22 % من العاملين في المملكة المتحدة يتعرضون للتمييز
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قال أكثر من خمس العاملين في المملكة المتحدة إنهم تعرضوا للتمييز في مكان العمل بسبب هويتهم، بقرابة 22% تعرضوا للتمييز في مكان العمل بسبب هويتهم.
وذكرت وكالة " بي ايه ميديا" البريطانية أن الاستطلاع خلص إلى أن الأشخاص الآسيويين وأصحاب البشرة الداكنة أو الذين ينتمون لمجتمع " الميم" كانوا الأكثر تعرضاً للتمييز.
وقامت شركة سافانتا للبيانات وأبحاث السوق باستطلاع آراء 4973 شخصاً من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وفرنسا والسويد وألمانيا وهولندا عبر شبكة الإنترنت خلال مايو (أيار) ويونيو (حزيران) الماضيين.
أمريكا والسويد...بيئة العمل الأسوءوكانت هذه النسبة أقل من المتوسط وهو 28% بين الدول الست، حيث يبدو أن الأكثر تعرضاً للتمييز كانوا في الولايات المتحدة بنسبة 33% والسويد بنسبة 32%.
وقال 42% من العاملين في المملكة المتحدة إنهم تعرضوا لظلم فيما يتعلق بالأجور والترقيات في مكان عملهم.
وقالت ساديا كوري، نائب رئيسة تنمية العملاء في شركة سافانتا "من المقلق رصد مثل هذا العدد الكبير من العاملين الذين يشعرون بالتمييز في مكان عملهم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة المملكة المتحدة فی مکان
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تكشف عن تكتيك جديد في ضرب المنشآت النووية الإيرانية
لجأ البنتاغون إلى تكتيك عسكري متطور يعتمد على "خدعة الإلهاء" لتنفيذ ضربات جوية دقيقة ضد منشآت نووية إيرانية، في خطوة تؤكد تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
وتكشف المعلومات أن القوات الأمريكية أطلقت مجموعتين من قاذفات "بي-2" الاستراتيجية من قاعدة في ولاية ميسوري الأمريكية في توقيت متقارب، بهدف إرباك أنظمة الرصد الإيرانية والدولية.
فقد حلقت المجموعة الأولى غربًا نحو جزيرة غوام في المحيط الهادئ مع تشغيل أنظمة التعريف الرادارية، ما سمح لها بالظهور على شاشات الرادار. في المقابل، توجهت المجموعة الثانية، المؤلفة من سبع طائرات، شرقًا نحو إيران، مع إيقاف تشغيل جميع أجهزة البث والتعريف، ما مكنها من التسلل بسرية تامة نحو أهدافها.
وتعتبر قاذفات "بي-2" الطائرات الوحيدة القادرة على حمل قنابل "GBU-57" الضخمة، والمعروفة باسم "الأم"، والتي تستخدم لاختراق التحصينات القوية والأنفاق العسكرية العميقة. واستُخدمت هذه القنابل في الضربات التي استهدفت ثلاث منشآت نووية رئيسية في إيران هي نطنز وفوردو وأصفهان في ليلة 22 حزيران / يونيو.
وتهدف الضربات إلى تعطيل البرنامج النووي الإيراني، في إطار استراتيجية ضغط عسكري واستخباري تستهدف الحد من تطور إيران النووي، في ظل استمرار التصعيد بين طهران وإسرائيل، حيث ترد إيران بضرب قواعد إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة، ما أسفر عن خسائر بشرية ومادية في الجانبين.
وجاءت هذه الضربات وسط تصاعد حدة التوترات الدولية، حيث أدانت روسيا الهجوم ووصفت الضربات بأنها انتهاك صارخ للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، داعيةً الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقيق فورًا في هذه الهجمات. من جانبها، أكدت واشنطن أن العمليات تأتي في إطار حقها في الدفاع عن نفسها وحلفائها، مشددة على أن إيران تشكل تهديدًا حقيقيًا للأمن الإقليمي والعالمي.
يُذكر أن قاذفات "بي-2" الأمريكية تعد من أكثر الطائرات تطورًا في العالم، حيث تعتمد تقنيات التخفي لتجنب الرادارات، ما يجعلها أداة حاسمة في تنفيذ ضربات سرية ودقيقة. كما أن قنابل "GBU-57" التي تحملها تتمتع بقوة تدميرية كبيرة وقدرة على اختراق تحصينات تحت الأرض يصعب الوصول إليها بوسائل أخرى.
تعكس هذه العمليات التكتيكية المتطورة تعقيد الصراع بين واشنطن وطهران، وتدل على تحول طبيعة الحروب الحديثة التي تعتمد على التكنولوجيا المتقدمة والعمليات السرية بجانب العمليات العسكرية التقليدية.