السعودية.. وزارة الداخلية تعلن إعدام متهم إثيوبي وتكشف عن جريمته
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت وزارة الداخلية السعودية، تنفيذ حكم القتل قصاصا بأحد الجناة من إثيوبيا في منطقة عسير، بعد ثبوت اتهامه وإدانته بقتل مواطن سعودي، بحسب بيان للوزارة نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس".
وقالت وزارة الداخلية السعودية في بيانها: "أقدم ميكي قرماي، إثيوبي الجنسية، على قتل عادل بن غرامة بن يحيى عسيري، سعودي الجنسية، وذلك بإطلاق النار عليه مما أدى إلى وفاته"، طبقا لوكالة "واس".
وأضافت وزارة الداخلية السعودية :"تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة المختصة صدر بحقه صك يقضي بثبوت إدانته بما نُسب إليه، والحكم بقتله قصاصاً، وأُيد الحكم من محكمة الاستئناف، ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأُيد من مرجعه"، بحسب البيان.
وأكدت الوزارة أنه "قد تم تنفيذ حكم القتل قصاصاً بالجاني ميكي قرماي، إثيوبي الجنسية، الأحد، بتاريخ 7/ 2/ 1446 هجرية، الموافق 11/ 8/ 2024 ميلادية بمنطقة عسير"، حسبما أوردت وكالة "واس".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أحكام الإعدام بالسعودية الداخلية السعودية وزارة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي بغزة : الاحتلال نشر فيديو مفبركا لتغطية جريمته بقتل 31 مدنيا أمام مركز مساعدات
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، مساء الأحد 1 يونيو 2025 ، إن الاحتلال الإسرائيلي نشر فيديو تضليلي مفبرك للتغطية على جريمته البشعة التي قتل فيها 31 مدنيا وأصاب 200 آخرين أمام مراكز توزيع المساعدات الإنسانية الاسرائيلية الأمريكية في رفح.
نص البيان كما وصل وكالة سوا الإخبارية
بيان صحفي رقم (853) صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي:
الاحتلال "الإسرائيلي" ينشر فيديو تضليلياً مُفبركاً للتغطية على جريمته البشعة التي قتل فيها 31 مدنياً وأصاب 200 آخرين أمام مراكز توزيع ما يُسمى بـ"المساعدات الإنسانية الإسرائيلية الأمريكية" برفح
في محاولة فجّة ومكشوفة لتبرئة نفسه من جريمة قتل 31 مدنياً وإصابة 200 آخرين من المُجوَّعين أمام مركز توزيع ما يُسمى بـ"المساعدات الإنسانية الإسرائيلية الأمريكية" برفح؛ نشر جيش الاحتلال "الإسرائيلي" مقطعاً مصوراً التُقِط بطائرة استطلاع، زاعماً أن "مسلحين" أطلقوا النار على الجموع التي كانت تبحث عما يسد رمقها من المساعدات الإنسانية.
أولاً، إن توقيت نشر المقطع بعد أكثر من 15 ساعة من وقوع المجزرة، ومعالجته بوضوح لتوجيه التفسير نحو "تبرئة" الاحتلال، يؤكد أنه جزء من حملة إعلامية مدروسة، لا علاقة لها بالحقيقة، بل تسعى لتشويه الواقع وقلب الحقائق، وإن كانت طائرة الاستطلاع قامت بتصوير الحدث فلماذا لم ينشر وقتها؟
ثانياً، ما يدّعيه الاحتلال حول إطلاق نار من "مسلحين" محليين هو كذب صريح يتناقض مع ما كشفته الوقائع الميدانية وشهادات الناجين من المجزرة: عشرات الجثث الملقاة على الأرض، إصابات مباشرة في الرأس والصدر والبطن، وسقوط مدنيين نساءً ورجالاً وأطفالاً برصاص جيش الاحتلال "الإسرائيلي" خلال محاولتهم الوصول إلى المساعدات. لم يُشاهد أي اشتباك مسلح، كون أن جيش الاحتلال يسيطر على المنطقة بالكامل، بل كان المشهد واضحاً: طيران "إسرائيلي" يحلق في الأجواء، ورصاص مباشر نحو الجياع.
