اتهامات بالتحيز والأخبار الكاذبة.. لماذا يعادي ترامب بعض القنوات الأميركية؟
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
ترامب، المعروف بنقده اللاذع للإعلام، يصف صحفيي هذه الوسائل بأنهم "مروجون للأخبار الكاذبة"، معتبرًا أن تركيزهم على الجوانب السلبية في سياساته ينطوي على محاولات لتدميره سياسيًا.
13/8/2024المزيد من نفس البرنامجلماذا تثير المعاهدة الأممية لمكافحة الجرائم الإلكترونية المخاوف؟تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات play arrowلماذا
إقرأ أيضاً:
لماذا يشعر صحفيو سي إن إن بالارتياح إزاء استحواذ نتفليكس على الشركة الأم؟
رغم القلق الذي تبديه معظم شركات الترفيه والإعلام بشأن استحواذ شبكة نتفليكس على شركة "وارنر براذرز ديسكفري" (WBD)، يشعر موظفو شبكة "سي إن إن" الإخبارية التي تنضوي تحت شركة (WBD) بالارتياح، وفق موقع سيمافور الأميركي.
ويعود سبب الارتياح إلى إخفاق شركة باراماونت -التي تنافست مع نتفليكس- في سبيل الاستحواذ على الشركة الأم لـ"سي إن إن".
ما الذي تطمح إليه نتفليكس من شراء وورنر براذرز؟؟ غير امتلاك خيال اجيال كاملة من هاري بوتر الى باتمان وغيم اوف ثرونز؟ ???? الصفقة تعني ان منصة واحدة تقترب من التحكم بما نشاهده في البيت وما يعرض على الشاشة الكبيرة معا. قد لا تكون نهاية السينما غدا، لكنها بالتأكيد بداية عصر جديد من…
— الجزيرة الوثائقية (@AljazeeraDoc) December 7, 2025
قلق تلاشى من سيطرة إليسون وإدارة فايسوكانت باراماونت التي يملكها الملياردير لاري إليسون حليف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، سعت بقوة للاستحواذ على (WBD)، وكشفت عن نيتها دمج شبكتي "سي بي إس" و"سي إن إن"، مما سيؤدي على الأرجح إلى تخفيضات في عدد الموظفين وتغييرات كبيرة.
وبينما تدرس الهيئات التنظيمية الفدرالية استحواذ نتفليكس على أستوديو WBD وأعمال البث المباشر، ستفصل WBD أصولها في مجال تلفزيون الكيبل، بما في ذلك "سي إن إن" ضمن شركة جديدة تدعى "ديسكفري غلوبال"، بحلول العام المقبل.
ولا يزال موظفو "سي إن إن" قلقين على المدى الطويل والمتوسط، حيث تواصل مشاهدات التلفزيون في الانخفاض بسرعة، ويمكن أن تُباع الشبكة المنفصلة، ومع ذلك، قال بعض المطلعين إن أخبار الصفقة بالعموم قوبلت بالارتياح.
وفي رسالة إلى الموظفين الجمعة، قال مارك طومسون، الرئيس التنفيذي لـ"سي إن إن" إن الانفصال سيمكّن الشبكة من مواصلة تنفيذ إستراتيجيتها لضمان مستقبل جيد لها عبر النجاح في إدارة الانتقال الرقمي، مشيرا إلى أن رئيس الشركة المنفصلة حديثا، غونار ويدنفيلز، وافق على زيادة الاستثمار في الشبكة، ووعد بالاستقلالية التحريرية.
إعلانوقال طومسون: "بالطبع، لا يمكنني أن أعدكم بأن اهتمام وسائل الإعلام والضجة حول بيع شركتنا الأم ستتلاشى بين عشية وضحاها، لكنني أعتقد أن الطريق إلى التحول الناجح لهذه المؤسسة الإخبارية العظيمة لا يزال مفتوحا".
وكان كبار المسؤولين في البيت الأبيض ناقشوا داخليا الشهر الماضي تأييدهم لفكرة استحواذ شركة "باراماونت سكاي دانس"، التي يسيطر عليها لاري إليسون، على "وارنر برذرز ديسكفري".
وقالت صحيفة غارديان البريطانية إن إليسون غالبا ما يتحدث إلى معارفه في البيت الأبيض، وأشارت إلى أن مكالمة هاتفية واحدة على الأقل، أشير فيها إلى إمكانية الاستغناء عن بعض مقدمي برامج "سي إن إن" الذين يقال إن ترامب يكرههم، بما في ذلك إيرين بورنيت وبريانا كيلار.
ووصف مختبر نيمان للصحافة تفاوض البيت الأبيض بشأن طرد مقدمي برامج معينين في شبكة "سي إن إن" مع الملياردير الذي سيتعين على حكومة ترامب الموافقة على شرائه للشبكة، بأنه في منتهى اللاأخلاقية والخطورة.
وتطرقت المحادثة أيضا بحسب الصحيفة إلى أسماء محتملة لتحل مكان بورنيت، كما ناقشت إمكانية بث برامج شبكة "سي بي إس" مثل البرنامج الشهير "60 دقيقة" على "سي إن إن"، وهي مقترحات أثارت اهتمام البيت الأبيض وفق غارديان.
وفي تقرير سابق، ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن حليف الرئيس ترامب، رجل الأعمال لاري إليسون ونجله ديفيد يسعيان إلى بناء إمبراطورية إعلامية غير مسبوقة، مما قد ينعكس على استقلالية الصحافة الأميركية، بسبب التوجه السياسي المحافظ لتلك العائلة.
وتجمع ممتلكات عائلة إليسون، بين هوليود ووسائل الإعلام التقليدية مثل شبكة "سي بي إس نيوز"، وقريبا حصة في منصة تيك توك.