إعلان حكومي بشأن خفض رسوم التأمين البحري على السفن القادمة إلى الموانئ المحررة
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أعلنت الحكومة اليمنية، عن قرب توقيع اتفاقية لخفض كلفة التأمين البحري على السفن القادمة إلى الموانئ المحررة.
وأفادت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" وزير النقل عبدالسلام صالح حُميد، التقى بالعاصمة المؤقتة عدن، مع الممثل المقيم لبرنامج الامم المتحدة الإنمائي (UNDP) في اليمن زينة علي أحمد، لبحث التعاون بين الوزارة والبرنامج الإنمائي والترتيبات النهائية لتوقيع إتفاقية إطارية أولية لخفض كلفة التأمين البحري على السفن القادمة إلى الموانئ المحررة.
وأضافت الوكالة الرسمية، أن اللقاء تطرق الى بنود الإتفاقية ومبادئها والجدول الزمني لها المقرر التوقيع عليها خلال اليومين القادمين بعد الإنتهاء من المراجعة والتنسيق بين اعضاء اللجنة الوزارية المشكلة لهذا الغرض، بحضور رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ خليج عدن الدكتور محمد امزربة، ونائب رئيس الهيئة العامة للشؤون البحرية القبطان يسلم بوعمرو.
وأشار وزير النقل، إلى الشوط الذي قطعته الخطة الأممية لخزان صافر، والإنجاز الذي تحقق منذ بدء عملية تفريغ الخزان والذي وصلت عملية التفريغ فيه إلى المراحل الأخيرة، مثمناً الجهود الكبيرة التي بذلت في سبيل تفريغ خزان صافر وحشد التمويل وتفريغ الخزان على أرض الواقع.. كما لفت إلى وصول كمية التفريغ مساء الثلاثاء، إلى 94 بالمائة بمقدار 1,083,285 برميل، موكداً ان الحكومة والوزارة قدمت كل التسهيلات والتعاون الكبير لعملية التفريغ لتجنب الكارثة وإنهائها.
اقرأ أيضاً مصرع مشرف حوثي في ذمار برصاص مسلح قبلي أسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية في صنعاء وعدن حملة عسكرية حوثية في البيضاء وقصف المنازل بالأسلحة الثقيلة واختطاف عدد من المواطنين درجات الحرارة في اليمن رجل يقدم على قتل زوجته بطريقة بشعة أمام اطفاله بمنطقة خولان بصنعاء شاهد .. ميليشيا الحوثي تستغل طائرة تابعة للجيش اليمني لنقل جثة الصريع ” الحمزي ”لدفنه بمسقط رأسه بصعدة وفاة وإصابة سبعة أشخاص وإحتراق بعض المنازل إثر صواعق رعدية بالمحويت (صور) بعد عدم اعتراف دول الخليج بشهاداتها .. الطلاب يعزفون عن التسجيل بجامعة صنعاء برأس ذئب وجسد إنسان.. ما حقيقة ظهور ”المستئذب” في اليمن؟ ”فيديو” الحكومة الشرعية تحذر من قرار حوثي خطير سيؤدي الى انهيار اقتصادي كبير الحوثيون يفرضون شروط طائفية جديدة على المعهد العالي للقضاء اليمني بعد ان بناه على نفقته الخاصة .. الميليشيا تطرد إمام مسجد في بني مطر وتستبدله بخطيب حوثيوقال الوزير حُميد "أننا نريد تحقيق إنجاز آخر يوازي ذلك وهو التأمين البحري على السفن القادمة إلى الموانئ المحررة، وذلك بعد ان تم إستكمال كافة الدراسات وتقييم المخاطر من قبل الخبراء الذين انتدبهم البرنامج الإنمائي لهذا الغرض".
