6 أسماء.. بيان إسرائيلي عن قتلى قادة حماس بالأسابيع الأخيرة
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
نشر الجيش الإسرائيلي، الاثنين، بيانا ذكّر فيه بما سماها قائمة قادة حماس الذين "قضى عليهم" خلال الأسابيع الأخيرة.
وتصدر القائمة قائد الجناح العسكري بالحركة، محمد الضيف، الذي تصفه إسرائيل بأنه من المبادرين والمدبرين لتنفيذ هجمات السابع من أكتوبر.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيانه: "على مدار الأسابيع الأخيرة قضينا على قائد كتيبة الفرقان جبر عزيز، والمسؤول بركن الإنتاج، وكيل وزارة الاقتصاد التابعة لحماس، عبد الفتاح الزريعي".
كما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل كذلك مسؤول الصواريخ المضادة للدروع بكتيبة النصيرات إبراهيم حجازي، والمسؤول في مقر حماس بالضفة نائل السخل، بالإضافة إلى الرئيس الفرعي بجهاز الأمن العام في جنوب قطاع غزة وليد السوسي.
وأشار إلى أنه تمكن من القضاء كذلك على عدد من القادة والعناصر في كل أنحاء قطاع غزة.
وعلى مدار عقود نفذت إسرائيل، وواجهت اتهامات، بالوقوف وراء عمليات اغتيال لقيادات الحركات الفلسطينية المسلحة أو دول معادية لها خلال فترات زمنية مختلفة، كان آخرها مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، بالعاصمة الإيرانية طهران.
ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن مقتل هنية، لكنها أكدت أنها وراء استهداف القيادي بحزب الله اللبناني، فؤاد شكر، بضربة بالضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت قبل أيام.
واندلعت الحرب في قطاع غزة، إثر هجوم حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء على حماس"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أُتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن مقتل نحو 40 ألف فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال، وفق ما أعلنته السلطات الصحية بالقطاع.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: إصابة ضابط إسرائيلي بنيران صديقة في رفح
كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن وقوع حادثة وُصفت بـ"الخطيرة" تم التستر عليها خلال الأيام الماضية، حيث أصيب ضابط إسرائيلي من لواء المدرعات، يشغل منصب نائب قائد سرية في كتيبة "هندسة باراك" (188)، بجروح وصفت ما بين المتوسطة والخطيرة، إثر تعرضه لنيران أُطلقت من قبل قوة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأوضحت الصحيفة أن الضابط أصيب يوم الأحد خلال عملية عسكرية في المنطقة، بعدما ظنّت القوة الإسرائيلية المتمركزة في الموقع أنه مقاتل من حماس، لتفتح عليه النار وتصيبه بجروح استدعت نقله للعلاج.
وبحسب التحقيق الأولي، تبين أن الحادث كان نتيجة "خطأ في تحديد الهوية"، ولا يزال التحقيق جارياً تحت إشراف الفرقة 36 في الجيش.
ورغم خطورة الحادثة وحساسيتها، لم يصدر الجيش بياناً رسمياً أو يشارك تفاصيلها مع الجمهور أو وسائل الإعلام.
وأثارت الحادثة تساؤلات داخل المؤسسة العسكرية حول قواعد الاشتباك والتنسيق الميداني، خصوصاً في ظل العمليات المتواصلة والمعقدة داخل مناطق مكتظة ومتشعبة كمدينة رفح.