المستشار الألماني يبلغ نتنياهو أن الوقت قد حان لإتمام الاتفاق بشأن إطلاق الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
بلغ المستشار الألماني أولاف شولتز، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الوقت قد حان لإتمام الاتفاق بشأن إطلاق الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة.
وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.
وقالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.
ونفذ الاحتلال الإسرائيلي هجومًا على مدينة الحديدة باليمن، في عملية أطلق عليها اسم "اليد الطويلة".
وجاءت هذه الغارات ردًا على مئات الهجمات التي تعرضت لها إسرائيل في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك هجوم بطائرة مسيرة استهدف تل أبيب.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية وعالمية أن الهجوم نفذ بنحو 20 مقاتلة إسرائيلية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
رتيبة النتشة: غزة تدخل شتاءً ثالثًا بلا مأوى.. ووقف إطلاق النار «الشرط الأول لإنقاذ الحياة»
أكدت الدكتورة رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الأهلي الوطني الفلسطيني، أن الوضع الإنساني في قطاع غزة يزداد تدهورًا بسبب عدم التزام إسرائيل ببنود اتفاق وقف إطلاق النار ومماطلتها في تنفيذ المرحلة الثانية منه، محذرة من دخول القطاع «شتاءً ثالثًا بلا مأوى مناسب»، موضحة أن الاحتلال يواصل منع إدخال الخيام والكرفانات ومواد الإغاثة الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة تأهيل المساكن، ما يزيد من معاناة السكان.
وأشارت النتشة، خلال مداخلة عبر قناة اكسترا نيوز، إلى أن دخول المواد الغذائية والأدوية ما زال محدودًا للغاية، مع اتساع قوائم الممنوعات، الأمر الذي يجعل تلبية الاحتياجات الأساسية لسكان القطاع أكثر صعوبة يومًا بعد يوم.
وقالت عضو هيئة العمل الأهلي إن النازحين والفقراء في غزة باتوا «متساوين في المعاناة»، فالكل يعيش في الخيام في ظل ارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية وضعف قدرة الناس على الشراء بسبب انعدام فرص العمل والسيولة المالية، مضيفة: «حتى المطابخ التي تقدم وجبات للمحتاجين محدودة جدًا، والأوضاع صعبة على مستوى الكرامة الإنسانية والاحتياجات الأساسية».
وقف إطلاق الناروحددت «النتشة» 4 مطالب رئيسية للشعب الفلسطيني في غزة، تشمل وقف إطلاق النار فعليًا، لافتة إلى ارتكاب إسرائيل أكثر من 550 انتهاكًا منذ أكتوبر الماضي، إضافة إلى إدخال المساعدات الإنسانية والطبية والغذائية دون قيود، وتسهيل خروج الحالات الحرجة للعلاج في الخارج في ظل تدمير القطاع الصحي، وأخيرًا بدء عملية إعادة الإعمار وعودة الحياة الطبيعية بما في ذلك التعليم والبنية التحتية والمساكن.