ستشد أنظار الجزائريين مساء اليوم السبت، نحو مضمار “ستاد دو فرانس” بالعاصمة باريس، والذي سيكون بداية من الساعة 18:15، مسرحا لنهائي سباق 800 متر، للألعاب الأولمبية.

وستكون الجزائر، حاضرة في هذا النهائي المثير، بالبطل جمال سجاتي، الذي تعلق عليه، آمالا كبيرة من أجل تعزيز رصيد المشاركة الجزائرية بميدالية جديدة، قد تكون ذهبية.

وتبقى مأمورية سجاتي، المصنف 3 عالميا، صعبة بتواجد المصنف الأول عالميا. الكيني واينيوني إيمانويل، إلى جانب المصنف الثاني عالميا، الكندي أروب ماركو. غير أنها ليست مستحيلة.

وكان البطل الجزائري، قد أظهر في أولمبياد باريس، بأنه معادلة صعبة في 800 متر. وهو الذي تأهل بسهولة إلى نصف النهائي. بعدما انهى السباق في الصدارة بتوقيت 1:45:84، قبل أن يحجز مقعدا في النهائي في الصدارة أيضا، بتوقيت 1:45:08.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024

إقرأ أيضاً:

حياة ذهبية.. فيلم يوثّق العمل القسري للأطفال في مناجم الذهب ببوركينا فاسو

كشف فيلم وثائقي بعنوان "حياة ذهبية" (A Golden Life) عن انتهاكات جسيمة يتعرّض لها الأطفال في مناجم الذهب في بوركينا فاسو، حيث يجبرون على العمل الشاق، ودخول الآبار العميقة التي يصل طولها إلى 100 متر داخل الأرض.

الفيلم الوثائقي الذي أخرجه السينمائي بوبكر سانغاري سيُعرض يوم الجمعة 30 مايو/أيار الجاري، ويسلّط الضوء على الواقع المأساوي الذي يعيشه المراهقون العاملون في منجم بانتارا للذهب ببوركينا فاسو، حيث تتحول الطفولة إلى ضحية ثانوية في سباق محموم نحو الثروة المعدنية.

ويتمحور الفيلم حول الفتى راسماني، البالغ من العمر 16 عامًا، والذي يُجبر يوميًا على النزول في بئر عميقة تمتد إلى 100 متر، تؤدي إلى أنفاق ضيقة تغمرها الأوحال.

وتحت وطأة الحفر المتواصل وساعات العمل الطويلة، يتدهور جسده، بينما لا يجد راحة إلا في كوخ مهترئ من القش والبلاستيك، ومع الوقت، يلجأ إلى الأدوية لتخفيف الألم المتراكم.

وبلغة سينمائية تُركّز على اللّقطات والمشاهد الحيّة، يربط الوثائقي بين الاستنزاف الجسدي للعمال، والندوب العميقة التي تخلّفها أعمال الحفر في الأرض.

ورغم قسوة الظروف، يُظهر الفيلم الجانب الإنساني في علاقات الصداقة التي تنشأ بين العمال، إذ تصبح تلك الروابط بمثابة ملاذ نفسي يقيهم من قسوة الواقع.

إعلان قتل الطفولة

ويكشف الوثائقي عن ملامح الطفولة المطمورة خلف المجهود العضلي، من خلال مشاهد مؤثرة للأطفال العاملين في التنقيب، وهم يتمنّون أشياء بسيطة كشراء بنطال جينز جديد.

ويسعى فيلم حياة ذهبية، أن يقدّم شهادة حيّة على واقع تنتهك فيه براءة الطفولة بالعمل القسري، تحت وطأة الطمع والاستغلال والجشع.

وتصنّف بوركينا فاسو واحدة من دول غرب أفريقيا الغنية بالذهب، ويعمل الناس فيها بوسائل فردية وبدائية غالبا ما تتسبّب في انهيارات أرضية تخلّف قتلى وجرحى بين الفينة والأخرى.

ورغم أن رئيس المجلس العسكري الانتقالي الذي يحكم البلاد منذ عام 2022 قد تعهّد بتنظيم العمل في مناجم الذهب، وأعلن عن قدرة الدولة على إدارة مواردها بعيدا عن الشركات الأجنبية، فإن مشاكل الإرهاب، والتمرّد المسلّح، لا تزال تشغل الحكومة عن التفرغ لتنظيم معادن الذهب المنتشرة في أنحاء متفرقة من الوطن.

مقالات مشابهة

  • دجال الإسكندرية الإلكتروني يسرق أحلام الناس تحت ستار الروحانيات| تفاصيل
  • انتفاضة بوبليك تطرد دي مينور من رولان جاروس
  • المبيت بمنى ورمي الجمرات..بلاغ هام للحجاج الجزائريين
  • صريح جدا / المجاملة عند الجزائريين .. بين اللباقة و النفاق
  • ضبط سائق لا يحمل تراخيص يستعرض بسيارة
  • بلمهدي يتفقد الحجاج الجزائريين المرضى بمستشفى الملك فهد
  • حياة ذهبية.. فيلم يوثّق العمل القسري للأطفال في مناجم الذهب ببوركينا فاسو
  • ألكاراز ينجو من «المأزق»!
  • بليحق: الطرف الوحيد الذي يرفض تشكيل حكومة جديدة موحدة هو الدبيبة
  • مفاجآت «دبي المفتوحة للشطرنج» تبدأ من اليوم الأول