مهرجان الإسكندرية يكرم الفنان الايطالى انطونيو دي ماتنيو
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أعلن مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي، برئاسة الناقد السينمائي الأمير أباظة عن تكريم الفنان الإيطالي أنطونيو دي ماتيو، في دورته الـ 40، وذلك تقديرًا لمسيرته الفنية الحافلة بالإنجازات والنجاحات على مستوى المسرح والسينما والتلفزيون، ويعتبر هذا التكريم اعترافًا بجهوده المميزة وإسهاماته الكبيرة في صناعة السينما العالمية وتقديرًا لمواقفه الإنسانية الشجاعة.
وأعرب أنطونيو دي ماتيو عن سعادته الكبيرة بهذا التكريم، مؤكدًا في بيان صحفي، أن مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي يحمل قيمة خاصة في قلبه نظرًا لتاريخه العريق وتأثيره الكبير في دعم وتطوير الفن السينمائي على مستوى العالم العربي والدولي.
وأضاف قائلًا:" هذا التكريم ليس فقط تقديرًا لمسيرتي الفنية، بل هو أيضًا اعتراف بمسؤولية الفنان تجاه القضايا الإنسانية، أشعر بالفخر أن أكون جزءًا من هذا المهرجان الرائع الذي يجمع بين الفن والإنسانية".
يأتي تكريم أنطونيو دي ماتيو في إطار حرص مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي على تسليط الضوء على النجوم العالميين الذين ساهموا بشكل كبير في إثراء الفن السابع وتركوا بصمات لا تُنسى في مجال السينما والمسرح والتليفزيون، حيث يُعد هذا التكريم جزءًا من التزام المهرجان بدعم الفنانين الذين يستخدمون منصاتهم للتوعية بالقضايا الهامة والمساهمة في التغيير الإيجابي في المجتمع.
يشار إلى أن مهرجان الإسكندرية السينمائي يقام تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، والفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية، ومن المقرر أن تنطلق هذه الدورة من 1 إلي 6 أكتوبر المقبل.
الجدير بالدكر ان ولد أنطونيو دي ماتيو في عام 1978 في مدينة كازيرتا الإيطالية، ونشأ في بيئة فنية غنية، حيث أظهر منذ صغره شغفًا كبيرًا بالفنون التمثيلية، وبدأ مسيرته الفنية في عالم المسرح، حيث قدم على مدار 30 عامًا ما يقرب من 16 عملًا مسرحيًا، كان له فيها دور بارز كممثل وكوجه دعائي دولي هام، ولم يقتصر طموحه على التمثيل فقط، بل سعى إلى تطوير موهبته من خلال تلقي تدريبات مكثفة في المركز التجريبي للتصوير السينمائي.
في مجال السينما، برز دي ماتيو كواحد من أهم الممثلين الإيطاليين، حيث شارك في سبعة عشر فيلمًا سينمائيًا، تعاون فيها مع نخبة من نجوم هوليوود مثل جوليا روبرتس ومات ديمون وبروس ويليس، وأثبت دي ماتيو براعته في التمثيل، وأصبح اسمه مرتبطًا بأدوار مميزة ومعقدة، مما أكسبه شهرة عالمية ومكانة مرموقة في الوسط الفني.
أما في مجال التليفزيون، فقد كانت له بصمات واضحة من خلال مشاركته في 22 مسلسلًا دراميًا، كان أبرزها سلسلة Mare Fuori، التي تدور أحداثها في مدينة نابولي، حيث حازت على إعجاب واسع من الجمهور والنقاد على حد سواء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية الناقد السينمائي الأمير أباظة الانجازات والنجاحات مهرجان الإسکندریة السینمائی هذا التکریم
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد يكرم شرطة أبوظبي ضمن مبادرة «النبض السيبراني للمرأة والأسرة»
تحت رعاية سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، كرم سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، ثلاث منتسبات من الكفاءات المتميزة بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي: الرائد شيخة عبيد الزعابي، مدير مكتب شؤون الشرطة النسائية بقطاع الموارد البشرية، والرائد فاطمة عبدالله راشد الشحي من قسم مكافحة جرائم الاعتداء على الأطفال بإدارة التحقيق والبحث الجنائي في مديرية شرطة المناطق الخارجية، وكبير المساعدين آمنة الزيودي من مديرية التحريات والتحقيقات الجنائية.
وشاركت منتسبات شرطة أبوظبي ضمن خريجات الدفعة الثانية لمبادرة «النبض السيبراني للمرأة والأسرة» في نشر الوعي لأكثر من 500,000 مستفيد من مختلف فئات المجتمع، من خلال تنفيذ 390 ورشة توعوية (307 حضورية و83 عن بُعد)، متجاوزات الهدف البالغ 300,000 مستفيد و150 ورشة، بالتعاون مع 30 جهة حكومية وخاصة ومجتمعية في الدولة.
تعزيز دور المرأة
وكان الاتحاد النسائي العام قد أطلق المبادرة بالتعاون مع مجلس الأمن السيبراني، في إطار الجهود الوطنية لترسيخ الأمن الرقمي وتعزيز دور المرأة في هذا القطاع الحيوي، بهدف بناء وعي مجتمعي شامل بثقافة الأمن الرقمي، وتعزيز الشعور بالمسؤولية الرقمية لدى الأفراد، من خلال إعداد كوادر نسائية متخصصة قادرة على نقل المعارف التقنية إلى شرائح المجتمع، والمشاركة الفاعلة في صياغة الخطاب السيبراني الوطني.
وشكَّلت المبادرة نموذجاً وطنياً رائداً في تمكين المرأة بصفتها ركيزة أساسية في استقرار الأسرة ونهوض المجتمع، من خلال تزويدها بالمهارات اللازمة لتعزيز الوعي لمواجهة التهديدات السيبرانية المتزايدة. ويأتي هذا التخريج بالتزامن مع إعلان عام 2025 (عام المجتمع)، ليؤكد التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بتعزيز التلاحم المجتمعي، وترسيخ الثقافة السيبرانية لدى الأُسر الإماراتية كجزء محوري من منظومة الأمن المجتمعي.