حذر طبيب عيون روسي من خمسة أسباب رئيسية خطيرة تكمن وراء تدهور الرؤية وتسبب العمى وفقدان البصر مع مرور الوقت، علمًا بأنها غير معلومة للكثير من الأشخاص.

أكل اللحوم الحمراء يسبب الوفاة في هذه الحالة.. طبيب تغذية يحذر أسباب تدهور الرؤية والعمى

ووفقًا لما ذكره موقع aif.ru، نستعرض فيما يلي هذه الأسباب..

١- الوراثة
تلعب العوامل الوراثية دورًا كبيرًا في تحديد صحة البصر، فعلى الرغم من أن بعض الأشخاص قد يولدون بنظر سليم، إلا أن الجينات الموروثة من الآباء والأجداد قد تؤدي إلى ظهور مشاكل في الرؤية مع التقدم في العمر.

 

 

٢- نمط الحياة

 نمط الحياة الحديث، الذي يتميز بالخمول وقلة الحركة، من العوامل التي تسهم في ضعف الرؤية. لذا، يشدد ة على ضرورة ممارسة النشاط البدني بشكل منتظم وقضاء وقت كافٍ في الهواء الطلق.

 

٣- التغذية 
تلعب التغذية المتوازنة دورًا حاسمًا في الحفاظ على صحة العين، حيث إن نقص بعض الفيتامينات والمعادن في الجسم يؤثر سلبًا على وظيفة بنى العين المختلفة. 

لذا يجب تناول المكسرات، والأسماك، والجزر، والسبانخ، والبروكلي، والمشمش، والبصل، والثوم، والبقدونس. 

٤- التلوث الرقمي  
الاستخدام المفرط للأجهزة الإلكترونية يمثل مشكلة متزايدة تؤثر سلبًا على صحة العين، فالتحديق المستمر في الشاشات لساعات طويلة يعرض العينين للإجهاد ويزيد من احتمالية ظهور مشاكل بصرية مختلفة. 

٥- إهمال النظافة الشخصية

 ينصح بعدم فرك العينين أو لمسها باليدين، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى نقل البكتيريا والجراثيم إلى العين، مما يسبب التهابات وأمراض قد تؤثر سلبًا على حدة البصر. 

كما يجب على النساء إزالة مستحضرات التجميل بمنتجات خاصة للحفاظ على صحة العينين وتجنب العدوى. 

بشكل عام، يؤكد الطبيب على أن الوقاية من تدهور الرؤية تعتمد بشكل كبير على الوعي بهذه العوامل والالتزام باتباع الإرشادات الصحية المناسبة. 

كما يشدد على أن الحفاظ على صحة العين يتطلب توازنًا بين العوامل الوراثية ونمط الحياة الصحي والتغذية السليمة والعناية بالنظافة الشخصية، بالإضافة إلى تجنب الاستخدام المفرط للأجهزة الإلكترونية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العمى الوراثة طبيب عيون تدهور الرؤية التغذية على صحة العین

إقرأ أيضاً:

مراكش الصغيرة.. وجهة خفية تقدم لك سحر المغرب بعيدًا عن الحشود

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- خلال الصباح الباكر في تارودانت، جنوب غرب المغرب، تستيقظ بلدة نابضة بالحياة، تشتهر بأسواقها على صوت المؤذِّن.

سرعان ما يتدفق سكانها، وغالبيتهم يتنقلون سيرًا على الأقدام، أو على  متن الدراجات، أو عربات تجرها الخيول، في الأزقة القديمة الضيقة. 

تعج الشوارع بطلبة المدارس المسرعين إلى صفوفهم، بينما يرتب التجار أكوامًا من التوابل الزاهية، والفاكهة الموسمية، والسجاد المنسوج يدويًا.

تُعرف بلدة تارودانت غالبًا بـ"مراكش الصغيرة".Credit: Giulia Bassanese

تُعرف تارودانت، الواقعة على بُعد 90 دقيقة فقط شرق أغادير، باسم "مراكش الصغيرة" بفضل أسوارها الحجرية الرملية عسلية اللون، وأسواقها الصاخبة، غير أنّ ما تقدمه البلدة يتجاوز ذلك بكثير.

على عكس نظيرتها الشهيرة المكتظة بالسياح، تظل تارودانت بديلاً أكثر هدوءًا وسحرًا، ووِجهة تتجلى فيها الحياة المغربية بعيدًا عن الأفواج السياحية.

ازدهار السياحة في المغرب تُوفّر بلدة تارودانت في المغرب خيارات إقامة تقليدية ساحرة، مثل" La Maison Taroudant".Credit: Youssef Douib/La Maison Taroudan

شهد المغرب ازدهارًا سياحيًا غير مسبوق في السنوات الأخيرة، إذ استقبلت البلاد 17.4 مليون سائح في عام 2024، متجاوزةً مصر لتصبح الوجهة الأكثر زيارةً في إفريقيا، وفقًا لتقرير صادر عن وزارة السياحة المغربية.

