«الشباب العربي للتنمية المتكاملة» يطلق مبادرة حراس التاريخ والهوية الاثنين
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
تنطلق بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وتحت رعايتها، بعد غد الاثنين، أعمال مبادرة مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة «الشباب العربي حراس التاريخ والهوية»، تحت عنوان «القدس عربية»، وينظم المجلس المبادرة بالتعاون المشترك مع إدارة منظمات المجتمع المدني بالجامعة العربية، وإدارة التعليم المدني والقيادات الشبابية بوزارة الشباب والرياضة بمصر.
وأكدت مؤسس ورئيس مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة الدكتورة مشيرة أبو غالي، في بيان، أن المبادرة تهدف إلى ترسيخ الهوية العربية، واستنفار جهود الشباب لإعادة نشر صحيح التاريخ والتراث والترويج له في المحافل الشبابية والشبكات الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، والتصدي للمخططات الرامية إلى حملات تشوية التاريخ والهوية العربية، إلى جانب تثقيف وتوعية الشباب تجاه الحفاظ على تاريخهم وهويتهم ودعم القضايا العربية.
وقالت إن المبادرة ستنطلق بعد غد، وتستمر على مدى ثلاثة أيام، بمشاركة 200 شخصية من 20 دولة عربية، وتأتي تفعيلا لقرارات القمة العربية الأخيرة الثالثة والثلاثين بمملكة البحرين، ومؤتمر «صمود وتنمية» الذي نظمته جامعة الدول العربية في 12 فبراير 2023، وشدد على ضرورة حماية الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، ووقف المحاولات الإسرائيلية الرامية إلى تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في مدينة القدس، وفي المسجد الأقصى المبارك الحرم القدسي الشريف، ومحاولات تغيير مسماه، وتقسيمه زمانيا ومكانيا، وإدانة ورفض السياسة الإسرائيلية الممنهجة لتشويه وتغيير الثقافة والهوية العربية والإسلامية لمدينة القدس.
وأوضحت أن حفل إطلاق المبادرة سيشهد، عدة فعاليات منها، إعادة توثيق الشباب العربي لتاريخ وهوية القدس بعدة وسائل توثيقية حديثة، وكذلك إقامة معرض للتراث المقدسي وعرض للأزياء المقدسية التقليدية والحديثة.
وتختتم فعاليات المبادرة بعرض أزياء للملابس التقليدية وعرض للفنون الشعبية المصرية والفلسطينية، كما فعاليات المبادرة، جلسات متخصصة لتوثيق التاريخ والهوية المقدسية وأعمال مشغولات ومعروضات للتراث الفلسطيني، بالإضافة إلى عروض فنية وعرض أزياء مصري وفلسطيني وأردني لتوثيق التراث الفلسطيني.
وأشارت إلى أنه سيشارك في فعاليات المبادرة ممثلون من كل من: منظمة التحرير الفلسطينية، المؤتمر الوطني الشعبي للقدس، اللجنة الملكية لشؤون القدس، الأزهر الشريف، مكتب البابا تواضرس الثاني، وزارة الأوقاف، الهيئة العامة لقصور الثقافة، منظمة الالكسو، منظمة الأيسيسكو، المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، المجلس الأعلى للشباب الفلسطيني، هيئة شباب كلنا الأردن، المرصد الوطني للشباب التونسي، مندوبيات السعودية والكويت، وسورية بالقاهرة، وزارة الإعلام الكويتية، إلى جانب مؤسسة صدى الشباب العمانية، جامعة ورقلة بالجزائر، تيار المستقبل اللبناني، جامعة صنعاء، دار الكتب اليمنية التراثية، الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، اتحاد طلاب العرب بالأزهر الشريف، وعدد من المفكرين والأدباء والشعراء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشباب العربي للتنمية المتكاملة القدس عربية فلسطين القضية الفلسطينية التاریخ والهویة الشباب العربی
إقرأ أيضاً:
المهندسين المصرية تستضيف أعمال مؤتمر الاتحاد العربي للتنمية المستدامة
تستضيف جمعية المهندسين المصرية، بحضور نخبة من الخبراء والباحثين من معظم الدول العربية، فعاليات المؤتمر الدولي الخامس عشر للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة.
ويستمر المؤتمر، الذي ينظم بالتعاون مع جامعة الزيتونة، وتحت رعاية الجامعة العربية، على مدار يومين، ليكون منصة حوار علمي رفيعة المستوى حول مستقبل التنمية والبيئة في الوطن العربي.
ورحب المهندس فاروق الحكيم، أمين عام جمعية المهندسين المصرية، بالحضور قائلاً: "يسعدنا أن نستضيف على أرض جمعية المهندسين المصرية هذا المؤتمر الهام الذي يجمع العقول العربية المبدعة تحت سقف واحد لمناقشة قضايا مصيرية تمس حاضر ومستقبل أمتنا".
وأضاف أن جمعيتنا بجذورها الضاربة في التاريخ تفتخر دوماً بأن تكون منبراً للحوار البناء ومركز إشعاع للمعارف الهندسية والعلمية التي تخدم أهداف التنمية المستدامة، مشيداً بالجهود العربية المشتركة ودورها في مواجهة التحديات البيئية والتنموية.
من جانبه ، وجه الدكتور أشرف عبد العزيز منصور الأمين العام للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، الشكر إلى المهندس أسامة كمال رئيس جمعية المهندسين المصرية ورئيس الهيئة العليا للاتحاد، وإلى المهندس فاروق الحكيم، مؤكداً قيمة الشراكة مع هذا الصرح العريق الذي يعد من جذور مصر ويفتخر به كل المصريين والعرب.
وكشف منصور ، عن تنظيم معرض للمخترعين على هامش المؤتمر، مشيداً في الوقت ذاته بالتعاون المثمر مع جامعة الزيتونة الليبية.
وأعرب عن الزخم الكبير للمشاركين، مشيراً إلى أن عدد الأبحاث المقدمة تجاوز 52 بحثاً علمياً ستناقش خلال يومي المؤتمر، موضحاً انه سيتم بعد انتهاء المناقشات إصدار البيان الختامي والتوصيات لترسل إلى جامعة الدول العربية، والتي بدورها ستوزعها على جميع الجهات المختصة في الوطن العربي لدراستها وتنفيذ ما يمكن منها.
وبدوره أكد الدكتور محمدين عيد السريحي رئيس المجلس العربي للإبداع والابتكار، أن هذا المؤتمر يعد فرصة ثمينة للتقارب العربي ومظلة تجمعنا، لافتاً إلى أن "الوطن العربي يذخر بالمبدعين والمبتكرين، ولكن التحدي الحقيقي يكمن في ضعف التواصل بينهم".
وقال السريحي: "علينا جميعاً أن نسعى وننشط من أجل صناعة ابتكار حقيقية في الوطن العربي، وخاصة بين مؤسسات المجتمع المدني والشركات، لتحويل الأفكار المبدعة إلى مشاريع واقعية تخدم اقتصاداتنا ومجتمعاتنا".