لغز المليون ونصف المليون جنيه الضائع في نقابة أطباء الأسنان
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
قبل انتخابات التجديد النصفى للنقابة العامة لأطباء الأسنان اعلن الدكتور إيهاب هيكل النقيب العام عن توصله لاتفاق مع شركة الحلول الرقمية لدفع المديونيات المستحقة للنقابة وقيمتها 3مليون ونصف المليون جنية تم سداد الدفعة الأولى وقيمتها مليون جنيه في مارس الماضى ثم الدفعة الثانيه في ابريل الماضى أيضا وتبقى الدفعة الثالثة وكانت من المفترض سدادها في منتصف مايو الماضى والا أن أعضاء مجلس النقابة تفاجأ بعدم تحصيل المبلغ المتبقى.
وبحسب كلام الدكتور محمد عبد اللطيف امين عام مساعد نقابة أطباء أسنان السابق فان ما حدث هو وعود زائفة من النقيب العام وعدها لأعضاء الجمعية العمومية قبل الانتخابات والحديث عن انتظار حكم المحكمة بتفسير العقد فهو يخالف كلام الندكتور إيهاب هيكل والذى صرح ان السداد رضاءا أو قضاءً وهو ما يعنى ان في حالة عدم تفسير العقد لصالح النقابة سيتجه المجلس الى إقامة دعوى ضد الشركة.
ورفض عبد اللطيف تصريح النقيب بان الشركة غير ملزمة بدفع تلك المبالغ طبقا للعقد وتسأل هل يعقل ان يكون التطبيق الاليكترونى باسم النقابة ويستخدم بيانات أطباء الاسنان ويبيع لهم البنج وتكون الأرباح للشركة فقط فهو كلام غير منطقى وغير مقبول ان يتم بيع المنتج لمدة عام كام دون وجود هامش ربح للنقابة.
وقال الدكتور خالد عبد الباسط عضو مجلس نقابة أطباء الأسنان في تصريح خاص لـ الوفد ان أعضاء المجلستقدموا بطلب للنقيب العام حول سداد باقى المديونية وكان الرد ان الاختلاف الوارد بين النقابة والشركة بسبب العقد القديم لذلك قامت الشركة بإقامة دعوى لتفسير لعقد وفى انتظار حكم المحكمة.
واكد عبد الباسط ان سواء الحكم صدر لصالح النقابة او ضدها فهناك اتجاه داخل المجلس بضرورة سداد المبالغ المتبقية على الشركة لان هناك اتفاق ضمنى بدفع المبلغ ولا تهاون في أموال النقابة.
جدير بالذكر ان شركة الحلول الرقمية قد أرسلت ردا لـ الوفد اكدت انها غير مدينة لنقابة اطبا الاسنان بثمة مبالغ كما انها اقامت دعوى رقم 2567/2024 مدنى كلى امام محكمة جنوب القاهرة لتفسير العقد
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أطباء الأسنان محمد عبد اللطيف نقابة أطباء أسنان خالد عبد الباسط نقابة أطباء الأسنان
إقرأ أيضاً:
الأطباء تنشر قائمة الشرف لأبنائها شهداء حرب أكتوبر 1973
تقدمت النقابة العامة للأطباء بالتهنئة لجموع الشعب المصري بذكرى انتصارات أكتوبر 1973، مثمنة تضحيات أبنائها من الأطباء ابذين شاركوا في معركة العبور.
وقالت النقابة في بيان لها، إننا نُجدد العهد والولاء لتضحيات أبناء مصر الأطباء الذين دفعوا أرواحهم فداءً للوطن في حرب أكتوبر المجيدة، مضيفة: هؤلاء الأبطال لم يكونوا يحملون السلاح فقط، بل حملوا في أيديهم الأدوات البيضاء: المشرط، الإبرة، الدواء، والرحمة.
وأضافت النقابة العامة: كان الأطباء إلى جانب الجنود في ميادين الشرف، يسعفون الجرحى، ويداوون المصابين، ويتعرضون لنفس الأخطار، وكلهم إيمان بأن واجبهم تجاه الوطن لا يُقاس بثمن.
وسجّلت نقابة الأطباء، أسماء 17 طبيبًا من أبنائها الذين ارتقوا شهداء في تلك الملحمة البطولية، وقد نقش اسم كل منهم على لوحة الشرف لتخليد ذكراهم بيننا.
وجاءت أسماء الأطباء الشهداء حسب ما وثقته النقابة:
1. د. لويس عجايبي
2. د. عادل إبراهيم أبو سنة
3. د. رشاد مرزوق تادروس
4. د. فتحي المتولي حلاوة
5. د. حسين صبري أحمد
6. د. كمال لبيب شنودة
7. د. سمير وهبة كراس
8. د. شريف رمزي عباس
9. د. نبيل فهمي
10. د. مجدي زكي مسعود
11. د. صفوت زارع محروس
12. د. السيد محمد حسين قاسم
13. د. حسن حافظ أحمد شيبوب
14. د. حسن محمد مصطفى رشدى
15. د. نبيل عبد الحميد الحمامى
16. د. محمد أيوب حسين
17. د. رضا فؤاد غالي