تاياني: يجب على إيران التوقف عن الأعمال التي تؤدي لتصعيد الأوضاع في المنطقة
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
دعا وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني إيران إلى التوقف عن أي أعمال قد تسهم في تصعيد الأوضاع في المنطقة. وأكد تاجاني في تصريحاته أن التصعيد المتزايد يشكل تهديداً للأمن الإقليمي والدولي، وأنه من الضروري أن تلتزم جميع الأطراف بسياسات تهدف إلى تهدئة الوضع وتعزيز الاستقرار.
وأشار تاياني إلى أهمية التعاون الدولي في مواجهة التحديات الأمنية، داعياً إلى الحوار البناء والتفاهم بين الدول لتفادي التصعيد والحفاظ على الأمن والسلام في المنطقة.
تاياني يدعو لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة
دعا وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني ، اليوم، جميع الأطراف المعنية إلى بذل الجهود من أجل التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، بالإضافة إلى الإفراج عن الرهائن.
وأكد تاياني خلال تصريحاته على أهمية التزام جميع الأطراف بالحلول الدبلوماسية من أجل إنهاء التصعيد الراهن، محذراً من أن استمرار النزاع لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة. وشدد على ضرورة التفاوض بشكل عاجل للتوصل إلى اتفاق شامل يضمن حماية المدنيين ويوقف العنف.
تأتي هذه الدعوة في وقت يشهد فيه قطاع غزة تصعيداً في الأعمال القتالية، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني ويجعل الحاجة إلى حلول دبلوماسية عاجلة أكثر إلحاحاً.
بن غفير خلال اقتحام الأقصى" يجب التركيز على هزيمة حماس وفرض السيادة الإسرائيلية"
شدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتامار بن غفير، اثناء تصريحاته خلال اقتحامه للمسجد الأقصى ، على أهمية عدم التوجه إلى مؤتمرات دولية في الدوحة أو القاهرة، مفضلاً التركيز على هزيمة حركة حماس وفرض السيادة الإسرائيلية.
وقال بن غفير إن السياسات الحالية تُظهر تقدمًا كبيرًا في فرض السيادة والسلطة الإسرائيلية على الأماكن المقدسة، مؤكداً أن هدف الحكومة هو ضمان تمكين اليهود من الصلاة في المسجد الأقصى. وأضاف بن غفير أن هذه السياسات تأتي ضمن استراتيجية شاملة لزيادة السيطرة على المواقع المقدسة وتعزيز النفوذ الإسرائيلي في المدينة.
تصريحاته تأتي في وقت حساس، حيث يعتبر العديد من المراقبين أن هذه التصريحات والإجراءات قد تؤدي إلى تصعيد التوترات في المنطقة. وقد أثارت تصريحات بن غفير انتقادات واسعة من قبل جهات دولية ومحلية، التي اعتبرت أن هذه السياسات قد تؤدي إلى تفاقم النزاع وتزيد من معاناة المدنيين
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فی المنطقة بن غفیر
إقرأ أيضاً:
3 آب: دعوات لتصعيد الحراك ضد الإبادة في اليوم العالمي لنصرة غزة والأسرى
#سواليف
في ظلّ استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع #غزة، وتصاعد #جرائم_الإبادة و #التجويع بحقّ أكثر من مليوني فلسطيني، انطلقت دعوات فلسطينية إلى #حراك_جماهيري #واسع في الثالث من آب/أغسطس، ليكون يومًا وطنيًا وعالميًا لنصرة غزّة و #الأسرى، واستنهاضًا للضمير الإنساني في وجه #الجرائم_المتواصلة.
ودعت حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس )، في بيان صدر اليوم الثلاثاء، جماهير الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى تصعيد الحراك الجماهيري العالمي في أيام الجمعة والسبت والأحد (1 و2 و3 آب/أغسطس)، نصرةً لغزّة والقدس والأقصى والأسرى في #سجون_الاحتلال، وتنديدًا بجريمة الإبادة الجماعية والتجويع الممنهج الذي يتعرض له أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة.
وأكدت الحركة أن يوم الأحد الموافق 3 آب/أغسطس سيكون يومًا عالميًا لنصرة القضية الفلسطينية، وذلك وفاءً لدماء القادة الشهداء، وفي الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، الذي وجّه في حياته نداءً للأمة بأن تظل غزة في ضميرها ووجدانها، حتى رفع #الحصار وإنهاء العدوان.
مقالات ذات صلةودعت حماس إلى تنظيم المسيرات والوقفات الحاشدة في كل الميادين والساحات، وإلى تصعيد الاحتجاجات أمام السفارات الصهيونية والأمريكية، وكذلك بعثات الدول الداعمة للاحتلال، لممارسة كل أشكال الضغط السياسي والدبلوماسي والشعبي حتى يتوقف العدوان ويتم كسر الحصار.
وفي السياق ذاته، وجّه نادي الأسير الفلسطيني نداءً إلى جماهير الشعب الفلسطيني والأحرار في العالم، للمشاركة الفاعلة في فعاليات الثالث من آب، الذي أقرته مؤسسات الأسرى والقوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات الشعبية كيوم وطني وعالمي لنصرة غزة والأسرى، واستعادة البعد الإنساني والأخلاقي في مواجهة المجازر الإسرائيلية المستمرة.
وأوضح النادي أن هذا اليوم يأتي بعد أكثر من 660 يومًا على بدء حرب الإبادة بحق الفلسطينيين، داعيًا إلى أن تكون المشاركة بحجم التضحيات التي قدّمها الشعب الفلسطيني، ودماء عشرات الآلاف من الشهداء، وصمود آلاف الأسرى والأسيرات خلف قضبان الاحتلال.
وأكد نادي الأسير أن رفع الصوت الفلسطيني، إلى جانب أصوات أحرار العالم، يشكّل محاولة لاستعادة القيم الإنسانية التي تُواجه أعظم اختبار في ظل صمت المجتمع الدولي، داعيًا الجميع إلى الخروج إلى الشوارع والساحات تحت شعار: الانتصار لغزة، ولأبطالها، ولأسرانا وأسيراتنا في سجون الاحتلال.
يُذكر أن الاحتلال يشن منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، ضاربًا بعرض الحائط النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية المطالبة بوقف العدوان. وأسفرت هذه الحرب، بدعم أميركي مباشر، عن أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من عشرة آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أودت بحياة العديد من الفلسطينيين.