يمانيون – متابعات
أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الاثنين تنفيذ العديد من العمليات النوعية ضد عدد من مواقع وجنود وآليات العدو الصهيوني المتوغلة في مناطق متفرقة من قطاع غزة.

ونشر الإعلام العسكري لكتائب القسّام، مشاهد وثّقت ثلاث عمليات قنص نُفذت بالاشتراك مع سرايا القدس في محاور القتال في خان يونس، جنوبي قطاع غزة.

وأكّدت المشاهد نجاح عملية قنص جنديٍ للعدو سقط قتيلاً فور إصابته، ، حيث ظهر تلقيه إصابةً في رأسه بشكلٍ واضح.

هذه العملية جرت بعد مرحلة من الرصد أتمّها مقاتلو الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية، حماس، بالتنسيق مع مجاهدي سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.

المقاطع المصورّة تضمّنت أيضاً توثيق عملية قنص جندي للعدو، في الـ 25 من شهر يوليو الماضي، بالإضافة إلى قنص آخرين، في الـ 28 من الشهر نفسه، وتحقيق إصابات مؤكدة.

من جهته، أقرّ جيش العدو الصهيوني بـ “مقتل رقيب وإصابة اثنين برصاص قناص، شرقي خان يونس”.

وشمالي شرقي خان يونس، دكّت كتائب القسّام بقذائف “الهاون” قوات العدو المتوغلة هناك.

الإعلام الحربي لسرايا القدس نشر أيضاً مشاهد من قصف مجاهدي السرايا تموضعات جنود وآليات العدو شرقي مدينة خان يونس، بقذائف “الهاون”.

وأظهرت المشاهد رصد ومتابعة تموضعات قوات جيش العدو وتجهيز مجاهدي السرايا للقذائف، مؤكدين أنّهم “رايحين نعلّم عليهم”، في رسالة إلى الاحتلال وجنوده.

وبيّنت المقاطع المصوّرة وصول الطيران المروحي التابع للعدو الصهيوني لإجلاء الجنود القتلى والمصابين.

وأعلنت سرايا القدس إيقاعها جنود وآليات العدو في حقل من الألغام والعبوات الأرضية شديدة الإنفجار، وتحقيق قتلى وجرحى في صفوفهم، في منطقة القرارة شمالي مدينة خان يونس.

كذلك، استهدف مجاهدو السرايا تجمعاً لجنود وآليات العدو، بوابل من قذائف “الهاون”، في منطقة الزنة شرقي مدينة خان يونس.

وفي عمليةٍ مشتركة أخرى مع كتائب القسّام، أعلنت السرايا تدميرها دبابة لجيش العدو من نوع “مركافا 4 باز” بواسطة عبوة “ثاقب” موجهة شديدة الانفجار في حي تل السلطان غربي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.

بدورها، أعلنت كتائب شهداء الأقصى دك مقاتليها تحشدات العدو وتمركز آلياته، بقذائف “الهاون”، في محيط معبر رفح، موثّقةً ذلك في مشاهد.

وأكدت كتائب شهداء الأقصى دكَّ مقر قيادة قوات العدو وتموضع آلياته، بقذائف “الهاون” من العيار الثقيل، في محور ” نتساريم ” جنوبي مدينة غزة.

كتائب المقاومة الوطنية – قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أعلنت استهدافها ناقلة جند تابعة للاحتلال من نوع “M-113″، بقذيفة “RPG” مضادة للدروع، في محيط شارع جورج في حي الجنينة شرقي مدينة رفح.

وأكدت أيضاً استهدافها تجمعاً لقوات العدو المتمركزة، بقذائف الهاون، محققةً إصابات في صفوفها، شمالي شرقي القرارة.

من ناحيتها، قالت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين، إنها استهدفت مستوطنات غلاف غزة الجنوبي بصاروخي “107”.

