قالت هيئة البث الإسرائيلية، الأحد، إن إسرائيل وحماس تبادلتا مطالب عبر الوسطاء، وُصفت مجموعة منها بالجديدة، وفق ما أفاد مراسل الحرة.

وتطالب إسرائيل بتلقي مسبقا قائمة المخطوفين الأحياء الـ33 الذين سيُفرج عنهم في المرحلة الأولى، وترفض إطلاق سراح سجناء أمنيين معينين.

ومن جهتها تتمسك حماس باختيار أسماء السجناء الأمنيين، دون شروط من إسرائيل، وكذلك إلغاء أي شكل من أشكال الرقابة على سكان غزة المرتقب عودتهم إلى شمال القطاع.

وقالت حركة حماس، الأحد، إنها طلبت من الوسطاء تقديم خطة تعتمد على المحادثات السابقة، بدلا من الدخول في مفاوضات جديدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

هجمات 7 أكتوبر تضع إسرائيل على أعتاب "وباء" جديد ارتفع استهلاك المخدرات وازداد السلوك الإدماني في إسرائيل بشكل حاد بعد هجمات غير المسبوقة التي شنتها حركة حماس في 7 أكتوبر، بحسب تقرير لوكالة فرانس براس نقلا عن شهادات لعاملين بمجال الصحة.

وقالت مصادر مطلعة إنه جرى تحقيق تقدم في الخلاف بشأن ممر فيلادلفيا ومعبر رفح، مشيرة إلى أنه لم يتم تحقيق تقدم ملموس في باقي النقاط الخلافية.

وكان زعماء الولايات المتحدة وقطر ومصر دعوا، الخميس، إسرائيل وحماس إلى استئناف المفاوضات إما في الدوحة أو القاهرة "لسد كل الثغرات المتبقية وبدء تنفيذ الاتفاق، دون أي تأجيل".

ووفق وسائل إعلام إسرائيلية فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، يطرح إنشاء جهاز أمني في قطاع غزة، وهو مطلب تمت صياغته بشكل غامض في الاقتراح الإسرائيلي الأخير الذي تم نقله إلى حماس.

ويهدف هذا الجهاز إلى منع تحرك المسلحين من الجزء الجنوبي من قطاع غزة إلى الجزء الشمالي منه، ويحافظ على الوجود الإسرائيلي على طول ممر فيلادلفيا بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

صحف عالمية: إسرائيل تنزف إستراتيجيا وخطتها للسيطرة على غزة وهمية

هيمنت حرب التجويع الإسرائيلية في قطاع غزة على اهتمامات صحف ومواقع عالمية، حيث ركز كتاب مقالات وتقارير على المأساة الإنسانية للغزيين جراء حرمانهم من الغذاء، وأشار بعضهم إلى أن هذه المعاناة ستتزايد في ظل الخطة الإسرائيلية لاحتلال القطاع بشكل كامل.

وجاء في صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن عددا متزايدا من الفلسطينيين يموتون بسبب الجوع، ولم يتبقّ لسكان غزة سوى قليل من الوسائل لمنع قتلهم بسبب أمراض عادية، ويقول عمال إغاثة -تضيف الصحيفة- إن المساعدات عبر الإنزال الجوي تُعرض حياة الناس اليائسين للخطر، حيث لا يحصل عليها سوى عدد قليل منهُم، هم القادرون جسديا على الوصول إليها.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2محللون إسرائيليون: نتنياهو يعرف أن حماس لن تستسلم لكنه يحاول تأجيل الانتخاباتlist 2 of 2الإعلام الإسرائيلي يرصد ردود فعل دولية ضد خطة احتلال غزةend of list

ومن جهتها، كتبت الواشنطن بوست الأميركية أن الجوع يستفحل في قطاع غزة ولن يكون علاجُه سهلا، ويحذر خبراءُ من أن علاج سوء التغذية الحاد يتطلب أكثر من مجرد زيادة للمساعدات الغذائية، بل يحتاج إلى خطط علاج ومراقبة دقيقة، وتقييمِ المرضى من قبل متخصصين.

