دراسة: تناول العنب يحميك من سرطان الجلد
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
يمكن أن يكون استخدام المركبات الموجودة في العنب وقاية فعالة من سرطان الجلد، هذه المواد لا تمنع تكوين تراكمات الورم فحسب، بل تحارب الشيخوخة أيضا - هذا هو استنتاج الباحثين من إسبانيا.
أظهر ممثلو العلم سابقا اهتماما بالمكونات النشطة بيولوجيا للعنب، والتي لها تأثير مفيد على حالة الجلد وهذه المرة، أكدت دراسة أجراها متخصصون من المجلس الوطني الإسباني للبحوث مع علماء من جامعة برشلونة أن الفلافونويدات الموجودة في العنب تساعد على حماية الجلد من تطور العمليات السلبية الناجمة عن الأشعة فوق البنفسجية.
أشار مؤلفو العمل إلى أنه "لقد تلقينا نتائج مشجعة يجب أخذها في الاعتبار عند تطوير منتجات جديدة لحماية البشرة".
وفقا للأطباء السريريين، حتى الآن لم يكن من الواضح جدا كيف تؤثر مركبات العنب على الخلايا في تحقيقهم، تمكن علماء الأحياء الإسبان من تتبع آلية تأثير فلافونويدات العنب على الأشكال النشطة من الأكسجين التي تلحق الضرر بخلايا الجلد.
وتنشط الأشعة فوق البنفسجية مكونات الأكسجين التي تسبب الأكسدة الجزيئية - هناك تحفيز لبعض التفاعلات والإنزيمات، مما يسبب موت الخلايا وحدد الخبراء أن المواد البوليفينولية المستخرجة من العنب يمكن أن تحيد هذه العملية في البشرة المعرضة للإشعاع الشمسي.
في السابق، تم إعلان العنب، بسبب مستواه العالي من مضادات الأكسدة، أحد أفضل المنتجات للقلب.
قال العلماء إنه في هذا الصدد، يتفوق العنب على الأدوية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرطان سرطان الجلد الشيخوخة فوائد العنب العنب الأشعة فوق البنفسجية مضادات الأكسدة
إقرأ أيضاً:
الذهب الأحمر.. بهجة وفرحة بين مزارعي جنوب سيناء بموسم جني العنب الفليم
تدلت عناقيد العنب من الأشجار داخل مزارع جنوب سيناء، لترسم لوحة فنية في حضن جبال طور سيناء التي أصبحت تربة خصبة زراعية لكافة المحاصيل الزراعية، مما يجعل المحافظة تتجه بخطوات ثابتة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من هذه المحاصيل سواء كان للسكان أو للقطاع السياحي.
وانتشر العمال داخل المزارع لجني ثمار العنب وسط بهجة وفرحة بجودة المحصول الذي يشبه حبات اللؤلؤ، تمهيدًا لتوزيعه على تجار الجملة في الأسواق.
قال محمود صالح، صاحب إحدى مزارع العنب بمدينة طور سيناء، إنّ موسم حصاد العنب "الفليم" انطلق مع بداية الشهر الجاري، موضحًا أن عملية الجني تتم على 3 مراحل، وفي كل مرحلة يجري جمع العناقيد التي نضجت، وتظهر من خلال لونها الأحمر وحجم حبات العنب، إضافة إلى نسبة السكر فيه، في آخر أيام الحصاد خلال هذه الفترة، مُشيرًا إلى إنتاج الفدان هذا العام يتراوح بين 8 وحتى 10 أطنان.
وأوضح أن العنب "الفليم" يعد من أشهر أنواع العنب التي تجود زراعته بجنوب سيناء، وينضج مبكرًا مقارنة بالمناطق الأخرى، مشيرًا إلى أنه يجري العناية بأشجار العنب بداية من شهر يناير من كل عام، من خلال تقليمها وتجهيز الطراحات الجديدة وربطها في السلوك حتى تشيل الإنتاج بعد النضح، كما تجري عملية الري بشكل يومي في بداية موسم التوريق والتزهير حتى بدء تركيز نسبة السكريات فيه، عند ذلك يتم تقليل الري تدريجيًا حرصًا على سلامة العناقيد، مع الحرص على عدم تعرضها للشمس بشكل مباشر "تكون العناقيد مغطاة بالأوراق حتى لا تجف وتتحول إلى زبيب".
وأكد أن أسعار العنب ترتبط بموعد الحصاد، ففي في بداية الموسم يتم بيع الكيلو الواحد بسعر يتراوح بين 40 حتى 50 جنيهًا، والآن يباع بنحو 25 جنيهًا للكيلو، لافتًا إلى تقبل الأسوق بجنوب سيناء لهذا السعر، خاصة أنه قبل انتشار زرعة العنب بالمحافظة كان يجري جلبه من سوق العبور بالقاهرة، ويكون سعره مرتفع بالإضافة إلى عدم جوته لتعرضه للتلف خلال النقل.
وأضاف أن مزارعو جنوب سيناء حريصين على إنتاج أكبر قدر من العنب لتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتصدير الفائض خصة أنه يعد من المحاصيل الأورجانيك بالمحافظة، مؤكدًا أن محصول العنب هذا العام مبشر بالخير، والجميع يشعر بالسعادة بسبب الدخل الناتج منه.
على جانب آخر، أكد محمد سعد، أحد العمال بالمزرعة، أنّ محاصيل لعنب من أكثر المحاصيل لزراعية تأثرًا بالتغيرات المناخية، لذا يتطلب عناية خاصة، حتى يكون ذات إنتاجية عالية، تغطي تكلفته وتحقق أرباح لأصحاب .
ولفت إلى أن جميع العمال بمزارع العنب لا يعرفون الكسل ويعملون في نشاط، خاصة أنه يحتاج إلى عناية خاصة نظرًا للظروف البيئية بالمحافظة، بجانب ظروف المياه والتربة الرملية التي تحتاج رعها يوميًا، مؤكدًا أنه كما كانت التربة التي يزرع فيها العنب خصبة وغنية بالعناصر الغذائية، كما كانت الإنتاجية أفضل.
وأوضح أن التربة بجنوب سيناء صالحة لزرعة جميع أنواع العنب، وتعطي إنتاجية عالية في حالة تقديم خدمة وعناية جيدة منذ بدء موسم التقليم.