وفي وقتٍ سابق اليوم، اعترف جيش العدو بمقتل جندي جديد في قطاع غزة، وذكر الناطق باسم الجيش أنه، وتحت بند سمح بالنشر، قتل الملازم، عومر غينزبورغ، وهو مقاتل في “الكتيبة 101” في لواء المظليين في المعارك جنوبي القطاع.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الجناح العسکری وآلیات العدو قوات العدو قطاع غزة خان یونس

إقرأ أيضاً:

دوافع اقتصادية وراء تمدد أوغندا العسكري شرقي الكونغو الديمقراطية

في الخامس من يونيو/حزيران الجاري، وصلت قوات الجيش الأوغندي إلى مدينة كاسيني الواقعة على ضفاف بحيرة ألبرت في مقاطعة إيتوري بشرقي الكونغو الديمقراطية.

ونشر رئيس أركان الجيش الأوغندي الجنرال موهوزي كاينيروغابا مقطعا مصورا -عبر منصة إكس- يظهر فيه السكان وهم "يستقبلون الجنود بحماس"، في حين صرح كريس ماغيزي، المتحدث المؤقت باسم قوات الدفاع الشعبي الأوغندية، بأن الجيش "احتل" كاسيني وبلدة تشوميا المجاورة.

وعندما أرسلت أوغندا قواتها إلى شرق الكونغو الديمقراطية لأول مرة في نوفمبر/تشرين الثاني 2021، جاء ذلك بدعوى مطاردة "قوات الدفاع الديمقراطي"، وهي جماعة متمردة ذات جذور أوغندية كانت تنشط في منطقة بيني بمقاطعة شمال كيفو.

وقد تحالفت الجماعة لاحقا مع تنظيم الدولة في وسط أفريقيا، واتُّهمتها حكومتا أوغندا والكونغو الديمقراطية بارتكاب مجازر بحق المدنيين.

لكن الرقعة الجغرافية لانتشار القوات الأوغندية اتسعت اليوم، متجاوزة مناطق نشاط الجماعة، لتصل إلى إيتوري، رغم إقرار الجيش بأن الجماعة لم تعد نشطة في تلك المناطق، ومنها كاسيني.

وفي فبراير/شباط الماضي، صرح كاينيروغابا بأن "شرق الكونغو منطقة نفوذنا، ولن يحدث فيها شيء من دون موافقتنا".

كما أدلى بتصريحات علنية مؤيدة لجماعة "إم 23" التي أحرزت تقدما كبيرا هذا العام في مقاطعتي شمال وجنوب كيفو، وسط تقارير من الأمم المتحدة تشير إلى تلقي الجماعة دعما من أوغندا ورواندا، رغم نفي الدولتين تلك الاتهامات.

قائد الجيش الأوغندي الجنرال موهوزي كاينروجابا، نجل الرئيس (رويترز) الأهداف الاقتصادية

يرى مراقبون أن اتساع العمليات الأوغندية يعكس تحوّلا في أولويات كمبالا، وفقا لما أكده المتحدث باسم الجيش، فيليكس كولاييجي، الذي قال إن الجيش لا يحمي المجتمعات الكونغولية فحسب، بل أيضا المصالح الاقتصادية لأوغندا.

إعلان

وتقول تقارير إن الحكومة الأوغندية حصلت على إذن لبناء طرق معبّدة داخل الكونغو تربط بين مدن رئيسية، في خطوة تهدف إلى تعزيز التجارة. ورافق هذا الإذن دخول معدات عسكرية وورش بناء إلى الكونغو أواخر عام 2021.

وقال سولومون أسيموي، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة نكومبا، إن ما بدا دافعا أمنيا في ظاهره، يخفي في طياته دوافع اقتصادية بالدرجة الأولى.

خريطة الكونغو الديمقراطية (الجزيرة) السوق الكونغولية كجبهة تنافسية

تشير التقديرات إلى أن صادرات دول الجوار إلى الكونغو الديمقراطية بلغت نحو 2.9 مليار دولار على مدى 3 سنوات، استحوذت أوغندا على 68% منها، وفقا لتحليل نشرته "ذي إيست أفريكان".

كما شهدت السنوات الأخيرة دخول المصارف الكينية إلى السوق، قبل أن تتوقف توسعاتها مؤخرا بسبب تصاعد التوترات.

