الخصاونة: الأردن لن يسمح لأي جهة كانت باستخدام أو اختراق أجوائه
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
سرايا - استقبل رئيس الوزراء بشر الخصاونة في دار رئاسة الوزراء الاثنين، وفداً من مساعدي أعضاء الكونغرس الأمريكي.
وأكد رئيس الوزراء خلال اللقاء الذي حضره نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير دولة لتحديث القطاع العام ناصر الشريدة ووزيرة التخطيط والتعاون الدولي زينة طوقان أن جلالة الملك عبدالله الثاني ومنذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على غزة يقود جهداً مكثفاً وموصولاً للتوصل إلى وقف فوري ودائم للعدوان الإسرائيلي وتأمين وصول المساعدات الإنسانية بشكل شامل ومستدام للأشقاء في غزة، مؤكداً أن حل الدولتين هو الحل الوحيد لإنهاء الصراع في المنطقة وتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لدول المنطقة وشعوبها.
وبشأن التوتر والتصعيد في المنطقة، أكد الخصاونة أن الأردن لن يسمح لأي جهة كانت باستخدام أو اختراق أجوائه وتعريض أمنه وسلامة مواطنيه للخطر، وسيتصدى لأي محاولات في هذا السياق.
وعلى صعيد العلاقات الثنائية، أكد رئيس الوزراء عمق علاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية التي تربط الأردن والولايات المتحدة الأمريكية والتي يصادف هذا العام مرور 75 عاماً على إنشاء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الصديقين.
وأعرب عن الشكر والتقدير على المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة الأمريكية للأردن مثمناً مواقف الإدارة الأمريكية والكونجرس الداعمة والمساندة لجهود وخطط وبرامج الأردن التنموية والاقتصادية.
وعرض رئيس الوزراء مشروع التحديث الشامل الذي يقوده جلالة الملك بمساراته الثلاثة السياسي والاقتصادي والإداري، لافتاً إلى أن إجراء الانتخابات النيابية في العاشر من أيلول المقبل يشكل أولى في استحقاقات التحديث السياسي.
وأكد الخصاونة أن الأردن ماض بثقة وثبات لتحقيق مستهدفات رؤية التحديث الاقتصادي التي تتضمن مستهدفات طموحة في تحقيق نسب جيدة للنمو الاقتصادي وفرص العمل وفق مواقيت وجداول زمنية واضحة ومحددة .
وعرض رئيس الوزراء للبيئة الاستثمارية الممكنة لتعزيز الاستثمارات المحلية والخارجية القائمة واستقطاب المزيد منها مؤكدا أن هذه البيئة الاستثمارية معززة بمجموعة من التشريعات وخلق شراكة حقيقية مع القطاع الخاص وتمكينه كشريك اساسي في مسيرة التنمية الاقتصادية وتوفير فرص عمل للأردنيين.
وأكد أعضاء الوفد تقديرهم للدور المهم الذي يقوم به الأردن بقيادة جلالة الملك، في المنطقة وفي تعزيز فرص السلام والاستقرار فيها.
ودار حوار اجاب خلاله رئيس الوزراء على اسئلة واستفسارات اعضاء الوفد بشان جملة من القضايا على الساحتين المحلية والاقليمية .
إقرأ أيضاً : خوفاً من آلاف الصواريخ الإيرانية .. معظم مستشفيات الاحتلال في حالة تأهب دائمإقرأ أيضاً : 39897 شهيدا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 311 يوماإقرأ أيضاً : رئيس حزب إسرائيلي: رؤيتنا هي حل الدولتين والناس لا يثقون بالجيش
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
القضاء البريطاني يسمح لمجموعة فلسطين أكشن بالطعن في قرار حظرها
سمح القضاء البريطاني لمجموعة "فلسطين أكشن" المؤيدة للفلسطينيين بالطعن في قرار حظرها الذي اتخذته حكومة كير ستارمر العمّالية مطلع يوليو/تموز الجاري، ونددت به المجموعة باعتباره مساسا بحرية التعبير.
واتخذ قرار حظر "فلسطين أكشن" الذي دخل حيز التنفيذ في وقت سابق من هذا الشهر بالاستناد إلى قانون مكافحة الإرهاب في بريطانيا، بعدما اقتحم نشطاء في الحركة قاعدة جوية في جنوب إنجلترا، ورشوا طلاء أحمر على طائرتين فيها، متسببين بأضرار بقيمة 7 ملايين جنيه إسترليني (9.55 ملايين دولار).
وأودع 4 نشطاء في المجموعة الحبس الاحتياطي بعد مثولهم أمام القضاء على خلفية الواقعة.
ويجعل القرار البريطاني الحركة على قدم المساواة مع حركات أخرى مصنفة على أنها تنظيمات إرهابية في بريطانيا، كحركة حماس، وتنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية.
وكانت وزيرة الداخلية البريطانية إيفيت كوبر قد اتهمت الحركة بمراكمة تاريخ طويل من الخروقات الجنائية والعنف والأضرار الجسيمة، ونهج سلوك لم يعد يرتبط بالاحتجاج السلمي، ويرقى لتصنيفها منظمة إرهابية.
ومنذ دخول الحظر حيز التنفيذ، أوقفت الشرطة البريطانية 200 متظاهر على الأقل، خصوصا خلال تظاهرات نظمت تأييدا للمجموعة.
وقامت هدى عموري، وهي إحدى مؤسِسات المجموعة، برفع التماس إلى المحكمة العليا في لندن لتخوّلها الطعن في قرار الحكومة البريطانية.
تدخل غير متكافئ
واليوم الأربعاء، اعتبر القاضي مارتن تشامبرلين أنه من الممكن "المجادلة على نحو معقول" في أن حظر "فلسطين أكشن" يشكّل "تدخّلا غير متكافئ" في حق الشاكية بحرية التعبير وحرية التجمّع.
وأثار حظر هذه المجموعة التي تؤكد أنها "ملتزمة بوضع حدّ للدعم العالمي لنظام الإبادة والفصل العنصري في إسرائيل" انتقادات شديدة من المنظمات الحقوقية.
وندّد به خبراء أمميون باعتبار أن "أضرارا مادية بسيطة لا تعرّض حياة أحد لخطر، ليست خطيرة لدرجة توصف بالإرهاب".
إعلانوالأسبوع الماضي، دعا المفوّض الأممي السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك حكومة كير ستارمر إلى إلغاء هذا الحظر باعتباره "غير متناسب".
وفي عام 2022، اقتحم نشطاء من "فلسطين أكشن" موقعا تابعا لشركة "تاليس" للصناعات الدفاعية في غلاسكو، كما اقتحموا العام الماضي فرعا لشركة الأسلحة الإسرائيلية "إلبيت سيستيمز" في بريستول.
وفي مارس/آذار الماضي، دخلوا ميدان غولف تابعا للرئيس الأميركي دونالد ترامب في جنوب غرب أسكتلندا وكتبوا على عشبه "غزة ليست للبيع".