منسق ملتقى أيوا للسلام والديمقراطية

*ملتقى أيوا للسلام والديمقراطية*

*بيان حول مفاوضات جنيف*

يرحب ملتقى أيوا للسلام والديمقراطية بمفاوضات جنيف المزمع عقدها فى الرابع عشر من الشهر الجارى لمناقشة قضايا الحرب فى السودان و إيصال المساعدات الإنسانية.

هذه الحرب التى إمتدت طيلة ستة عشر شهراً وأودت بحياة عشرات الآلاف من المواطنين العزل الأبرياء، وشردت أكثر من 12 مليون سودانى بين نازح ولاجئ داخل السودان وفى دول الجوار.

كما جعلت 25 مليون سودانى فى حاجة ماسة للعون الإنسانى والحماية، ودفعت ما يقارب المليون شخص إلى شفا المجاعة، ودمرت العديد من البنى التحتية والمنشآت وممتلكات المواطنين، وشلت الإقتصاد. هذه الحرب التى تأكد أنه ليس فيها منتصر يجب أن توقف فوراً.

على الجهات الداعية والراعية للمفاوضات الضغط على طرفى الحرب للإيقاف الفورى للعدائيات وإنهاء الحرب، وخلق آلية فاعلة للفصل بين القوات المتحاربة، تمهيداً لعودة المواطنين لديارهم ومناطقهم، وإيصال المساعدات الأنسانية وإعادة الإعمار.
لتجنيب البلاد مخاطر تجدد النزاعات و ويلات الحروب لابد من خلق المناخ الملائم لعملية سياسية تقود للحكم المدنى الديمقراطى، ولتكوين جيش قومى مهنى، وبناء الدولة السودانية الحديثة على أسس تضمن السلم الإجتماعى القائم علي العدالة ومبادئ عدم الإفلات من العقاب.

يتمني ملتقي أيوا للسلام والديمقراطية كل التوفيق للجهود الخيرة الساعية لإنهاء الأزمة المحتدمة في السودان.

سكرتارية ملتقى أيوا للسلام والديموقراطية
11 أغسطس 2024  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

قلق في أوروبا بسبب مبادرة ترامب للسلام

أفاد موقع بوليتيكو، أن دبلوماسيين من أوروبا الشرقية قلقون من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يقدم لموسكو تنازلات شاملة وصفقات اقتصادية هائلة لتسوية الصراع في أوكرانيا، هذه المبادرة التي يقودها ترامب قد تتضمن رفع العقوبات المفروضة على قطاع الطاقة الروسي - وهي خطوة وُصفت بأنها مطرقة ثقيلة يمكن أن تحطم الجهود الغربية لعزل موسكو.

الموقع نقل عن مسؤول من أوروبا الشرقية قوله: بالطبع، نحن قلقون بشأن الحديث عن العودة إلى الطاقة الروسية، وعدم الوضوح بشأن موقف الولايات المتحدة.

يذكر أنه منذ تصاعد الصراع في أوكرانيا في عام 2022، فرض الغرب عقوبات شاملة على روسيا - مع التركيز الشديد على الطاقة - في محاولة لشل اقتصادها وعزلها سياسيًا.

كما سعى الاتحاد الأوروبي، الذي كان يعتمد بشكل كبير على الإمدادات الروسية، إلى قطع العلاقات.

مع ذلك، لا تزال روسيا تُشكّل 17.5% من واردات الغاز الطبيعي المُسال الأوروبية، مُحتلةً المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة التي تُمثّل 45.3%.

في مايو الماضي، اقترحت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، التخلص التدريجي من جميع واردات الغاز الروسي المتبقية بحلول نهاية عام 2027، وقد قوبلت هذه الخطة بانتقادات شديدة من عدّة دول أعضاء.

من جهتها، تؤكد روسيا أنها مورد طاقة موثوق، وقد شجبت القيود الغربية ووصفتها بأنها غير قانونية بموجب القانون الدولي.

وقد أعادت موسكو توجيه معظم صادراتها إلى أسواق صديقة، معظمها في آسيا.

مقالات مشابهة

  • “صمود” يدعو لتصنيف حزب المؤتمر الوطني “المحلول”، والحركة الإسلامية وواجهاتهما كـ “منظومة إرهابية”
  • والي الخرطوم يتعهد بتأهيل مسجد الإمام المهدي بأمدرمان والخلوة والمكتبة وسكن الطلاب
  • وسط انتقادات.. كمبوديا ترشح ترامب لجائزة نوبل للسلام بعد باكستان وإسرائيل
  • بوتين يشيد بنتائج مفاوضات إسطنبول..هل اقتربت نهاية الحرب؟
  • إزالة “741” مقذوفا من مخلفات الحرب بولاية في وسط السودان
  • قلق في أوروبا بسبب مبادرة ترامب للسلام
  • الحرب احتمال قائم.. مفاوضات سلاح المقاومة في لبنان مستمرة
  • تحالف “صمود” ينزع الشرعية عن الجميع
  • خطوات تنظيم أمريكية للتعامل مع قضية الحرب في السودان
  • الرفض الاقليمي والدولي لإعلان جنرالات الحرب