تبون يهنئ إيمان خليف بعد تتويجها بذهبية الملاكمة بالأولمبياد
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
هنأ الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، يوم الجمعة، البطلة الأولمبية الجزائرية إيمان خليف، بعد فوزها بذهبية وزن 66 كيلوغراما في الملاكمة.
وقال تبون في منشور على حسابه في "إكس": "كلنا فخر واعتزاز بكِ، أيتها البطلة الأولمبية إيمان.. انتصارك اليوم هو انتصار الجزائر وذهبك ذهب الجزائر.. شكرا لك إيمان خليف".
وفازت خليف الحائزة على الميدالية الفضية في بطولة العالم 2022، في النزال النهائي على الصينية يانغ ليو.
وقالت خليف في مقابلة: "أشكر الله لأني أحلم بالميدالية الأولمبية منذ ثماني سنوات. تعلمون العناء والحملة التي تعرضت لها والحمد الله العناء والتعب توج بالذهبية التي أهديها للشعب الجزائري والعربي، خاصة بعد العدد الكبير من الرسائل التي تلقيتها من كل أنحاء العالم وكذلك الدول العربية وأهديهم هذه الميدالية بعد الحملة الشرسة التي تعرضت لها والتي كان ردي عليها دائما في الحلبة".
وأضافت: "الدورة الأولمبية محفل كبير وفيه مستويات مرتفعة من كافة أنحاء العالم لذلك كانت الحرب من كافة الاتجاهات لكنها زادت من عزيمتي وتصميمي على تحقيق الحلم. أتوجه بالشكر لفريقي المعاون خاصة المدرب الكوبي-الأميركي بيدرو دياز".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تبون إكس إيمان خليف إيمان خليف أولمبياد باريس تبون إكس إيمان خليف أولمبياد
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية يُطلق قافلة دعويَّة وتوعويَّة إلى أنحاء القاهرة
أطلق مجمع البحوث الإسلاميَّة بالأزهر الشريف، اليوم الأحد، قافلةً دعويَّةً وتوعويَّةً إلى عددٍ من مناطق محافظة القاهرة، وذلك ضِمن فعاليَّات حملته الشاملة (صيانة عقل.. سلامة أمَّة)؛ لمواجهة المخدِّرات، وحماية العقول، وتعزيز القِيَم الأخلاقيَّة والانضباط السلوكي في المجتمع.
وتهدف القافلة إلى نَشْر الوعي بخطورة المخدِّرات وآثارها المدمِّرة على الفرد والأسرة والمجتمع، إلى جانب توضيح الموقف الشرعي منها، وتأكيد أنَّ حماية العقل والنفْس مسئوليَّة دِينيَّة ومجتمعيَّة مشتركة.
وأكَّد الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، أنَّ إطلاق هذه القافلة يأتي استكمالًا لجهود المجمع في الوصول المباشر إلى المواطنين، وتفعيل دَور الخطاب الدِّيني المعتدل في مواجهة الظواهر السلبيَّة، مشيرًا إلى أنَّ النزول الميداني يُسهِم في بناء وعيٍ حقيقيٍّ يقوم على الفهم الصحيح للدِّين ومقاصده.
وأوضح أنَّ خطورة المخدِّرات تتجاوز حدود الإضرار بالصحَّة وتفكيك الأُسَر، إلى تغييب وعي الشباب عن قضايا أمَّتهم الحقيقية وإضعاف قدرتهم على المشاركة الفاعلة في نهضتها، مشدِّدًا على أنَّ الأمَّة بحاجة إلى شبابٍ حاضرِ الوعي، ثابتِ العقل، مُدرِكٍ للتحديات التي تواجه مجتمعه؛ لأنَّ تغييب العقول أخطر أبواب الهدم الذي يهدِّد استقرار الأوطان ويُفقدها طاقتها الحقيقيَّة.
مِن جانبه، بيَّن الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الدِّيني، أنَّ القافلة تُجسِّد رؤية المجمع في الجمع بين العمل الدعوي الميداني والرسالة الإعلاميَّة الهادفة؛ بهدف تحصين الشباب مِنَ الوقوع في براثن الإدمان، كما أنه يسعى -من خلال هذه القافلة- إلى إيقاظ الضَّمير الجمعي، وتحفيز الشباب على تحمُّل مسئوليَّاتهم تجاه أنفُسِهم وأمَّتهِم، ليظلَّ العقل منارةً تبني ولا تهدم، وتصون ولا تبدِّد.
وتتضمَّن القافلة التي تستمر فعاليَّاتها على مدار أسبوع، ندواتٍ ولقاءاتٍ مباشرةً في المساجد ومراكز الشباب وبعض التجمُّعات الجماهيريَّة، بمشاركة عدد مِنْ وعَّاظ الأزهر الشريف، ضِمن خطَّة مجمع البحوث الإسلاميَّة للتواصل المباشر، وبناء وعيٍ رشيدٍ يُعزِّز روح الانتماء والمسئوليَّة في مواجهة الظواهر الهدَّامة.