دفعة أولى بـ 4.2 مليارات يورو إلى أوكرانيا ضمن حزمة مساعدات أوروبية
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أرسلت مفوضية الاتحاد الأوروبي 4.2 مليارات يورو إلى أوكرانيا كدفعة أولى في نطاق حزمة الدعم المالي البالغة 50 مليار يورو.
وأكدت المفوضية، في بيان لها الثلاثاء، أنه تم إرسال 4.2 مليار يورو إلى أوكرانيا من صندوق المساعدات المالية للاتحاد الأوروبي، وأن إجمالي المساعدات المقررة لأوكرانيا والبالغة 50 مليار يورو سيتم تقديمها لغاية عام 2027.
وقالت إن أوكرانيا استوفت المعايير المطلوبة للاستفادة من المساعدات المالية لدعم جهود إعادة إعمار البلاد وتأمين استمرار عمل القطاع العام.
ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية.
وفي سياق آخر، تبادلت كل من روسيا وأوكرانيا الاتهامات بإشعال النار في محطة زابوريجيا للطاقة النووية الواقعة في جنوب أوكرانيا، وذلك بالتزامن مع تصاعد حدة المواجهات بين البلدين في أعقاب التوغل الأوكراني داخل أراض روسية.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن روسيا هي التي أشعلت النار في أبنية محطة زابوريجيا للطاقة النووية، مشيرا إلى أن "إشعال الاحتلال الروسي للحريق في المحطة تم تسجيله من منطقة نيكوبول".
وأضاف في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، الأحد، أن "مستوى الإشعاع كان طبيعيا وفقا للتقديرات الأولية، إلا أن الأمر قد لا يستمر بنفس الشكل".
واعتبر الرئيس الأوكراني، أن روسيا "تستخدم محطة الطاقة النووية لابتزاز أوكرانيا وأوروبا والعالم منذ اليوم الأول للاستيلاء عليها".
في المقابل، قال من يسمى بحاكم مقاطعة زابوريجيا، التي ألحقتها روسيا، يفغيني باليتسكي، إن قصفا أوكرانيا أدى إلى نشوب حريق في منشأة أنظمة تبريد المحطة، بحسب وكالة الأناضول.
وأضاف باليتسكي، أن الهجوم نفذه الجيش الأوكراني بنيران المدفعية، مشيرا إلى أن "جميع وحدات الطاقة الست للمحطة في وضع الإغلاق البارد ولا يوجد انفجار أو أي تهديد آخر".
وتقع محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي استولت عليها روسيا في آذار/ مارس عام 2022، في جنوب شرق أوكرانيا، وهي أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا.
وتضم المحطة 6 مفاعلات نووية، وتبلغ قدرتها على إنتاج الكهرباء 5700 ميغاوات ساعة، وتوفر 20 بالمئة من إجمالي الكهرباء في أوكرانيا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاتحاد الأوروبي المساعدات روسيا روسيا مساعدات الاتحاد الأوروبي اوكرانيا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة للطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
هل المقترح الأوكراني الأخير يهدف إلى السلام مع روسيا وإيقاف الحرب؟
قال الدكتور آصف ملحم، مدير مركز جي إس إم للأبحاث والدراسات في موسكو، إن العرض الأوكراني الأخير يهدف ظاهريًا إلى تحقيق السلام والاستقرار في منطقة دونباس، من خلال تحويل المنطقة إلى منطقة فاصلة خالية من السلاح، مع انسحاب القوات الأوكرانية والاحتفاظ بالإشراف الأمريكي المباشر.
وأوضح خلال اتصال هاتفي على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الكرملين يرفض هذا المقترح، مشيرًا إلى أن روسيا لا ترغب بالاعتراف بسيطرتها على الأراضي المتبقية دون صبغة قانونية، وأن الأمر يتعلق بضرورة حماية مصالحها الاستراتيجية في المنطقة، وعدم قبول أي صيغة قد تُضعف سيادتها الفعلية على هذه الأراضي.
وأضاف ملحم أن ما يميز هذا العرض هو تعديلات أوكرانيا على خطة ترامب الأصلية، حيث لا تتطلب الانسحاب الكامل من دونباس، بل الانسحاب الجزئي للقوات الأوكرانية من حوالي 30% من مقاطعة دونيتسك، على أن تُترك المنطقة منزوع السلاح تحت إشراف أمريكي.
وأشار إلى أن الخطة لا تقدم أي تنازلات لروسيا بشكل ملزم، وأن الجميع—الولايات المتحدة وأوروبا وأوكرانيا وروسيا—يسعى لتحقيق نوع من "الاستراحة" في الحرب دون تقديم حلول نهائية أو الاعتراف بالسيطرة بشكل قانوني، ما يجعل التسوية مرهونة بالاعتراف بسيادة روسيا على القرم ولوغانسك ودونباس، وهو ما ترفضه أوكرانيا في الوقت الحالي.
وأكد الدكتور ملحم أن الشكل النهائي للتسوية الذي قد ترضى موسكو عنه يجب أن يتضمن انسحابًا كاملًا للقوات الأوكرانية من مقاطعة دونيتسك، مع اعتراف أوكرانيا بسيادة روسيا على القرم ولوغانسك ودونباس، مقابل وقف إطلاق النار عند خطوط الجبهتين في زابوروجيا وخيرسون، واعتبار خط الجبهة الحالي هو الخط النهائي.
وأوضح أن هذا الموقف يعكس رغبة روسيا في تثبيت مكتسباتها العسكرية والاستراتيجية، ومنح نفسها ضمانات واضحة قبل أي اتفاق سلام أو تسوية نهائية، مؤكدًا أن أي تسوية مستقبلية ستعتمد على مدى التزام الأطراف بتنفيذ هذه الشروط بشكل كامل.