لكن الاتهامات بتهريب المعادن والمنتجات الزراعية من الكونغو الديمقراطية عبر أوغندا ورواندا لا تزال قائمة، وقد أمرت محكمة العدل الدولية أوغندا بدفع 325 مليون دولار تعويضا عن استغلالها موارد الكونغو بين عامي 1998 و2003.

ويعكس ذلك الواقع، على سبيل المثال، ما أظهرته بيانات الصادرات الأوغندية عام 2024، حيث بلغت قيمة صادرات الذهب 3 مليارات دولار، رغم غياب مناجم كبرى في البلاد.

سيادة منتهكة

رغم إعلان أوغندا أن وجودها العسكري في إيتوري جاء بطلب من السلطات الكونغولية، فإن خبراء كونغوليين أعربوا عن شكوكهم، معتبرين أن دخول القوات الأوغندية غير قانوني ويمثل انتهاكا للسيادة.

كما يُرجّح أن حكومة كينشاسا تلتزم الصمت لتفادي المواجهة مع كل من أوغندا ورواندا في آن واحد.

وفي هذا السياق، قال محلل سياسي كونغولي إن الوضع الراهن "يمثّل احتلالا ينبغي أن يثير قلق كل من يؤمن بالسيادة والنزاهة الإقليمية".

تاريخ يتكرر

يستحضر هذا التوغّل الذاكرة الجماعية للحقبة الدامية أواخر التسعينيات، حين دعم البلدان جماعات أطاحت بحكم موبوتو سيسي سيكو، ثم انقلبت على نظام لوران كابيلا لاحقا.

ويرى باحثون أن الصراعات الحالية متجذرة في تلك الحقبة، إذ لا تزال الشخصيات ذاتها –مثل يوري موسيفيني وبول كاغامي وجوزيف كابيلا– حاضرة على مسرح الأحداث، وإن اختلفت مواقعهم.

وفي حين تدعي أوغندا ورواندا أنهما تقاتلان جماعات متمردة تهدد أمنهما، يؤكد محللون أن الأمر لا يعدو كونه استمرارا لسياسة اقتطاع مناطق النفوذ واستغلال الموارد، في ظل استمرار معاناة الشعب الكونغولي.

ويقول الباحث في شؤون الصراعات ريغان ميفيري: "لا أعتقد أن الجنود الأوغنديين لديهم نيات حسنة، خاصة في العملية في إيتوري. لا أفهم لماذا هم هناك".

ومع ذلك، يظل الشعب الكونغولي مشردا، فقيرا وبدون أمان. فقد أكدت الأمم المتحدة في أبريل/نيسان الماضي أن الاشتباكات المتجددة مع حركة "إم 23" هذا العام تسببت في نزوح ما يقرب من 4 ملايين شخص في مقاطعتي شمال وجنوب كيفو فقط.

مقالات مشابهة

  • إنقاذ عائلة حوصرت 37 يوما تحت نيران جيش الاحتلال شرقي خان يونس
  • “القسام” تعرض مشاهد لكمين مركب استهدف آليات صهيونية شرق خان يونس
  • قراءة عسكرية في كمين القسام بمنطقة الزنة شرق مدينة خانيونس
  • كتائب “مصطفى” تقصف موقع “ناحل عوز” العسكري الصهيوني في غزة
  • عاجل | الجزيرة تعرض بعد قليل مشاهد حصلت عليها لكمين مركب نفذته كتائب القسام ضد قوات الاحتلال شرق خان يونس
  • سرايا القدس تعرض مشاهد من استهداف قوة صهيونية شرق خان يونس
  • دوافع اقتصادية وراء تمدد أوغندا العسكري شرقي الكونغو الديمقراطية
  • شاهد.. سرايا القدس تستهدف قوة إسرائيلية راجلة شرقي خان يونس
  • شاهد - سرايا القدس تستهدف قوة صهيونية شرق خان يونس
  • سرايا القدس تقصف بالهاون جنود العدو الصهيوني شرق جباليا