كلام الناس
نورالدين مدني
نحن ضد الحروب خاصة تلك التي تستهدف الشعوب كما يحدث في فلسطين التي يتعرض شعبها لحرب أصبحت تهدد سلام العالم، وكما يحدث في السودان من حرب خربت العمران وشردت ملايين الأسر مابين نازحين في الداخل وطالبي لجوء عالقين في بعض دول الجوار إضافة للمهددات المعيشية والصحية .
لهذا نرفض التحالفات التي تؤجج الحرب بدلاً من الضغط على المعتدين لوقفها خاصة التحالفات التي تشكل سنداً للمعتدي ضد الشعب مثل التسهيلات التي منحهتها أستراليا للطائرات الحربية الأمريكية.
نعلم أن أستراليا إحدى دول الكمنولث وأنها ترتبط إرتباطاً وثيقاً بمنظومة الكومنولث وحلفاءها لكن ذلك لايبرر الإنحياز لمعسكر داعمي الحرب ضد الشعب الفسطيني، كنا كتبتنا من قبل منتقدين السياسة الخارجية الأسترالية عندما دخلت في معركة ضد الصين التي تربطها باستراليا علاقات ومصالح مشتركة، ونحمد الله حدثت تغييرات إيجابية في العلاقات الأسترالية الصينية نأمل ان تتعزز لصالح البلدين والشعبين والسلام العالمي،
لذلك أيضاً حرصنا على التنبيه لعدم الدخول في محور أمريكا الداعمة للحرب ضد الشعب الفلسطيني والعمل مع الأمم المتحدة وكل الشعوب المحبة للسلام للضغط على الكيان الإسرائيلي لوقف هذا العدوان على الشعب الفسطيني الذي يهدد سلام العالم.
كما نأمل من أستراليا التي ظلت تفتح أبوابها لطالبي اللجوء من مختلف أنحاء العالم خاصة من المناطق المتضررة بالحروب والويلات أن تيسر إجراءات الحصول على تأشيرة الدخول لأستراليا متى توفرت الشروط الضوابط الأمنية.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية تنظم جلسة توعوية حول «مخلفات الحروب» لأطفال طرابلس
قدّمت دائرة الأعمال المتعلقة بالألغام في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بالتعاون مع المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام ومنظمة السلام الليبية ومنظمة هالو تراست، جلسة توعوية حول مخاطر مخلفات الحروب القابلة للانفجار، لفائدة تلاميذ مدرسة “هدف المعرفة” في منطقة صلاح الدين بطرابلس، يوم الأربعاء.
وخلال ساعات الصباح، تنقّل المدرّبون بين فصول الصف الرابع والخامس والسادس، حيث التقوا بـ42 تلميذًا، من بينهم 27 من الأولاد و15 من البنات، واستخدموا أسلوب سرد القصص والعروض العملية التفاعلية لتعليم الأطفال كيفية التعرف على مخلفات الحروب والأجسام الغريبة، وطرق تجنبها والابتعاد عنها لضمان السلامة الشخصية.
وتحدث عدد من التلاميذ عن تجاربهم ومشاهداتهم في أحيائهم من أجسام غريبة، وقال أحمد، تلميذ يبلغ من العمر أحد عشر عامًا: “الآن أصبحت أدرك أن هذه الأجسام خطيرة، ولن أنسى ذلك.”