ثالثاً، الفيديو الذي نشره جيش الاحتلال "الإسرائيلي" – على الرغم من محاولاته إقحام رواية ملفّقة وهو فيديو من شرق خان يونس وليس غرب رفح (مكان مراكز ما يسمى بالمساعدات)– وهذا فضح الاحتلال أكثر مما خدمه. حيث تبيّن بوضوح أن ما جرى كان فوضى ناجمة عن افتعال "عصابات" معروفة بعلاقتها الأمنية مع الاحتلال وهو من يقوم بدعمها ورعايتها وتوفير لها الحماية، أقدمت على نهب المساعدات أمام أعين الطيران "الإسرائيلي"، ثم أطلقت النار في الهواء لبث الرعب والتخويف، بينما لم تُظهر اللقطات أي تبادل نار، بل كانت محاولة لتبرير لاحق لإطلاق النار الحقيقي الذي نفذته قوات الاحتلال في مواقع أخرى وأوقع عشرات الشهداء.
رابعاً، الأهم من كل ذلك: الفيديو نفسه الذي نشره جيش الاحتلال لإثبات روايته يحتوي على عنصر فاضح يُسقط تلك الرواية من جذورها؛ إذ يُظهر توزيع "أكياس طحين"، رغم أن مراكز ما يُسمى بـ"المساعدات الإنسانية الإسرائيلية-الأمريكية" لا تقوم بتوزيع الطحين أصلاً، بل تقوم بتوزيع مساعدات سرقتها من مؤسسات دولية مثل مؤسسة رحمة، ووزعتها على الناس قبل أن تقتلهم. وهذا يؤكد أن المشهد مفبرك بالكامل ويهدف إلى تضليل الرأي العام، وأن الفيديو جاء في سياق مختلف تماماً وفي منطقة تقع شرق خان يونس وليس غرب رفح (مكان مراكز ما يسمى بالمساعدات)، أي أنه من منطقة لا علاقة لها بالمجزرة التي ارتكبها الاحتلال ضد المدنيين المجوّعين في رفح.
خامساً، مزاعم الاحتلال بأن " حماس " هي من تمنع وصول المساعدات وتفتعل الفوضى، تُكذّبها الوقائع اليومية التي تؤكد أن "إسرائيل" هي التي تعرقل تدفق المساعدات، وتغلق المعابر، وتستهدف الشاحنات، وتسهّل سرقتها من عصاباتها الإجرامية بل وتمنع حتى عمليات التنسيق لتأمين الغذاء للمدنيين لمدة زادت عن 90 يوماً متواصلاً، في سياسة ممنهجة تهدف لتجويع السكان كأداة من أدوات الإبادة الجماعية.
سادساً، قوات الاحتلال دأبت طوال العدوان على استخدام الفيديوهات المفبركة والمقاطع الممنتجة سلفاً لتبرير جرائمها، وهي سياسة إعلامية أمنية باتت مكشوفة وفقدت مصداقيتها أمام المنظمات الدولية، وآخرها فضيحة محاولة تبرير قصف مدارس الأونروا بادعاء وجود "مسلحين"، رغم أن كل الضحايا كانوا أطفالاً ونساءً ومسنين ومدنيين.
إن المحاولات الفاشلة التي يفبركها الاحتلال وصياغة مشهد درامي مزيّف عبر طائرة مسيّرة لا يمكن أن تلغي الحقيقة الواضحة وضوح الشمس، وهي أن جنود الاحتلال "الإسرائيلي" هم من أطلقوا النار على جموع الجوعى الباحثين عن الطعام، وأن المجازر المروعة في رفح شاهدة على جريمة قتل جماعي موثقة، لا يمكن تبريرها بفيديو مُظلم، مُفبرك، فارغ المحتوى، بل وفاضح في تضليله.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية الدفاع المدني : الاحتلال قصف 60 منزلا في غزة والشمال خلال 48 ساعة حماس تعلن رسميا تسليم ردها على مقترح ويتكوف الأخير إلى الوسطاء "الأغذية العالمي": لدينا غذاء يكفي لإطعام 2.2 مليون شخص بغزة لمدة شهرين الأكثر قراءة الجيش الإسرائيلي : الحرب على غزة ليست بدون نهاية استطلاع : بينيت يتصدر النتائج لو أجريت انتخابات في إسرائيل اليوم مالطا تحدد موعد اعترافها رسميا بدولة فلسطين والخارجية ترحب الصليب الأحمر يعلن مقتل 2 من موظفيه جنوب قطاع غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025