قالت رانيا ناصر، مراسلة قناة «DMC»، إنّ مهرجان العلمين شهد فعاليات مختلفة تتماشى مع كل الأذواق سواء الأنشطة الرياضية، والترفيهية، والفنية، فضلا عن الحفلات الغنائية لأشهر الفنانين، مشيرة إلى أنّ الجمعة 16 أغسطس سيشهد حفل الفنانين حمزة نمرة، وسعاد ماسي، ومسار إجباري على مسرح «يو أرينا».

مسرحيات مهرجان العلمين

وأضافت «ناصر»، خلال تغطية خاصة بمدينة العلمين الجديدة، عبر برنامج «السفيرة عزيزة»، المذاع على شاشة «DMC»، أنّ العروض المسرحية في مدينة العلمين بدأت بمسرحية «الشهرة»، ثم «السندباد»، مشيرة إلى أنّه خلال أيام 15 و16 و17 أغسطس سيشهد المهرجان عرض مسرحية «التلفزيون»، بالتعاون بين موسم الرياض وهيئة الترفيه السعودية والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.

أحداث مسرحية التليفزيون

وتابعت بأنّ مسرحية التليفزيون من تقديم الفنان حسن الرداد، والفنانة إيمي سمير غانم، لافتة إلى أنّ أحداث المسرحية تدور حول زيارة بابا نويل للزوجين بمصاحبة فانوس سحري لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العلمين مهرجان العلمين مسرحية التليفزيون

إقرأ أيضاً:

مسرحية المساعدات في غزة..! 

يمانيون/بقلم/ عبدالحكيم عامر

بينما تتصاعد ألسنة المجاعة من أزقة غزة وتئن المستشفيات من فقدان الطاقة والدواء، يظهر الاحتلال الإسرائيلي بمشهد تمثيلي يُقحم فيه “الجانب الإنساني” بطريقة مقلوبة، تُسقَط “مساعدات” من الجو بينما تُمنَع الشاحنات من الدخول برًا، يُقدَّم الاحتلال كفاعل خير، وهو في الواقع يُمارس إبادة بطيئة عبر الحصار المتعمَّد.

إن ما يُسمّى بـ”المساعدات الإنسانية” لم تعد أكثر من مسرحية استعراضية قاتمة، يغلفها الزيف وتُدار بأدوات القتل البطيء، في واحدة من أكثر وقائع التلاعب الإنساني سفورًا في التاريخ الحديث.

في محاولة يائسة لامتصاص الغضب الشعبي، أُعلنت ما سُمي بـ”هدنة تكتيكية” تمتد لعشر ساعات يوميًا في بعض المناطق، لكن الهجمات لم تتوقف، والممرات الإنسانية لم تُفتح، ولم يشهد الغزيون أي تحسن فعلي بسيط في أوضاعهم، تحوّلت الهدنة إلى فاصل إعلامي بين مجزرتين، وإلى وسيلة لإعادة تموضع العدوان تحت قناع “التسهيلات”.

فالمنظمات الإغاثية نفسها، ومنها “أونروا”، انتقدت بقسوة عمليات الإسقاط الجوي، ووصفتها بأنها استعراض عديم الفعالية ويُعرّض حياة المدنيين للخطر، والصحيح أن العدو الإسرائيلي لا يريد إنقاذ غزة من المجاعة التي هو سببها، بل التحكم في إمدادات الحياة، ليبقى الحصار وسيلة ضغط وإخضاع.

وفي انقلاب فجّ على الواقع، اتهم الاحتلال الأمم المتحدة بـ”الكذب”، بعد أن نشرت تقارير موثقة عن العرقلة المتعمدة لإدخال المساعدات، من قصف للطرقات، إلى رفض تصاريح القوافل، إلى تهديد فرق الإغاثة واستهداف سيارات الإسعاف، تتكشف أمامنا خيوط خطة عسكرية ممنهجة لتجويع سكان القطاع حتى الركوع أو الفناء.

وتُباد غزة يوميًا أمام أعين العالم، بينما يراوح الموقف الدولي بين التفرّج والنفاق، تُنفق الملايين على إسقاطات جوية عقيمة، بدلًا من ممارسة ضغط حقيقي لفتح المعابر وكسر الحصار، أما الأنظمة العربية، فبين بيان شجب هنا و”قمة طارئة” هناك، تواصل الصمت أو التواطؤ، دون خطوات حقيقية لكبح جماح العدوان، أو حتى سحب سفراء، أو تجميد اتفاقات التطبيع.

إن الإبادة الجماعية في غزة لم تكن ممكنة لولا الغطاء الأمريكي، فأمريكا لا تُزوّد الاحتلال بالسلاح والمال فقط، بل تُشرعن جرائمه عبر “الفيتو” الذي يحجب العدالة عن الضحايا، ويمنح القاتل مساحة إضافية للتمادي، الإدارات الأمريكية، هي شريكًا مباشرًا في مجازر الإبادة والتجويع، تتكئ على شعارات “حقوق الإنسان” بينما تغرق أياديها في دماء ابناء غزة العُزل.

اليوم غزة تختنق في حصارها، وتتلوى تحت أنقاض منازلها، بينما تُرمى إليها المساعدات كما تُرمى الفتات لكلب في حفرة، وما هذه “المساعدات” إلا جزء من آلة القتل، لا بادرة رحمة، وفي زمن الهزيمة السياسية والخذلان الرسمي، يبقى صوت الشعوب والمقاومة هو الأمل الوحيد، لتبقى غزة رغم الحصار، راية للحق، وشوكة في حلق المحتل.

وإن مسؤولية الإعلاميين، والناشطين اليوم، وكل إنسان حرّ، اليوم هي فضح هذه المسرحية الخبيثة، وعدم الانخداع بصورها البراقة، يجب أن نصرخ في وجه هذا التواطؤ العالمي، وأن نطالب بكسر الحصار، ووقف الإبادة، وفضح كل من يروّج لإنقاذ زائف.

مقالات مشابهة

  • عرض مسرحية «طوق» في مهرجان إدنبرة الدولي
  • مراسلة تلفزيونية تتعرض للسرقة أثناء بث مباشر
  • شروط مسابقة رامي جمال لـ حضور حفله في مهرجان العلمين 2025
  • حفلات «الويك إند».. جورج وسوف يستعد لحدث استثنائي بـ مهرجان العلمين 2025
  • عاجل | مراسلة الجزيرة: إغلاق 3 محطات مترو وإجلاء مواطنين في بروكسل بعد إنذار الشرطة بوجود قنبلة
  • مسرحية المساعدات في غزة..! 
  • تصل لـ 80 ألف جنيه.. أسعار تذاكر حفل أصالة في مهرجان العلمين 2025
  • أسعار تذاكر حفل الهضبة عمرو دياب في مهرجان العلمين 2025
  • إلغاء الحج البري بدءا من الموسم الجديد - تفاصيل
  • صرف معاشات شهر أغسطس الجمعة من الـ atm