والمبعوث الأمريكي يعمل ويأمل أن يذهب وفد الحكومة الى جنيف ، أبلغه الوفد بالصورة والصوت عن إنتهاك جديد ، المليشيا تقصف مستشفى الدايات وتهاجم الفاشر ، تلتف على أم درمان ، لتدون راجماتها الأحياء وسكانها من المدنيين ،ورئيس وفد الحكومة أخبرني بالأمس أن المبعوث الأمريكي أدان الفعل لكنها إدانة بين الجدران الأربعة.

.

وفد السودان المكتوي بجمرة الحقيقة يوصد باب جنيف وهو يعلم بما يريده الناس سحقاً وفتكاً للمجرمين الهمج..

والحل لم يعد في البل وحسب الحل أصبح خياراً واحداً أن يبقى الشعب والوطن ، و تزول المليشيا عن بكرة مرتزقتها..

#ام_وضاح

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: وسائل النقل العام (هى الحل!!)



لماذا نخترع العجله ؟ بعد أن إستطاع العالم كله منذ أكثر من خمسمائه وسبعون عامًا إختراعها !!
هل هناك مشكله فى أن نواجه العشوائيات فى "قواعد ونظم وسلوك" الحياه اليومية فى الشارع المصرى بإسلوب علمى، وأن ننقل عن الاخرين ما وصلوا إليه ،وحتى ننهى هذه الفوضى فى الشارع المصرى؟ أزمه المرور فى المدن المصرية ،أصبح سرطان يهدد الإقتصاد الوطنى، ويهدد الأمن والسلم الاجتماعى، من حيث ما يتم من فقد للطاقه، وفقد للنقد الاجنبى ،حيث نعتمد كليًا على إحتياجاتنا من قطع غيار المركبات بجميع أنواعها من الخارج ،بما يمثل هدر للعمله الاجنبيه، كما أن مصر تستهلك أكثر من 70 % من الطاقة (بنزين ومازوت )إستيراد ولعل ما يتم فى الشارع المصرى من "ترافيك"، وتستهلك زمن الرحله من إنتظار لساعات فى مشوار لا يزيد مدته الزمنية عن نصف ساعة !!، كل هذا الوقت هو إهدار للطاقة ،ولقطع الغيار وفوق ذلك اعصاب المصريين، وصحتهم !!
أنظر فى الشارع "وتأمل" من يقود سياره فارهه، أو حتى موتوسيكل ،أو سيارة كارو، ومن يقف على الأرصفة لإنتظار (ميكروباص الموت) أو أتوبيس غير ادمى، حتى هؤلاء المشاه الغلابة الذين يصارعون الحيوانات الهادره فى الشارع غير عابئة بالمشاه ،تأمل هؤلاء جميعا سوف تجد العجب، تجد عشوائيات ،وهدر لقيمه الانسان ،"وأراهنك" أن ترصد أحد يبتسم، ،أو ملامحه تدل على أنه مرتاح، الجميع متوتر ،غاضب ،كاره للحياة!! 
ومع ذلك لماذا نذهب بعيدًا  إلى من سبقونا فى "تنظيم قواعد وسلوك" الحياه فى الشارع عندهم، لماذا لا نعود لمصر نفسها منذ أكثر من خمسون عامًا، حينما كان لدينا ترام، وتروللى باس وشركات نقل خاص مثل (أبو رجيلة ومقار وأمينوبوس) ومترو "حلوان - باب اللوق" فقط، ومترو مصر الجديدة والاتوبيسات النهرية.
نعود لهذا الزمن وكيف كان الراكب المصرى يتمتع بعده أدوات للتعامل مع هذه المركبات، أما بحيازة (لأبونيه) أى كارت مدفوع بديلًا عن (دفع قيمة التذكرة ) وهناك "أبونيه " درجه أولى "وأبونيه" درجه ثانيه.
وكان هناك مجال لأن يركب المصرى فى وسيله نقل نظيفه والاهم من ذلك لها مواعيد على كل المحطات ،كان على كل محطة لافته مكتوب عليها رقم المركبه وموعد وصولها ،بالدقيقه ،كان قطار السكه الحديد ،يضبط عليه الناس(ساعاتهم )!! كانت المواعيد مقدسه كان العاملون فى هذه الوسائل لهم زى خاص حليقى الذقون محترمون  ،معروفين لدى الركاب، وكانت الرقابه عليهم (المفتشون) يصعدون من المحطات المختلفة للتفتيش على الركاب وعلى مواظبتهم على حصولهم على التذاكر وكان (المنافيستو) مع "الكمسرى" ،ويحدد فيه مواعيد القيام من المحطة الرئيسية، ومواقيت الوصول إليها ،وإذا حدث تأخير يثبت ذلك حتى يحاسبه المراقب العام للخط نهاية اليوم!!.
كانت وسائل النقل الخاصة، تحترم الإشارات وتسحب التراخيص، ويقوم (الكونستايل) على الطرق بإيقاف سائقى السيارات النقل والملاكى لكى يسحب تراخيصهم، والزام النقل البطىء بالسير يمين الطريق ،ولا تعدى على السرعة المقررة ،رغم عدم وجود ما نعرفه اليوم (بالرادار) ،وكان المجتمع منظم لان الإرادة السياسية فى البلاد موجهة لإحترام الجميع للقانون، ياخسارة حتى القانون فى الشارع المصرى نفتقده اليوم!!.
[email protected]

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. نشطاء يثبتون استخدام إعلام المليشيا لتقنية الذكاء الإصطناعي في مقطع “حميدتي” الأخير الذي قيل أنه من دارفور ويكشفون عن الخطأ الساذج في الفيديو
  • محرم فؤاد.. صوت النيل الذي غنى للحب والوطن وتزوج ملكة جمال الكون
  • شومان: الهجرة قرار رباني مدروس.. ولم تكن خيارا سهلا
  • رانيا يوسف: انت عرفتني وانا لابسة الشورت يبقى ماتقولش البسي طويل.. فيديو
  • (أليكسي زورافليف) شخصية حقيقية وسياسي روسي معروف لكنه لم يكتب حرفاً واحداً من المقال المتصل برئيس الوزراء كامل إدريس
  • د.حماد عبدالله يكتب: وسائل النقل العام (هى الحل!!)
  • «التعاون الخليجي» يستنكر الهجوم الصاروخي الإيراني على قطر: مساس مباشر بأمن دول المجلس
  • الرئيس الإيراني: اي تجاوز أو اعتداء لن يبقى دون رد
  • وقفات بجامعة الحديدة تندد بالعدوان الصهيوني الأمريكي على غزة وإيران
  • جنيف للدراسات: لا توجد تقارير رسمية توثق تدميرا كاملا للمفاعلات الايرانية