وفاة الشيخ سالم الصباح رئيس الحرس الوطني الكويتي
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
خالد الظفيري
أعلن الديون الأميري في الكويت، وفاة سمو الشيخ سالم العلي السالم المبارك الصباح رئيس الحرس الوطني، الذي وافته المنية اليوم الاثنين.
توفي عن عمر يُناهز 98 عاماً، بعد تقلده العديد من المناصب فقد عُين في 1959 نائباً لرئيس الأشغال العامة والبلدية، وترأس المجلس البلدي بالفترة من 1960 و1963.
كما شغل منصب وزير الأشغال العامة في 1962، بأول حكومة كويتية شكلت بعد الاستقلال وإجراء انتخابات المجلس التأسيسي، وأُعيد تعيينه في العام الذي يليه.
وعُين في عام 1964 عضواً في مجلس الدفاع الأعلى، وتولى رئاسة الحرس الوطني في 1967 وذلك حتى وفاته، وأصدر أصدر أمير الكويت الراجل الشيخ جابر الأحمد الصباح أمراً أميرياً بمنحه لقب “سمو” في عام 2004.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الحرس الوطني الكويتي الشيخ سالم الصباح الكويت
إقرأ أيضاً:
عاطف سالم: قمة شرم الشيخ تأكيد متجدد لرسالة مصر من أجل السلام
أكد السفير عاطف سالم، سفير مصر السابق في تل أبيب، أن انعقاد قمة شرم الشيخ اليوم يأتي امتدادًا لدور مصر التاريخي في دعم السلام والاستقرار في المنطقة.
وأكد في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد، أن اختيار مدينة شرم الشيخ لاستضافة القمة ليس مصادفة، بل هو تعبير رمزي عن إيمان مصر الراسخ بأن "السلام يصنع من أرض السلام".
وأوضح السفير سالم أن مدينة شرم الشيخ كانت دائمًا منبرًا للحوار والتقارب بين الخصوم، منذ استضافتها أولى جولات المفاوضات الإقليمية في تسعينيات القرن الماضي، مرورًا بالقِمم العربية والدولية التي جمعت قادة العالم لمواجهة أزمات الشرق الأوسط.
وأضاف: "من هذه المدينة انطلقت مبادرات غيرت وجه المنطقة، ورسّخت مكانة مصر كقلب نابض للعقلانية السياسية في عالمٍ مضطرب."
وأشار السفير إلى أن "قمة شرم الشيخ اليوم تعبّر عن عودة الدبلوماسية المصرية إلى دورها القيادي في هندسة الحلول وتخفيف التوترات"، مؤكدًا أن ما يميز الموقف المصري هو القدرة على الجمع بين جميع الأطراف على طاولة واحدة، انطلاقًا من مبادئ الحوار والاحترام المتبادل.
وتابع سالم: "مصر لا تبحث عن أضواء إعلامية، بل تسعى إلى بناء واقع جديد في المنطقة قوامه الأمن والتنمية والاحترام المشترك."
وختم السفير عاطف سالم حديثه بالتأكيد على أن مدينة شرم الشيخ ستظل "رمزًا خالدًا لنهج مصر السلمي، وشاهدًا على أن السلام الحقيقي لا يُفرض بالقوة، بل يُبنى بالإرادة والشجاعة السياسية".
وأضاف: "كل قمة تُعقد في شرم الشيخ هي تأكيد متجدد لرسالة مصر الخالدة: أن السلام ليس خيار الحكومات فقط، بل هو خيار الشعوب التي تؤمن بحقها في الحياة والأمل."