دراسة توضح سبب زيادة كسور العظام عند مريضات السكر
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
كشفت نتائج دراسة سويدية حديثة أجراها باحثون من جامعة غوتنبرغ السبب الدقيق لزيادة كسور العظام لدى مرضى السكري، وخاصة النساء، على الرغم من زيادة كثافة العظام لديهن.
وأثبتت تجربة الدراسة أن السكري من النوع 2 يقلل من الوظائف الجسدية لدى النساء الأكبر سناً، وهو ما يفسر ارتفاع معدل الكسور في هذه الفئة.
وبحسب "مديكال نيوز توداي"، لاحظ الباحثون أن النساء اللائي يتناولن أدوية لمرض السكري لديهن كثافة عظام أعلى وقوة عظام أكبر وبنية عظمية أفضل، لكن الأداء البدني أضعف من هذه العوامل التي يفترض أن تقي من الكسور.
ووجد البحث زيادة بنسبة 71% في خطر الكسر لدى النساء المعالجات بالأنسولين، مقارنة بغير المريضات، وكانت النساء اللائي يتلقين علاجاً للسكري عن طريق الفم أكثر عرضة بنسبة 27% لأي كسر.
وأظهرت تجربة الدراسة أنه في اختبار التوازن الذي كان عليهن فيه الوقوف على ساق واحدة، تمكنت المريضات بالسكري من الوقوف لفترة أقصر بنسبة 27.2% من غير المصابات بالمرض.
وفي اختبار مصمم لاختبار وظيفة النصف السفلي من الجسم، استغرقت المشاركات المصابات بالسكري وقتاً أطول بنسبة 13.9% للنهوض من كرسي بذراعين عادي، والمشي إلى علامة تبعد 3 أمتار، والانعطاف، والمشي للخلف، والجلوس مرة أخرى.
كما كانت لديهن سرعة مشي أبطأ بنسبة 9.9%، و17.3% أقل في اختبار الوقوف على الكرسي لمدة 30 ثانية، و9.7% أقل في قوة القبضة.
وتدل هذه النتائج على أن ضعف الأداء البدني لدى المريضات هو سبب تزايد كسور العظام، إلى جانب عوامل أخرى أشار إليها الباحثون مثل ارتفاع ضغط الدم، وتزايد الالتهابات بسبب السكري، وهو ما يتلف العظام من ناحية أخرى
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كسور العظام مرضى السكري ة كثافة العظام مرض السكري
إقرأ أيضاً:
تناول ملعقة صغيرة منها يقيك من مرض السكري النوع الثاني وأمراض القلب
اتُهمت الزبدة بأنها العدو الأول لصحة القلب وضبط السكر في الدم، وهذا يعتبر اعتقاد خاطئ لدي الكثير، لتأتي الدراسات الحديثة لتعيد المفهوم من جديد، لتكشف عن سر الخمسة جرامات السحرية، وكيف تحولت الزبدة من غذاء محظور إلى عنصر قد يساهم في حمايتنا من مرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب؟
أظهرت أبحاث جديدة أن تناول كميات معتدلة وصغيرة من الزبدة، بمعدل 5 جرامات يومياً، أي أقل من ملعقة صغيرة، قد يحمل فوائد صحية غير متوقعة.
دراسة علمية تقلب الموازينبحسب دراسة نُشرت في مجلة Nutrition & Diabetes وأجراها باحثون من جامعة هارفارد، تم تتبع عادات أكثر من 100 ألف شخص على مدار سنوات طويلة، حيث لوحظ أن الأشخاص الذين تناولوا كميات صغيرة من الزبدة يومياً، انخفض لديهم خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة تصل إلى 4% مقارنة بمن تجنبوها تمامًا، كما لوحظ انخفاض طفيف في معدلات أمراض القلب.
لماذا 5 جرامات تحديداً من الزبدة؟تشير التحليلات إلى أن الجسم يحتاج إلى كميات ضئيلة من بعض أنواع الدهون المشبعة لدعم وظائف هرمونية معينة، وصحة الخلايا، وتحسين امتصاص بعض الفيتامينات الذائبة في الدهون مثل فيتامينات A وD وE وK.
كما تحتوي الزبدة الطبيعية غير المعالجة على:
بالرغم من فوائد الزبدة، يحذر الأطباء من المبالغة في تناول الزبدة، إذ يبقى الاعتدال هو العامل الحاسم، الجرعات الصغيرة اليومية لا تتسبب في ارتفاع الكوليسترول أو تراكم الدهون بالشرايين، بل قد تساهم في التوازن الغذائي وتعزيز الصحة العامة ضمن نظام غذائي متوازن غني بالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة.
المستفيد الأكبر من الأشخاص الذين يتناولون الزبدة هم:يستفيد بشكل خاص من تناول الكميات المعتدلة من الزبدة الفئات التالية:
من لديهم مقاومة إنسولين معتدلة.من يتبعون أنظمة غذائية منخفضة الكربوهيدرات.من يبحثون عن بدائل طبيعية للدهون الصناعية والمكررة.كبار السن الذين يعانون من مشاكل امتصاص الفيتامينات.من المهم التفريق بين أنواع الزبدة لمعرفة الزبدة المفيدة للصحة والأخري التي لا يفضل تناولها:
الزبدة الطبيعية البلدية المصنوعة من حليب أبقار تغذت على الأعشاب.الزبدة التجارية التي قد تحتوي على إضافات أو نسب عالية من الصوديوم.الزبدة الطبيعية هي التي تمنح الفوائد الصحية الأكبر وتقلل من المخاطر.