الفرق بين تحديد النسل وتنظيم النسل وأيهما حرام .. الإفتاء توضح
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أجابت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمية حول الفرق بين تحديد النسل وتنظيم النسل، وأيهما حرام؟
شروط إخراج المرأة للزكاة عن مالها الخاص.. دار الإفتاء توضح 3 شروط تضعها الإفتاء لنشر آيات القرآن على مواقع التواصل الفرق بين تحديد النسل وتنظيم النسل وأيهما حرام؟
قالت دار الإفتاء المصرية أن يجوز شرعًا نظيم النسل بمعنى المباعدة بين فترات الحمل؛ لعذر يقتضي ذلك، كالمحافظة على صحة الأم ووقايتها من أضرار كثرة الحمل والولادة المتتالية؛ أو لتفرغها لتربية من لديها من أولاد، ولا يجوز شرعًا تحديد النسل بمعنى وقف الصلاحية للإنجاب نهائيًّا لغير عذر؛ لما فيه من منافاة لتعاليم الإسلام ومقاصده من الحفاظ على النسل.
تحديد النسل
تابعت دار الغفتاء المصرية أن وقف الصلاحية للإنجاب نهائيًّا غير جائز شرعًا؛ لأنه يتنافى مع دعوة الإسلام ومقاصده في المحافظة على أنسال الإنسان إلى ما شاء الله.
ووضحت دار الإفتاء أن تنظيم النسل بمعنى المباعدة بين فترات الحمل؛ للمحافظة على صحة الأم ووقاية لها من أضرار كثرة الحمل والولادة المتتالية؛ أو لتفرغها لتربية من لديها من أولاد فمباح شرعًا.
واشارت دار الإفتاء إلى أن تحديد النسل هو أمر لا تأباه نصوص السنة الشريفة قياسًا على العزل، وقد كان العزل بهذا المعنى معمولًا به وجائزًا في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، كما جاء في رواية الإمام مسلم في "صحيحه" عن جابر رضي الله عنه: "أن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يعزلون عن نسائهم وجواريهم في عهد رسول الله. وأن ذلك بلغه ولم ينه عنه".
واختتمت دار الإفتاء مؤكده أن الفرق بين التحديد والتنظيم أن التحديد: هو وقف الحمل نهائيًّا عند حدٍّ معين من الأولاد لغير عذرٍ يقتضيه، وهو بهذا المعنى غير جائز شرعًا، أما التنظيم: فهو المباعدة بين فترات الحمل لعذرٍ يقتضيه؛ كالمحافظة على صحة الأم وغيره من الأعذار السابق سردها في بداية الجواب، وهو جائز شرعًا".
ما حكم التدخل طبيًّا لتحديد نوع الجنين؟
وضحت دار الإفتاء أن هناك فارقٌ في الحكم بين تحديد نوع الجنين على المستوى الشخصي والمستوى الجماعي: فعلى مستوى الفرد يجوز تحديد نوع الجنين؛ لأن الأصل في الأشياء الإباحة، بشرط ألَّا يكون في التقنية المستخدمة ما يضرُّ بالمولود.
أما على مستوى الأمة فالأمر يختلف؛ لأن الأمر سيتعلق حينئذٍ باختلال التوازن الطبعي الذي أوجده الله تعالى، واضطراب التعادل العددي بين الذكر والأنثى، وتصبح المسألة نوعًا من الاعتراض على الله تعالى بمحاولة تغيير نظامه وخلخلة بنيانه وتقويض أسبابه التي أقام عليها حياة البشر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ر الإفتاء المصرية تحديد النسل تنظيم النسل العزل دار الإفتاء تحدید النسل بین تحدید الفرق بین
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء توضح الحكم الشرعي حول الزلازل: ليست انتقامًا من الله
أكدت دار الإفتاء المصرية أن الزلازل التي تحدث في مناطق معينة من العالم لا تُعد دليلًا على غضب الله تعالى أو انتقامه من أهل هذه البلاد، مشددة على أن الكوارث الطبيعية قد تقع على الصالحين كما تقع على العصاة، وأن البلاء قد يكون وسيلة للثواب ورفع الدرجات.
الزلازل من آيات الله لا دليل على الانتقامأوضحت دار الإفتاء في بيان لها، أن الزلازل تُعد آية من آيات الله في كونه، وهي واقعة بقدرة الله وإرادته، مستشهدة بقوله تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَيَوْمَ يَقُولُ كُنْ فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ﴾ [الأنعام: 73]، وبالآيات الواردة في سورة الزلزلة التي تصف حال الأرض حين تتحرك وتُخرج ما في جوفها.
لماذا يصل تأثير زلزال كريت إلى سكان مصر؟.. خبير فلكي يجيب