ترامب: بايدن وهاريس تسببا في فوضى داخل الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
قال المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية، دونالد ترامب، اليوم السبت، إنه يسعى لعودة الولايات المتحدة دولة عظمى مرة أخرى.
وأضاف "ترامب"، خلال كلمته في تجمع انتخابي بولاية مونتانا، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن والمرشحة الديمقراطية في الانتخابات الأمريكية كامالا هاريس، تسببا في فوضى داخل الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار إلى أن "بايدن" هو من كان يريد مناظرته، وإن لم نعقد تلك المناظرة لكان لا يزال الآن المرشح الديمقراطي.
وفى وقت سابق، قالت المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأمريكية، كامالا هاريس، اليوم السبت، "أصبحت بشكل رسمي مرشحة عن الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية".
وأضافت "هاريس"، خلال كلمتها خلال تجمع انتخابي بولاية أريزونا، إنه حان الوقت لوقف إطلاق النار في غزة، مضيفة "أعمل مع الرئيس جو بايدن على مدار الساعة لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين".
وأشارت إلى أن المرشح الجمهوري دونالد ترامب، يسعى إلى خفض الإنفاق على الرعاية الصحية.
وأكدت "نحن لن نعود إلى الخلف وسنعمل على مواجهة جميع التحديات الكبرى"، مؤكدة "سنسعى إلى الحفاظ على أمن الحدود لمواجهة مشكلة الهجرة".
وتتنافس كامالا هاريس ضد دونالد ترامب في السباق الانتخابي المقرر له الخامس من نوفمبر المقبل، وسوف تقام مناظرات بينهما خلال أيام شهر سبتمبر المقبل من خلال بعض الشبكات التلفزيونية الأمريكية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دونالد ترامب الولايات المتحدة المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية مونتانا بايدن
إقرأ أيضاً:
بأوامر من ترامب .. تسريح أكثر من 1300موظف في الخارجية الأمريكية
باشرت وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، تسريح أكثر من 1300 موظف من كوادرها، في خطوة غير مسبوقة تأتي في إطار حملة الرئيس دونالد ترامب الرامية إلى تقليص حجم القوة العاملة الفيدرالية بشكل حاد، ضمن مشروع "إعادة هيكلة الدولة" الذي يقوده البيت الأبيض بعد عودة ترامب إلى السلطة.
وبحسب ما نقلته صحيفة واشنطن بوست، فقد تلقى 1107 من أعضاء الخدمة المدنية و246 من موظفي السلك الدبلوماسي إشعارات تسريحهم عبر البريد الإلكتروني، ما أثار موجة انتقادات داخل الوزارة وخارجها.
ووفقًا للآليات المُعلنة، سيُفصل موظفو الخدمة المدنية نهائيًا بعد 60 يومًا من تلقي الإشعار، في حين سيُمنح أفراد الخدمة الخارجية فترة 120 يومًا قبل سريان قرار التسريح، مع وضعهم في إجازة إدارية فورية.
جاءت هذه الإجراءات بعد قرار قضائي بارز للمحكمة العليا الأمريكية، صدر قبل ثلاثة أيام فقط، أزال العقبات القانونية أمام إدارة ترامب للمضي قدمًا في تنفيذ خططها لتقليص الجهاز البيروقراطي. فقد ألغت المحكمة التي يهيمن عليها المحافظون قرارًا سابقًا لمحكمة أدنى كان يمنع تسريح جماعي لموظفين فدراليين.
انتقادات حادة من الدبلوماسيين السابقينالخطوة قوبلت بإدانة واسعة من الأوساط الدبلوماسية. فقد أصدرت رابطة موظفي الخدمة الخارجية بيانًا ناريًا وصفت فيه القرار بأنه "ضربة كارثية لمصالحنا الوطنية"، في وقت يشهد فيه العالم اضطرابات كبيرة كالحرب في أوكرانيا، وتصاعد النزاع بين إسرائيل وإيران، وعودة التوترات في بحر الصين الجنوبي.
وجاء في البيان أن "تقليص قوتنا الدبلوماسية في هذه اللحظة الحاسمة هو تصرّف غير مسؤول ويضعف قدرة الولايات المتحدة على حماية مصالحها ومواطنيها حول العالم".
بدوره، وصف نيد برايس، المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية في عهد الرئيس الديمقراطي جو بايدن، عملية التسريح بأنها "عشوائية ومبنية على أسس غير موضوعية"، مضيفًا: "يطردون الموظفين بناءً على أماكن تعيينهم في يوم عشوائي، لا على الأداء أو الكفاءة".
هيكلة جذرية بقيادة ماركو روبيو وماسكتسريحات الخارجية ليست سوى جزء من خطة أوسع أعلن عنها وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في أبريل الماضي، تتضمن تقليص عدد الموظفين بنسبة تصل إلى 15%. وصرح روبيو حينها بأن الهدف من ذلك هو "تحقيق الكفاءة وإزالة الترهل الإداري".
ومنذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، أصبحت "هيئة الكفاءة الحكومية"، التي يرأسها الملياردير إيلون ماسك، الجهة المسؤولة عن مراجعة أداء وكالات الحكومة الفيدرالية، وتوصي بتقليص النفقات والوظائف. وقد شملت إجراءات التخفيض بالفعل قطاعات متعددة بينها وزارة التعليم والوكالات البيئية.