وأكد وزير النقل أن توقيع الإتفاقية ستخفض كلفة التأمين البحري التي ارتفعت إلى 16 ضعف من جراء الحرب.. مشيدًا بجهود البرنامج الإنمائي والمشاريع الذي يقدمها البرنامج في ميناء عدن منها تأهيل وتدريب وصيانة المعدات، وكذا ترميم مبنى الهيئة العامة للشؤون البحرية وتأثيثه وعمل منظومة طاقة شمسية وغيرها من المشاريع.
بدورها، ثمنت الممثل المقيم لبرنامج الامم المتحدة الانمائي (UNDP) في اليمن، الجهود المبذولة من قبل الحكومة والوزارة وتقديم كافة التسهيلات للبرنامج وخصوصا ما يتعلق بتفريغ الخزان "صافر" إلى الناقلة البديلة، الذي وصلت نسبة التفريغ إلى 94 بالمائة.
يأتي ذلك في ظل تراجع أداء تلك الموانئ بعد رفع القيود عن ميناء الحديدة غربي البلاد الخاضع لسيطرة المليشيات الحوثية.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
هآرتس: إعلان ترامب بشأن اتفاق محتمل بغزة محاولة للضغط على إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية
إسرائيل – أفادت صحيفة “هآرتس” العبرية، الأربعاء، إن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبول إسرائيل “بالشروط اللازمة” لوقف إطلاق نار محتمل لمدة 60 يوما في قطاع غزة محاولة للضغط على تل أبيب وحركة الفصائل الفلسطينية.
وأمس الثلاثاء، أعلن ترامب موافقة إسرائيل على العرض الجديد معبرا عن الأمل بأن توافق حركة الفصائل عليه.
وذكرت الصحيفة: “يعتقد ترامب أن وقف إطلاق النار المؤقت سيشكل أساسًا لحل أكثر ديمومة يسمح بتنفيذ خطة أمريكية لما بعد الحرب”.
وأضافت أنه “في إسرائيل، يسود اعتقاد بأن إعلان الرئيس الأمريكي محاولة أخرى للضغط على الجانبين لإنهاء الحرب بسرعة”.
وأردفت: “يريد ترامب دفع حركة الفصائل إلى استئناف المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل، في غضون أيام، حيث يتواجد الوفدان في مواقع متجاورة ويجريان مفاوضات غير مباشرة وسريعة للتوصل إلى اتفاقات”.
ومرارا، أعلنت حركة الفصائل استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين “دفعة واحدة”، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 191 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
وتابعت هآرتس أنه “وفقا للرئيس ترامب، من المتوقع أن يناقش الزعيمان الأمريكي والإسرائيلي (نتنياهو) قضيتي غزة وإيران خلال زيارة الأخير للبيت الأبيض الأسبوع المقبل”.
ونقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلي مطلع على التفاصيل لم تسمه، أن “زيارة نتنياهو من المتوقع أن تستمر حوالي خمسة أيام”.
كما نقلت عن عدة مصادر إسرائيلية ودولية لم تسمها، أن “الإطار المُحدّث الذي يُناقش حاليا لاتفاق لإنهاء الحرب في غزة من المتوقع أن يشمل تعويضا دبلوماسيا لإسرائيل بهدف تخفيف موقف وزراء اليمين المتطرف”.
وقالت: “وفقا للمصادر، تشمل الإنجازات الدبلوماسية المتوقعة استئناف المحادثات بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية بشأن إقامة علاقات رسمية”.
كما تشمل تلك الإنجازات، وفق المصادر، “اتفاقية تطبيع مع سلطنة عُمان، وإعلانا تاريخيا من سوريا يشير إلى انتهاء الأعمال العدائية بين البلدين”.
وعلى مدى شهور طويلة نقلت الولايات المتحدة رسائل بين إسرائيل والسعودية في محاولة للتوصل إلى اتفاق وفق ما أعلنه العديد من المسؤولين الأمريكيين.
وتشترط العديد من الدول العربية ومنها السعودية موافقة الحكومة الإسرائيلية على قيام دولة فلسطينية على حدود 1967 وفق مبادرة السلام العربية لعام 2002 مقابل تطبيع العلاقات.
الأناضول