نجحت الأجهزة الأمنية بالجيزة في حل لغز العثور على جثة شاب في مدينة أطفيح مصابا بعدة إصابات وألقت القبض على المتهمين.

تلقت مديرية أمن الجيزة اشارة من غرفة عمليات النجدة بالعثور على جثة شاب في قطعة أرض زراعية بقرية كفر قنديل بمدينة أطفيح.

انتقلت قوة أمنية لفحص البلاغ وتبين أن الجثة لشاب في العشرينات من عمره مصابا بعدة إصابات في أنحاء متفرقة من الجسد نتيجة التعدي عليه بالضرب.

 

نجحت التحريات خلال عدة ساعات في تحديد هوية المتهمين حيث تبين أنهم اصدقاء المجني عليه وانهالوا عليه بالضرب بسبب خلافات بينهم.

نجحت قوة أمنية في إلقاء القبض عليهم وتم اقتيادهم الى مركز الشرطة لاستجوابهم حول الدوافع الحقيقية وراء ارتكابهم الجريمة.

وتم تحرير محضر بالواقعة واحيل الى النيابة العامة التي تولت التحقيق.

 

حبس عصام صاصا 6 أشهر بتهمة تعاطي المخدرات 

قضت محكمة جنايات الجيزة، اليوم الأحد، بمعاقبة مطرب المهرجانات عصام صاصا، 6 أشهر مع الشغل في اتهامه بتعاطي المواد المخدرة، وانقضاء الدعوى الجنائية في قضية القتل الخطأ والتسبب في وفاة سائق عقب دهسه بسيارته.

وكانت نيابة العمرانية أحالت عصام صاصا للمحاكمة الجنائية لاتهامه بتعاطي المواد المخدرة والقتل الخطأ والتسبب في وفاة سائق عقب دهسه بسيارته.

أصدرت نيابة العمرانية في وقت سابق قرارًا بضبط وإحضار عصام صاصا، مطرب المهرجانات، في واقعة اتهامه بدهس أحد الأشخاص أعلى الطريق الدائرى بالطالبية.

جاء القرار عقب ورود تقرير مصلحة الطب الشرعي بشأن إيجابية تعاطي عصام صاصا للمواد المخدرة وقت قيادته لسيارته، أثناء حادث دهس المجني عليه وقتله عن طريق الخطأ.

كشف تقرير الطب الشرعي الخاص بمطرب المهرجانات عصام صاصا ثبوت تعاطيه المواد المخدرة، حيث تسلمت جهات التحقيق المختصة تقرير تحليل المخدرات الخاص بالمطرب عصام صاصا بعد أخذ عينة من دمائه لتحليلها.

وثبت بتقرير الطب الشرعي الخاص بالمطرب عصام صاصا، ظهور آثار لمخدر الحشيش وكذا الترامادول، وأيضا مشتقات الميثامفيتامين وعليه قررت النيابة ضبطه وإحضاره في قضية دهس شاب أعلى الطريق الدائري، بعد ثبوت القيادة تحت تأثير المخدر.

القبض على مدير شركة للعمالة بالخارج في الجيزة

واصلت أجهزة وزارة الداخلية جهودها لمكافحة الجريمة بشتى صورها ، لاسيما فى مجال مكافحة جرائم النصب والاحتيال على المواطنين والاستيلاء على أموالهم بزعم تسهيل سفرهم للعمل بالخارج .

أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لتصاريح العمل قيام (المدير المسئول عن شركة لإلحاق العمالة المصرية بالخارج "بدون ترخيص" - كائنة بدائرة قسم شرطة بولاق الدكرور بالجيزة) بالنصب والاحتيال على عدد من المواطنين والاستيلاء على مبالغ مالية منهم بزعم قدرته على تسهيل سفرهم للعمل بالخارج .. فضلاً عن قيامه بالترويج لنشاطه على شبكة "الإنترنت" ومواقع التواصل الاجتماعى.

عقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع قطاع الأمن العام تم ضبطه ، وعثر بداخل الشركة على (جوازات سفر لعدد من راغبى السفر للعمل بالخارج – صور ضوئية لتأشيرات وعقود عمل بإحدى الدول – 2 أكلاشيه "تحمل إسم الشركة" – دفتر إيصالات استلام مبالغ نقدية).

وبمواجهة المتهم أقر بنشاطه على النحو المشار إليه بالاشتراك مع مالك الشركة "متواجد حالياً خارج البلاد".

تم اتخاذ الإجراءات القانونية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أطفيح قتل صديقهم جثة أرض زراعية ضبط متهمين أمن الجيزة عصام صاصا

إقرأ أيضاً:

د. عصام محمد عبد القادر يكتب: الأُمَّ مؤسسة تربوية عظيمة

عطاء الأم نهر جارٍ، لا ينضب، بل، لا يتأثر بمتقلبات، ومتغيرات، وتحديات، وصعوبات الحياة؛ فلديها وجدان صافٍ، ومحبة تغمر محيطيها، وتفانٍ من أجل الغير، وثبات على مبادئ، وقيم نبيلة، تستلهم منها مقدرتها على الوصال، وتتجاوز بها شتى العقبات، وتذهب بها إلى نهاية المسار؛ فتكون قد أدت رسالتها، وتركت الأثر الباقي، وحفرت في الأذهان، والوجدان معان عميقة، يتبادلها جيل تلو الآخر؛ فرغم أن غريزة الأمومة تفيض حنانًا؛ إلا أنها محاطة بسياج من معايير التربية، التي تستهدف تعديل السلوك في الاتجاه المرغوب فيه.

عظمة التربية التي تقوم بها الأم، تتمثل في خلق نشء، يمتلك البنيان، الذي يعينه على أداء مهامه، التي توكل له، في خضم حياة مفعمة بالحيوية، وغرس معان لمفاهيم، من شأنها أن تبني فكرًا إيجابيًا، يساعد فلذات الأكباد على تخطيط مستقبلهم القريب، والبعيد على السواء، كما يهيئهم للتكيف مع صور الأحداث الجارية منها والمستقبلية، ناهيك عن تقويم مستدام، لا يصيبه الملل، أو الكلل، أو الفتور، بل، يمتد طيلة مسيرة الحياة، التي يكتبها الله – تعالى – للأم عظيمة القدر، والمقدار.
مؤسسة الأم التربوية، تمد الأبناء بطاقات متجددة، وتنمي الوعي بكل أنماطه لديهم؛ كي يصبحوا قادرين على تحقيق ماهية الاستخلاف؛ فيتفهمون أدوارهم، وينغمسون في مهام، قد تبدو من قبيل التكليف، أو التشريف، وهنا نرى ملامح البناء، والإعمار، والإضافة؛ فتتعالى الهمة، والإرادة، تجاه رقي، وازدهار، مستل من ثقافة، تم غرس مفرداتها في الوجدان؛ فصارت العمل على تسخير موارد الحياة؛ من أجل رفاهية الإنسان من الأولويات، وقد أضحى الخلاف، والنزاع، والتناحر، والصراع، بعيدًا عن فكر، يستهدف غايات تحمل الخير في خضم مجالات الحياة المختلفة.
المؤسسة التربوية العظيمة خاصة الأم، تؤكد على فلسفة التضحية، التي يرصدها، ويعيش مفرداتها الأبناء؛ فدومًا ما نتعلم منها ماهية الإيثار؛ حيث إن بنك عطاء الأمومة، يحوي في داخله مقومات سعة الصدر، وقوة للتحمل، وصبر من نفس مطمئنة، تدرك أن التربية تعتمد على استراتيجيات طويلة المدى؛ ومن ثم ترى طريقها بوضوح، وتعمل بكل جد، واجتهاد؛ كونها قدوة لفلذات الأكباد على الدوام.
تربية الأبناء على التحمل في مؤسسة الأمومة تجعل النفوس تتحمل، والأبدان تقوى، فما يتلقاه الأبناء من رعاية مكسوة برأفة، وحب، وقضاء للحوائج وتحمل للضغوط، ولين في التعامل، وروية في تناول القضايا الخاصة بالأبناء، وهدوء في النقاش، كل ذلك يجعل فلذات الأكباد يتقبلون النصح، والإرشاد، ويقدرون الجهود التي تبذل من أجل تعزيزهم نحو مسيرة الكفاح؛ بغية الوصول إلى النجاح؛ فقد بدت المكافأة في رضا الأم غاية لا نظير لها.
تحمل ذكرياتنا مقدرة أمهاتنا على صقل أذهاننا بمتلون الثقافة النقية الخالية من تضمينات لا تتسق مع قيمنا النبيلة، بل، المعرفية التي تحتويها صحيحة، تهذب وجدانياتنا رغم كونها بسيطة في تراكيبها، وبارعة في تعبيراتها، وتؤدي بواسطة مشاعر راقية، بكلمات رقراقة؛ فنحن بصدق نحب تاريخ تربيتنا، وتأمل أن يدرك فلذات الأكباد أن أصولنا لها جذور راسخة، تستمد قوتها من حفاظ مؤسسة الأمومة على قيم، تعضد حب الوطن، وتعلى من قدره، وتبجل رموزه.