أثارت الطفرة السياحية مخاوف بشأن السياحة المفرطة وتأثيرها على السكان، لا سيما بسبب تركيز المسافرين على مواقع قليلة فقط، مثل مدينة مراكش بالمغرب.

كما صنَّف تقرير شركة "McKinsey & Company" لعام 2024 مراكش من بين أكثر الوجهات السياحية ازدحامًا في العالم، متجاوزةً العاصمتين الإيطالية روما والفرنسية باريس من حيث كثافة الزوار لكل كيلومتر مربع.

مع ذلك، لا يزال من الممكن استكشاف جانب أقل ازدحامًا من المغرب.

تضم البلدة اثنين من الأسواق يوفّران كل ما قد يحتاجه الزائر، بما في ذلك المجوهرات الأمازيغية المحلية. Credit: Giulia Bassanese

تظل تارودانت، التي تتميز بموقعها القريب من الجبال، والصحراء، والمحيط، واحدة من أكثر الوجهات المغربية أصالةً وبُعدًا عن مجموعات السياح.

هنا، يستطيع الزوار زيارة الأسواق والقصبات، واكتشاف بعض من أجمل حدائق المغرب وأكثرها سرية، والانغماس في الثقافة البربرية النابضة بالحياة. 

تأسّست البلدة في القرن الـ11 الميلادي، وهي من أقدم مدن المغرب، إلا أنّ تاريخها يمتد إلى العصر الروماني.

يبلغ عدد سكان تارودانت حوالي 80 ألف نسمة، بينما يبلغ متوسط ​​أعمار سكانها 28 عامًا، ما يجعلها تتمتع بطابعٍ شبابي هادئ.

أفادت المصممة الفرنسية، مارغو بيغال، التي انتقلت إلى البلدة من  مدينة نيويورك بأمريكا في عام 2019، بأنّها وقعت في حبّ تارودانت وإيقاع الحياة الهادئ الذي توفره.

وقالت بيغال لـ CNN: "بصفتي فتاة نشأت في مدينة، كان احتضان هدوء تارودانت وسحرها اكتشافًا رائعًا".

تتميز تارودانت أيضًا بِرِياضِها المنعزلة، وهي منازل مغربية تقليدية مبنية حول حدائق أو ساحات خضراء.

تُعد بيغال مالكة مُشارِكة لواحدة من هذه البيوت، أي دار ضيافة يُدعى "La Maison Taroundant" يتميز بحديقة ساحرة مليئة بأشجار إكليل الجبل، والحمضيات، والتين التي تستحضر أجواء البحر الأبيض المتوسط.

ما بين الطبيعة والواقعية المفرطة خُصِّص قصر ومتحف كلاوديو برافو لتكريم الرسام السريالي. Credit: geogphotos/Alamy Stock Photo

يقع "قصر ومتحف كلاوديو برافو" على بُعد 8 كيلومترات من تارودانت، وهو عبارة عن تحفة فنية مخفية.

شكّل المبنى سابقًا منزل الرسام التشيلي الراحل، كلاوديو برافو، المتخصص في الواقعية المفرطة، ولكنه يُستخدم كمتحف وفندق حاليًا.

بُني القصر بأسلوب يمزج بين الطراز المغربي التقليدي والتأثيرات الأوروبية الكلاسيكية، وهو تحفة فنية بحد ذاته، إلى جانب حدائقه الشاسعة التي تبلغ مساحتها 75 هكتارًا.

يضم المتحف جزءًا من مجموعة برافو الشخصية، بما في ذلك تحف لا تُقدر بثمن من مالي، واليابان، والمغرب، بالإضافةً إلى أحافير ديناصورات، ولوحات للرسام فرانسيس بيكون.

مقالات مشابهة

  • هل فبركت أياد خفية الاتهامات لكريم خان؟ ولماذا؟
  • تكررت بين الشباب.. سبب توقف عضلة القلب بشكل مفاجئ وطرق الوقاية
  • سيف بن زايد يناقش مع أحمد أبو الغيط سبل تفعيل الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي
  • كيف نجا طفل صغير من الموت رغم سقوطه من الطابق الـ15؟
  • 6 أسباب وراء استقالة عضو مجلس إدارة الإسماعيلي
  • تجنبوا الضغوط اليومية.. تعرف على أسباب تهيج القولون العصبي
  • مراكش الصغيرة.. وجهة خفية تقدم لك سحر المغرب بعيدًا عن الحشود
  • العلم يوضح 5 أسباب رئيسية تقف وراء سيلان الأنف المزمن
  • لا تتجاهلها! علامة خفية في أطراف أصابعك قد تكشف سرطان الرئة مبكراً
  • دراسة ترصد علاقة إيجابية بين طول الطلاب وأدائهم في المدرسة