“فزعة للسودان”.. الكويت تطلق الأربعاء جسرا جويا لإغاثة متضرري السيول
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
"فزعة للسودان".. الكويت تطلق الأربعاء جسرا جويا لإغاثة متضرري السيول
حسب ما نقلته الوكالة السودانية عن السفير الكويتي لدى الخرطوم..
إسطنبول/ الأناضول
تطلق الكويت، الأربعاء، جسرا جويا يحمل مساعدات إنسانية لمساعدة المتضررين من السيول والحرب في السودان.
وأفاد سفير الكويت لدى الخرطوم فهد الظفيري بـ"اكتمال كافة الترتيبات لانطلاق جسر جوي جديد لمساعدات متضرري الحرب والسيول والفيضانات بالسودان"، وفق وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا) الثلاثاء.
وأوضح أن "الجسر الجوي يحمل مساعدات إنسانية، تتضمن سيارات إسعاف ومواد طبية وخيام وأدوية ومواد غدائية ومبيدات للحشرات".
و"يبدأ (الجسر) مرحلته الأولى بطائرة محملة بحوالي 40 طنا من المساعدات الطبية والإنسانية"، كما أضاف الظفيري.
وأردف: "ستصل الطائرة الأولى غدا الأربعاء، وتتوالى بعدها الطائرات أيام 15-18 -20 من أغسطس الحالي".
وبيَّن أن هذه المساعدات "تأتي في إطار حملة شعبية تحت عنوان "فزعة (إغاثة ونجدة) للسودان" أطلقتها الجمعية الكويتية للإغاثة وجمعية الهلال الأحمر الكويتي، بالاشتراك مع العديد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية الكويتية".
والاثنين، أعلن وزير الداخلية السوداني خليل باشا سايرين، خلال مؤتمر صحفي، أن عدد الوفيات نتيجة السيول بلغت 68 لـ"أسباب مختلفة منها انهيار منازل وغرق".
وأضاف: "بلغ عدد الإصابات 130، وتضرر أكثر من 4 آلاف منزل بصورة كلية و8 آلاف منزل بصورة جزئية، كما تضرر 40 مرفقا عاما وخاصا".
كما أن "هناك 198 ألف فدان (الفدان يعادل نحو 4200 متر مربع) من الأراضي الزراعية تضررت بالسيول والأمطار، إلى جانب نفوق عدد من الحيوانات"، حسب سايرين.
وسنويا، تهطل الأمطار في السودان مع بداية يونيو/ حزيران حتى أكتوبر/ تشرين الأول.
وتتزامن أضرار السيول هذا العام مع استمرار المعاناة جراء حرب يخوضها الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023؛ وأسفرت عن نحو 18 ألفا و800 قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وتتزايد دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت؛ جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
أم تكتشف مفاجأة صادمة في حديثه مع “روبوت”
اتهمت سيدة أميركية روبوت دردشة بلعب دور محوري في انتحار ابنها، وذلك بعد قراءة مئات الرسائل المتبادلة بينهما على مدار عام تقريبا.
وروت السيدة لـ”فرانس برس” كيف وقع ابنها سول (14 سنة) في حب روبوت دردشة يحاكي إحدى شخصيات مسلسل “غيم أوف ثرونز”، ومتاح عبر منصة “كاركتر دوت إيه آي”، التي تحظى برواج بين الشباب وتتيح التفاعل مع نسخ مقلدة من شخصياتهم المفضلة.
وبعد قراءة الرسائل بين ابنها وروبوت دردشة يحاكي مروضة التنانين دينيريس تارغاريان، اقتنعت ميغن غارسيا أنه لعب دورا محوريا في انتحار نجلها.
ماذا دار بين الابن وربوت الدردشة؟
قالت النسخة المقلدة من دينيريس لسول ردا على تعبيره عن أفكار انتحارية تراوده: “عد إلى موطنك”.
فرد المراهق: “ماذا لو قلت لك إن بإمكاني العودة إلى موطني الآن؟”، ليجيب روبوت الدردشة: “أرجوك افعلها يا ملكي الحبيب”.
وبعد ثوان أطلق سول النار على نفسه بمسدس والده، حسبما ذكرت غارسيا في دعوى رفعتها ضد شركة “كاركتر دوت إيه آي”.
وقالت لـ”فرانس برس”: “عندما أقرأ هذه المحادثات ألاحظ تلاعبا وأساليب أخرى لا يمكن أن يلاحظها طفل في الـ14 من عمره”، وأضافت: “كان يعتقد أنه مغرم بها وأنه سيبقى معها بعد وفاته”.
خطر روبوتات الدردشة على الأطفال
وكانت وفاة سول عام 2024 الأولى في سلسلة من حالات الانتحار التي لاقت تفاعلا كبيرا، مما دفع الجهات الفاعلة في الذكاء الاصطناعي إلى اتخاذ إجراءات لطمأنة الأهل والسلطات.
وشاركت غارسيا إلى جانب عدد آخر من الأهل، في جلسة عقدت حديثا في مجلس الشيوخ الأميركي وتمحورت على مخاطر اعتبار الأطفال روبوتات الدردشة أصدقاء أو عشاقا.
وعززت شركة “أوبن إيه آي” المستهدفة بدعوى من عائلة فجعت أيضا بانتحار نجلها المراهق، رقابة الوالدين في أداة “تشات جي بي تي” “حتى تتمكن العائلات من تحديد ما هو الأنسب لهم”، بحسب متحدث باسمها.
وأكدت “كاركتر دوت إيه آي” من جانبها أنها عززت حماية القاصرين، من خلال “تحذيرات مرئية باستمرار”، تذكّر أن “الشخصية ليست شخصا حقيقيا”.
وقدمت الشركتان تعازيهما لعائلات الضحايا، لكن من دون الإقرار بأي مسؤولية.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتساب