بوابة الوفد:
2025-10-14@14:10:00 GMT

دراسة: تناول العنب يحميك من سرطان الجلد

تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT

يمكن أن يكون استخدام المركبات الموجودة في العنب وقاية فعالة من سرطان الجلد، هذه المواد لا تمنع تكوين تراكمات الورم فحسب، بل تحارب الشيخوخة أيضا - هذا هو استنتاج الباحثين من إسبانيا.

علماء يكتشفون أعراضًا غير عادية للسرطان فوائد العنب

أظهر ممثلو العلم سابقا اهتماما بالمكونات النشطة بيولوجيا للعنب، والتي لها تأثير مفيد على حالة الجلد وهذه المرة، أكدت دراسة أجراها متخصصون من المجلس الوطني الإسباني للبحوث مع علماء من جامعة برشلونة أن الفلافونويدات الموجودة في العنب تساعد على حماية الجلد من تطور العمليات السلبية الناجمة عن الأشعة فوق البنفسجية.

أشار مؤلفو العمل إلى أنه "لقد تلقينا نتائج مشجعة يجب أخذها في الاعتبار عند تطوير منتجات جديدة لحماية البشرة".

وفقا للأطباء السريريين، حتى الآن لم يكن من الواضح جدا كيف تؤثر مركبات العنب على الخلايا في تحقيقهم، تمكن علماء الأحياء الإسبان من تتبع آلية تأثير فلافونويدات العنب على الأشكال النشطة من الأكسجين التي تلحق الضرر بخلايا الجلد.

وتنشط الأشعة فوق البنفسجية مكونات الأكسجين التي تسبب الأكسدة الجزيئية - هناك تحفيز لبعض التفاعلات والإنزيمات، مما يسبب موت الخلايا وحدد الخبراء أن المواد البوليفينولية المستخرجة من العنب يمكن أن تحيد هذه العملية في البشرة المعرضة للإشعاع الشمسي.

في السابق، تم إعلان العنب، بسبب مستواه العالي من مضادات الأكسدة، أحد أفضل المنتجات للقلب.

قال العلماء إنه في هذا الصدد، يتفوق العنب على الأدوية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سرطان سرطان الجلد الشيخوخة فوائد العنب العنب الأشعة فوق البنفسجية مضادات الأكسدة

إقرأ أيضاً:

علماء من «كاوست» يقدمون دراسة تؤكد جفاف البحر الأحمر قبل 6 ملايين سنة

قدّم علماء من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، دليلًا قاطعًا يُظهر أن البحر الأحمر جفّ بالكامل قبل نحو 6,2 ملايين سنة، قبل أن يُعاد ملؤه فجأة بفيضان كارثي هائل من المحيط الهندي، ونُشرت نتائج الدراسة في المجلة العلمية Communications Earth & Environment، لتضع حدًا زمنيًا دقيقًا لحَدثٍ جيولوجي كبير غيّر بشكل دائم معالم البحر الأحمر.

وباستخدام التصوير الزلزالي وأدلة الأحافير الدقيقة وتقنيات تحديد العمر الجغرافي الكيميائي، أظهر الباحثون في (كاوست) أن هذا التغيّر الهائل حدث في فترة لا تتجاوز مئة ألف عام وهي فترة قصيرة جدًا بالنسبة لحدث جيولوجي ضخم، فقد تحوّل البحر الأحمر من بحرٍ متصل بالبحر الأبيض المتوسط إلى حوضٍ جافٍ مليء بالأملاح، قبل أن يتسبب فيضان ضخم في اختراق الحواجز البركانية وفتح مضيق باب المندب ليُعيد اتصال البحر الأحمر بالمحيطات العالمية.

وقالت الدكتورة الباحثة الرئيسة في (كاوست) تيهانا بنسا: "تكشف نتائجنا أن حوض البحر الأحمر يُسجل أحد أكثر الأحداث البيئية تطرفًا على وجه الأرض، إذ جفّ بالكامل، ثم غُمر فجأة قبل نحو 6,2 ملايين سنة، ولقد غيّر ذلك الفيضان شكل الحوض وأعاد الحياة البحرية إليه، مؤسسًا الاتصال الدائم بين البحر الأحمر والمحيط الهندي".

وأضافت: "في البداية كان البحر الأحمر متصلًا من الشمال بالبحر الأبيض المتوسط عبر حاجز ضحل لكن هذا الاتصال انقطع؛ مما أدى إلى جفاف البحر الأحمر وتحوله إلى صحراء ملحية قاحلة، وفي الجنوب بالقرب من جزر حنيش، كانت سلسلة بركانية تفصل الحوض عن مياه المحيط الهندي، وبعد حوالي 6,2 مليون سنة مضت اندفعت مياه المحيط الهندي عبر هذا الحاجز في فيضان كارثي، نحت خندقًا بحريًا يبلغ طوله نحو 320 كيلومترًا، ما زال مرئيًا حتى اليوم في قاع البحر".

موضحة أنه سرعان ما امتلأ الحوض مجددًا لتغمر المياه السهول الملحية، وتُعيد الظروف البحرية الطبيعية خلال أقل من مئة ألف سنة, وقد حدث ذلك قبل نحو مليون سنة من الفيضان الشهير الذي أعاد ملء البحر الأبيض المتوسط (فيضان زانكلي)، مما يمنح البحر الأحمر قصة فريدة عن ولادته من جديد.

وتكوَّن البحر الأحمر نتيجة انفصال الصفيحة العربية عن الصفيحة الأفريقية قبل نحو 30 مليون سنة، وفي بدايته كان عبارة عن وادي صدعي ضيق مليء بالبحيرات، ثم اتّسع تدريجيًا ليصبح خليجًا واسعًا عندما غمرته مياه البحر الأبيض المتوسط قبل 23 مليون سنة.

وازدهرت الحياة البحرية آنذاك، كما يتضح من الشعاب المرجانية الأحفورية الممتدة على الساحل الشمالي قرب ضبا وأملج، لكن مع مرور الوقت أدت الحرارة العالية وضعف دوران المياه إلى زيادة الملوحة، مما تسبب في انقراض الكائنات البحرية بين 15 و 6 ملايين سنة مضت، وتراكمت في الحوض طبقات سميكة من الملح والجبس إلى أن انتهى الأمر بجفاف البحر تمامًا، ثم جاء الفيضان الهائل من المحيط الهندي ليُعيد الحياة إلى البحر الأحمر، وهي الحياة التي ما زالت مزدهرة في شعابه المرجانية حتى اليوم.

ويُعدّ البحر الأحمر مختبرًا طبيعيًا فريدًا لفهم كيفية نشوء المحيطات، وتراكم الترسبات الملحية العملاقة، وكيفية تفاعل المناخ مع الحركات التكتونية عبر ملايين السنين، وتؤكد هذه الاكتشافات الترابط الوثيق بين تاريخ البحر الأحمر وتغير المحيطات العالمية، كما تُظهر أن المنطقة قد شهدت من قبل ظروفًا بيئية قاسية، لكنها تمكنت في نهاية المطاف من استعادة نظامها البيئي البحري المزدهر.

أخبار السعوديةالمحيط الهنديجامعة الملك عبداللهقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • علماء روس يبتكرون مركب كيميائي من الصنوبر السيبيري قادر على قمع الخلايا السرطانية
  • الجلد يعكس ما في الدماغ.. دراسة حديثة تربط الطفح الجلدي بالاكتئاب
  • مشروب شائع يشكل درع وقاية من مرض الكبد الدهني
  • دراسة: السمسم مفيد لصحة البشرة والشعر
  • الشاي الأخضر يساعد على الوقاية من مرض الكبد الدهني
  • دراسة: الشاي الأخضر يشكل درع وقاية من مرض الكبد الدهني
  • دراسة: الفراولة تحافظ على القلب وتُجدد نضارة البشرة
  • علماء كنديون يكتشفون طريقة بسيطة للكشف المبكر عن سرطان الرئة
  • علماء من «كاوست» يقدمون دراسة تؤكد جفاف البحر الأحمر قبل 6 ملايين سنة
  • أضرار الإفراط في تناول القهوة على البشرة والنوم