عاجل| المستشار الألماني: وقف إطلاق النار بغزة سيكون خطوة حاسمة نحو خفض التصعيد بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أكدت الحكومة الألمانية، أن المستشار الألماني أولاف شولتس، أكد لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في اتصال هاتفي أهمية كسر دوامة العنف الانتقامي المدمر بالشرق الأوسط، وفقًا لنبأ عاجل لفضائية "القاهرة الإخبارية".
مندوب فلسطين: مصر استضافت لجان تحقيق أممية.. والاحتلال منع وصولهم لمناطق الانتهاكات بغزة متحدث فتح: مجزرة حي الدرج تكريس للإبادة الجماعية والسلوك العدواني للاحتلال (فيديو)وأضافت الحكومة الألمانية، أن "شولتس" أبلغ "نتنياهو"، بضرورة إتمام الاتفاق على إطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وأكد المستشار الألماني، أن وقف إطلاق النار في غزة سيكون خطوة حاسمة نحو خفض التصعيد بالشرق الأوسط.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إطلاق سراح المحتجزين اطلاق سراح الحكومة الالمانية المستشار الألماني أولاف شولتس المستشار الألماني رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فضائية القاهرة الإخبارية قطاع غزة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
«خبير استراتيجي» يكشف خطة نتنياهو لتغيير الشرق الأوسط
كشف الدكتور صفوت الديب، الخبير الاستراتيجي أن ما يُعرف بـالشرق الأوسط الجديد الذي كثيرًا ما تحدّث عنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هو في جوهره مخططٌ توسعي يستهدف السيطرة على أراضي دول الجوار، مستغلًا اللحظة الدولية الراهنة التي تشهد تراجعًا تدريجيًا لدولة عظمى، وصعود قوى دولية أخرى.
وقال صفوت الديب خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، إن نتنياهو عرض خريطة الشرق الأوسط الجديد في مقر الأمم المتحدة قبل شهر من 7 أكتوبر، في خطوة وصفها بـالمهزلة، حيث تُعرض خريطة عدوانية داخل مقر الشرعية الدولية دون اعتراض من أحد، مضيفًا: أين القانون الدولي؟ وأين قرارات الأمم المتحدة التي صدرت لصالح فلسطين؟ أكثر من 800 قرار لم يُنفذ منها شيء.
وتساءل الخبير الاستراتيجي: كيف تستمر إسرائيل كعضو في الأمم المتحدة، وهي دولة لا تلتزم بأي من قراراتها؟، معتبرًا أن هذا الوضع يضرب بمصداقية المجتمع الدولي في مقتل، ويُظهر ازدواجية المعايير بشكل فجّ.
كما حذر من الضغوط السياسية والعسكرية والاقتصادية المتصاعدة على مصر، مشيرًا إلى أن الجبهة الشرقية لم تعد موجودة كما كانت من قبل، وأن حروب الجيل الرابع تستهدف عقول الشعوب وتعمل على تفكيك المجتمعات من الداخل.
واستعاد الخبير الاستراتيجي أحداث 2011، مؤكدًا أن المشهد آنذاك كان مركبًا، إذ شارك وطنيون حقيقيون إلى جانب عناصر مدرّبة ومدعومة من الخارج، إلى أن سيطرت جماعة الإخوان على المشهد بعد تنحي مبارك، وابتعدت الأصوات المخلصة عن الساحة.