وأضافت الصحيفة أن لانتشار سوء التغذية الحاد آثار أوسع نطاقا أيضا، فالأطفال الناجون قد يعانون من مشكلات صحية طويلة الأمد.

نتائج عكسية

وبشأن الخطة الإسرائيلية لاحتلال غزة، رأى الكاتب مارك لا في صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية أن احتلال غزة سيكون خطأ إسرائيليا كبيرا، وقد يأتي بنتائج عكسية على مستويات عدة، مشيرا إلى أنه سبق لإسرائيل أن خاضت هذه التجربةَ وفشلت.

كما أكد الكاتب أن "احتلال غزة نقيض ما تحتاج إليه إسرائيل للبدء في إصلاح نفسها وعلاقاتها مع العالم"، ورأى أن الحرب الراهنة لا يمكن كسبها بقوة عسكرية ساحقة.

وبدوره، قال الكاتب بيتر بومونت في مقال بصحيفة الغارديان البريطانية إن "خطة إسرائيل للسيطرة على غزة وهمية، وليست إنسانية وهي وصفة لحرب أبدية، وستكون مرعبة لأنها ستؤدي إلى زيادة هائلة في أعداد القتلى المدنيين في صفوف الشعب الفلسطيني الجائع واليائس أصلا".

إعلان

ويرى الكاتب أن مسعى إسرائيل لإنشاء إدارة مدنية بديلة، لا هي حماس ولا السلطةُ الفلسطينية يبقى ضربا من الخيال.

وطالب مديرِ شبكة المعلومات السياسية للشرق الأوسط، إريك ماندل في مقال له في موقع ذا هيل، إسرائيل بإنهاء حربها البرية على غزة عاجلا، مضيفا أن "إسرائيل تنزف إستراتيجيا، والحل لا يكمُن في الغزو الشامل، بل في الواقعية الواضحة".

كما دعا إسرائيل إلى الحفاظ على دعم الحليف الوحيد الذي لا يمكنها تحمّلُ خسارته، أي الولايات المتحدة، لأن من شأن الاحتلال المُطوّل أو الضم أن يُنفّر واشنطن، كما قال ماندل.

ومن جهة أخرى، أشار تقرير في صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إلى أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لا تزال القوة المسيطرةَ على قطاع غزة بعد نحو عامين من الحرب الإسرائيلية الضروس ضدها.

ويقول مايكل ميلشتاين، وهو رئيس منتدى الدراسات الفلسطينية في مركز موشيه ديان، إن "حماس متجذّرة بعمق في المجتمع الفلسطيني، فقد بنت روابط قوية من خلال التعليم والأعمال الخيرية والمساجد ونوادي الشباب والجمعيات النسائية، وهذا هو السبب الرئيسي وراء استمرار تمتعِها بالدعم".

مقالات مشابهة

  • خاص| خطة نتنياهو لاحتلال غزة.. محلل فلسطيني يكشف مخطط التهجير ونزع السلاح وحماس بلا خيارات
  • مصر أكتوبر: البيان العربي الإسلامي المشترك رسالة قوية لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة
  • إسرائيل- حماس.. مَن يجوع مَن؟
  • بينها تسليم البعثيين.. بغداد تطرح مطالب جديدة على أربيل ضمن جولة المفاوضات
  • إعلام إسرائيلي: الجيش سيقدم خطة جديدة للسيطرة على غزة
  • سعيد: إسرائيل عايزة تقضي على عناصر حماس واحد واحد
  • صحف عالمية: إسرائيل تنزف إستراتيجيا وخطتها للسيطرة على غزة وهمية
  • ضغوط أمريكية وإقليمية لإحياء المفاوضات بين إسرائيل وحماس وسط تصاعد التوترات
  • أسامة الدليل يكشف: مَن مكَّن إسرائيل من احتلال فيلادلفيا في أقل من ساعة بدون إطلاق رصاصة؟
  • إعلام عبري: قطر ومصر تعملان على مخطط جديد لاتفاق بين إسرائيل وحماس