الحوار الوطني يناقش صياغة التوصيات النهائية حول النظام الانتخابي وآليات تطبيقه في المحليات
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
يواصل الحوار الوطني عقد جلساته المتخصصة لصياغة التوصيات والمقترحات النهائية المقدمة من المشاركين في الجلسات العامة الفعلية للحوار، تمهيدا لعرضها على مجلس الأمناء ومن ثم رفعها للرئيس عبدالفتاح السيسي.
أخبار متعلقة
عضو أمناء «الحوار الوطني»: الجلسات المتخصصة حملت نتائج مرضية.. واستكمالها الخميس
الحوار الوطني يناقش الصياغة النهائية لتوصيات لجنتي التعليم والقضية السكانية
وانطلقت اليوم، ثلاث جلسات متخصصة للجنة المحليات بالمحور السياسي حيث تناقش صياغة النظام الخاص بالنظام الانتخابي وآليات تطبيقه، كما تعقد لجنة الزراعة والأمن الغذائي والاستثمتار الخاص بالمحور الاقتصادي.
من جانبه، قال الدكتور ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، إن الأهم من جلسات الحوار الوطني هو حالة الحوار الوطني نفسها، وهي حالة دائمة بوجود اللجان أو بدون اللجان، وهذا ما طالب به الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجود حالة تواصل لترتيب أولويات العمل الوطني، يجب أن نسمع بعضنا.
وأوضح فى تصريحات له، جميع لجان الحوار انعقدت في جلسات علنية تذاع مباشرة، بلغت 52 جلسة اقل جلسة كانت 4 ساعات، شاهدها كل المصريين والعالم، ولم يحذف حرف من أي جلسة، وكل الحاضرين بكل توجهاتهم قالوا آراءهم بكل صراحة، بالتالي حين نقول إن هناك تنوع في الحوار الوطني فهذه هي الحقيقة.
الحوار الوطني
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الحوار الوطني زي النهاردة الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
“تحول مذهل”.. أردوغان يعيد صياغة موقفه من الحزب الكردي!
أنقرة (زمان التركية) – في غضون عامين، عدل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان موقفه من الساسة الأكراد بشكل كبير؛ فقد كان يصرح قبل انتخابات 2023 بأن “حزب الشعوب الديمقراطي يساوي حزب العمال الكردستاني”، متهماً إياه بأنه “ممثل المنظمة الإرهابية في البرلمان”، ومتهماً أحزاب المعارضة بالتعاون مع حزب العمال الكردستاني.
وفي 12 أبريل و22 مايو 2023، وخلال ظهوره على قناتي TRT وCNN Türk، أكد أردوغان أن “حزب الشعوب الديمقراطي هو حزب العمال الكردستاني”، مشيراً إلى أن الأخير يمثل الشريك السابع في تحالف الأمة السداسي.
لكن اليوم، وبعد عامين، تغيرت الرؤية تماماً. فقد أعلن أردوغان عن مبادرة جديدة تجمع حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية مع حزب المساواة الشعبية والديمقراطية، الذي حل محل حزب الشعوب الديمقراطي، الذي رفعت الحكومة دعوى بحله.
وقال أردوغان: “قررنا نحن، حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية وحزب الديمقراطية، أن نسير معاً في هذا الطريق كثلاثي. سنحتضن بعضنا ونتحدث، وسنمضي بخطى ثابتة نحو بعضنا البعض”.
فيما يتعلق بمسألة عبد الله أوجلان وصلاح الدين دميرطاش، كان أردوغان قد رفض فكرة إطلاق سراحهما بشكل قاطع في 12 أبريل 2023، خلال بث مشترك على قناتي دي وCNN Türk، قائلاً: “هذا مستحيل. المعارضة الرئيسية تتحدث عن حرية الزعيم الإرهابي وصلاح الدين دميرطاش، لكن هذا لا يوجد في تصورنا. تقتلون هذا العدد الكبير من الناس وتسفكون الدماء، ثم تسمون ذلك حرية”.
بعد عامين، ظهرت ملامح هذا التحول بوضوح في حفل استقبال أقيم في قاعة الاحتفالات بعد افتتاح البرلمان التركي في الأول من أكتوبر، حيث شوهد أردوغان وأعضاء حزب المساواة الشعبية والديمقراطية معاً، في خطوة تعكس تغييراً جذرياً في الخطاب والتوجه السياسي.
Tags: أردوغانأكرادالشعوب الديمقراطيالعدالة والتنميةتركيا