشدد "العزبي" على أن مصر تلعب دورًا محوريًا في ضبط الإيقاع السياسي في المنطقة، وتسعى بكل السبل إلى حماية الأمن الإقليمي والدولي من أي انفجار محتمل.