التربية في مدرسة الأمومة متكاملة؛ حيث تشمل ترقية الوجدان، وتنمية المعارف، وصقل المهارات، خاصة الحياتية منها، والاجتماعية؛ ومن ثم يصبح الإنسان منا متحملًا لمسئولية محددة، تكمن في بذل أقصى ما في الجهد من أجل أن يحقق النجاح الذي يتمناه في مجاله، وهذا يجعل الجميع في حالة تأهب؛ كي يستكمل مسيرته، ولا يتقبل في طريقه مسميات الفشل، أو التراجع؛ فالإنجاز تلو الآخر يعد شعار كل مرحلة من مراحل عمرنا.
مدرسة الأمومة تبذل أقصى ما في الجهد، بل، تتحمل ما لا يطيقه الجبال، ونهمس في آذان الأبناء، ونقول لهم برفق، إن الأمومة نعمة منح الله - عزوجل-البشرية إياها، وبدونها لا تستطيع البقاء، فندعو لأمهاتنا الذين هم على قيد الحياة بالصحة، والعافية، والعمر المديد، وبالرحمة والمغفرة، وجنات النعيم لمن رحل إلى دار البقاء، ونأمل أن نكون لهن واصلين، بارين ما حيينا.. ودي ومحبتي للجميع.

طباعة شارك عطاء الأم معايير التربية تعديل السلوك مدرسة الأمومة

مقالات مشابهة

  • الحجّار من دار الطائفة: الانتخابات البلدية نجحت بفضل حياد الدولة
  • براتب 350 دينارا.. بدء اختبارات المتقدمين للعمل بالمملكة الأردنية
  • موقف إدارة الزمالك من إشراك زيزو في نهائي كأس مصر
  • فيلم "سيكو سيكو" يكتفي بتحقيق 318 ألف جنيه في دور العرض السينمائية
  • فيبي فوزي: الحكومة نجحت في اتخاذ خطوات فعالة لمواجهة تداعيات التغيرات المناخية
  • ضبط المتهم بالنصب على المواطنين بدعوى تسفيرهم للعمل بالخارج
  • اللواء عصام خضر يكتب: رحلة العائلة المقدسة في مصر.. مسار مقدس يمتد عبر التاريخ
  • د. عصام محمد عبد القادر يكتب: الأُمَّ مؤسسة تربوية عظيمة
  • توفير المبيدات.. رئيس مكافحة الآفات يتابع حالة الزراعات بكفر الشيخ
  • فيلم "سيكو سيكو" يحافظ على إيراداته في دور العرض السينمائية