ملتقى أيوا للسلام والديمقراطية: دعم حملة المعلمين السودانيين لإيقاف الحرب
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
ملتقى أيوا للسلام والديمقراطية: دعم حملة المعلمين السودانيين لإيقاف الحرب
يعلن ملتقى أيوا للسلام والديمقراطية تضامنه الكامل ودعمه التام لحملة لجنة المعلمين السودانيين لوقف الحرب. ويشيد بالمبادرة الهامة التي نأمل أن تشكل أساسا لإنطلاقة جادة تلتف حولها كل قوى المجتمع الحية وصولا إلى إنهاء هذه الأوضاع الكارثية.
لقد أزهقت هذه الحرب أرواح عشرات الآلاف من المواطنين العزل الأبرياء، وشردت أكثر من 12 مليون سودانى بين نازح ولاجئ، وجعلت 25 مليون سودانى فى حاجة ماسة للعون الإنسانى والحماية، ووضعت ما يقارب المليون شخص على شفا المجاعة، ودمرت العديد من البنى التحتية والمنشآت وممتلكات المواطنين، وشلت الإقتصاد، وحرمت الطلاب من التعليم لستة عشر شهراً كاملة. هذه الحرب تأكد أن ليس فيها منتصر، ويجب أن توقف فوراً.
يؤكد ملتقى أيوا للسلام والديمقراطية دعمه ووقوفه مع حملة لجنة المعلمين السودانيين. ويناشد كل المنظمات والنقابات والجمعيات والجاليات وكل قطاعات الشعب السودانى الإنخراط فيها ودعمها لإيقاف هذه الحرب وعودة السودانيين إلى ديارهم وبناء السودان على أسس الديمقراطية والسلام والعدالة والإحترام وتكافؤ الفرص.
سكرتارية ملتقى أيوا للسلام والديمقراطية
11 أغسطس 2024
iowaforpeace@gmail.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: المعلمین السودانیین
إقرأ أيضاً:
أحلام السودانيين الفائزين بـ”اللوتري” في مهب الريح.. ومناشدات للحكومة بالتدخل
متابعات- تاق برس- ناشد عدد من السودانيين الفائزين بقرعة الهجرة العشوائية الأمريكية “اللوتري” لعامي 2025 و2026، وزارة الخارجية والسفارة السودانية بواشنطن، بضرورة التدخل والعمل على معالجة القرار الصادر بحرمانهم من الحصول على التأشيرات، رغم استيفائهم لكافة المتطلبات القانونية والإدارية المطلوبة.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد وقع إعلانا الشهر الماضي يحظر دخول رعايا 12 دولة إلى الولايات المتحدة، ومن بينها السودان.
وقال الفائزون في بيان نشرته مواقع إلكترونية عدة إن قرار حظر إصدار التأشيرات لمواطني السودان شكّل صدمة نفسية ومادية كبيرة، بعد أشهر طويلة من الانتظار والإعداد، وتكبّدهم نفقات عالية في سبيل تحقيق حلم مشروع من خلال برنامج قانوني عالمي يمنح الآلاف فرصة لبناء مستقبل أفضل.
وأوضحوا أنهم مستعدون بالكامل لأي اشتراطات أمنية إضافية قد تفرضها الحكومة الأمريكية، بما يشمل المقابلات الخاصة أو الفحوصات الأمنية المشددة.
وطالبوا الجهات السودانية الرسمية بالتحرك العاجل لدى السلطات الأمريكية، أسوة بما جرى مع دول أخرى رُفع عنها الحظر.
ولفتوا في بيانهم إلى أن مئات الأسر السودانية مهددة بفقدان فرصة لا تعوض، في ظل أزمة اقتصادية وسياسية خانقة تعيشها البلاد.
أميركا تحظر رعايا دولالرئيس الأميركي دونالد ترامباللوتري الأميركي