باحث سياسي: نتنياهو يغرق في وهم الانتقام.. و3 أسباب وراء تأخر الرد الإيراني
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
قال الدكتور سمير التقي باحث في معهد الشرق الأوسط للدراسات، إن الإسرائيليين لم يعد لديهم أي مصداقية من وجهة نظر أي صحيفة استقصائية، خاصة بعد استهداف الجيش الإسرائيلي كل الصحفيين، وكل من يقوم بنشاط من أجل التحقق من جرائمهم، والقضاء على إمكانية وجود معلومات حيادية.
جرائم الاحتلال الإسرائيليوأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يغرق في وهم الانتقام، إذ يعتقد أنه بارتكابه مزيدا من عمليات القتل يمكنه استرجاع شيئا من المهانة التي تعرض لها منذ السابع من أكتوبر 2023، فضلا عن جعل الفلسطينيين والعالم يخافون منه.
وأوضح أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تتورط مع نتنياهو في أي حرب ضد إيران، منوها بأن أمريكا ستؤمن لإسرائيل أسبابا للقدرة على الردع، ولكنها لن تتورط معها في الهجوم.
أسباب تأخر الرد الإيرانيوتابع:«السبب وراء تأخر الرد الإيراني يرجع إلى التحضير الاستراتيجي والتنسيق الإقليمي وتحضير التحالفات السياسية، بما فيها التحالف مع روسيا، وذلك بعد زيارة سيرجي شويجو لطهران، وتزويد روسيا لإيران بمنظومات صواريخ حديثة للدفاع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيران إسرائيل نتنياهو القاهرة الإخبارية فلسطين
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: البرنامج النووي الإيراني يحتاج عامين للتعافي
طالب وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم "الاثنين"، الولايات المتحدة الأمريكية بالضغط على إيران لمنعها من إعادة بناء ترسانتها من الصواريخ الباليستية.
البرنامج النووي الإيرانيوصرح وزير الدفاع الإسرائيلي، بأن على دولة الاحتلال أن تكون أكثر قلقًا في هذه المرحلة بشأن احتمال اندفاع إيران لاستعادة قدرتها على تهديدها بالصواريخ الباليستية من قلقها بشأن عودة البرنامج النووي الإيراني في أي وقت في المستقبل المنظور، وفقا لما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست.
وأوضح كاتس أن البرنامج النووي الإيراني "أصيب بجروح بالغة" وتعرض لضربات شديدة على جبهات عديدة، لدرجة أنه لا يزال على بعد عامين على الأقل من التعافي.
وأضاف أنه ليس من الواضح حتى ما إذا كانت طهران ستقرر إعادة بناء البرنامج النووي نظرًا لكثرة الجبهات التي ستحتاجها لإعادة بناء البرنامج، والخسارة المالية الهائلة التي تكبدتها جراء قصف أمريكا وإسرائيل للبرنامج، والأموال الضخمة التي ستحتاج إلى استثمارها مستقبلًا للعودة إلى نقطة تستحق أن تؤخذ على محمل الجد.
في المقابل، قال كاتس إن برنامج الصواريخ الباليستية قد تضرر بشدة من إسرائيل، لكن أجزاء كبيرة منه لا تزال سليمة.
الصواريخ الباليستيةوأكد أن الموارد العسكرية والاستخباراتية الإسرائيلية يجب أن تكون أكثر اهتمامًا ببرنامج الصواريخ الباليستية في الأشهر المقبلة وحتى السنوات المقبلة.
وعلاوة على ذلك، يعتقد وزير الدفاع أن دفع الولايات المتحدة للضغط على طهران بشأن هذه القضية يمثل أولوية قصوى، على الرغم من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان أقل تركيزًا عليها بكثير من تركيزه على التهديد النووي.