واشنطن تقرر عدم معاقبة كتيبة إسرائيلية متهمة بانتهاك حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، أن الولايات المتحدة لن تفرض عقوبات على كتيبة في الجيش الإسرائيلي متهمة بانتهاكات لحقوق الإنسان في الضفة الغربية المحتلة، بزعم أنه "جرى إصلاحها على نحو فعال"، مشيرة إلى أنها "اطلعت على معلومات جديدة قدمتها إسرائيل".
وقال المتحدث باسم الخارجية ماثيو ميلر في بيان، إن الوحدة المعنية، وهي كتيبة “نيتسح يهودا"، "يمكنها مواصلة تلقي المساعدات الأمنية الأميركية".
وأظهرت العديد من التقارير أن كتيبة "نيتسح يهودا" متورطة في انتهاكات عدة لحقوق الإنسان ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وهذه الكتبية مشكلة من يهود متطرفين، وتتمركز في الضفة الغربية المحتلة منذ سنوات، وتعمل على حماية المستوطنين الذين يعتدون على أراضي ومنازل الفلسطينيين.
وبدأت وزارة الخارجية الأميركية التحقيق بشأن "نيتسح يهودا" في أواخر عام 2022، بعد تورط جنودها في عدة حوادث عنف ضد المدنيين الفلسطينيين، حسب ما ذكرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.
ودعت الولايات المتحدة إلى إجراء تحقيق جنائي، بعد اتهام جنود الكتيبة بالتورط في قتل رجل أميركي من أصل فلسطيني، يبلغ من العمر 78 عامًا.
ضغوط نتنياهووضغطت الحكومة الإسرائيلية من أجل ثني الولايات المتحدة على فرض عقوبات على كتيبة "نيتسح يهودا"، إذ ندد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في أبريل الماضي، باعتزام واشنطن فرض عقوبات على الكتيبة، واصفًا الخطوة بأنها "قمة العبثية وانحطاط أخلاقي"، مشيرًا إلى أنه عمل مع الإدارة الأميركية خلال الأسابيع الأخيرة على عدم معاقبتهم.
ويحظر قانون صدر عام 1997 من قبل السيناتور الأميركي السابق باتريك ليهي، تقديم المساعدات الخارجية الأميركية أو برامج التدريب التابعة لوزارة الدفاع "البنتاجون" إلى وحدات الأمن والجيش والشرطة الأجنبية التي يثبت بشكل موثوق أنها ارتكبت انتهاكات لحقوق الإنسان.
وتشكلت "نيتسح يهودا" في عام 1999، وكانت في البداية وحدة صغيرة أنشئت بهدف تشجيع الرجال الحريديم على التجنيد في الجيش الإسرائيلي، على أساس أنهم سيكونوا قادرين على الحفاظ على أسلوب حياتهم الديني. وكثيرًا ما يشار إليها في وسائل الإعلام الإسرائيلية باسم "الكتيبة الحريدية"، وفي عام 2005 أصبحت جزءًا من "لواء كفير" الجديد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى الضفة الغربية المحتلة الفلسطينيين الضفة الغربية انتهاك حقوق الإنسان منازل الفلسطينيين وزارة الخارجية الأميركية نیتسح یهودا
إقرأ أيضاً:
انطلاق النسخة الثامنة من معرض “حقوق الإنسان اليوم وكل يوم” في الزرقاء
صراحة نيوز- انطلقت اليوم السبت في محافظة الزرقاء فعاليات النسخة الثامنة من معرض “حقوق الإنسان اليوم وكل يوم”، الذي نظمته شبكة الإعلام المجتمعي بالشراكة مع شبكة نايا المجتمعية وبدعم من الاتحاد الأوروبي، بالتزامن مع الذكرى السنوية السابعة والسبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
ورعى الفعالية محافظ الزرقاء الدكتور فراس أبو قاعود، مشيرًا إلى تنوع الجهات المشاركة في المعرض وإلى أن الزوار يمكنهم الحصول على استشارات مباشرة في مختلف المجالات التي تقدمها الجهات المختصة. وأكد أبو قاعود أن المحافظة تلعب دورًا مباشرًا في متابعة قضايا حقوق الإنسان، خصوصًا في مجالات الأسرة والطفل والعمالة، داعيًا إلى تعزيز الوعي بهذه الحقوق.
من جهته، أوضح مدير عام شبكة الإعلام المجتمعي، الصحفي داوود كتاب، أن الهدف من المعرض ربط المواطنين بمؤسسات المجتمع المدني المعنية بحقوق المرأة والطفل والعمال، مشيرًا إلى أن النسخة الثامنة تمثل انتقال المعرض لأول مرة من العاصمة عمان إلى المحافظات.
بدورها، أكدت نائبة سفير الاتحاد الأوروبي في الأردن، أنجيلا مارتينيا، أن حقوق الإنسان تعتبر من الركائز الأساسية لأي مجتمع، مشيدة بدور الشباب والمجتمعات المحلية في تعزيز قيم الحقوق الإنسانية وجعلها ممارسة يومية وليست مجرد مناسبة سنوية