مركز إقليمي للنقل.. الوزير: الدول تنظر للممرات الاستراتيجية المصرية بإعجاب
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
كتبت - داليا الظنيني:
قال الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء، ووزير الصناعة والنقل، إن مصر ستنتقل إلى مكانة أخرى بسبب التطوير الحالي في قطاع الصناعة، مشيرًا إلى أن مصر خلال السنوات الأخيرة عملت على تنمية البنية الأساسية من طرق وكباري وغيرها، وهذا يرجع إلى أن الدولة لا يمكن أن تنهض إلا من خلال البنية التحتية التي هي في الأساس عبارة عن شرايين حياة.
وتابع "الوزير"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي نشأت الديهي، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الثلاثاء، أن الممرات الاستراتيجية فكرة عبقرية نُفِّذت في مصر، والكثير من الدول تنظر إلى تجربة مصر في هذا المجال بنظرة إعجاب.
وأشار إلى أن الممر الاستراتيجي يبدأ من المناطق الزراعية أو الصناعية أو السياحية، ويصل في النهاية إلى ميناء بحري، من خلال وسيلة مواصلات سواء طريق سريع أو السكك الحديدية أو القطار الكهربائي السريع، ويمر هذا الممر بمناطق استهلاكية مرتفعة مثل القاهرة أو ميناء جاف في منطقة لوجستية، حتى تنقل المواد الخام إلى المصانع للتصنيع، ومن ثم استخدام المنتجات محليًا أو إعادة تصديرها مرة أخرى.
وأضاف أن الممرات الاستراتيجية ستُحرك كافة القطاعات في مصر سواء صناعة أو زراعة أو سياحة، مشيرًا إلى أن فكرة الربط بين الموانئ المصرية على البحر الأحمر والموانئ المصرية على البحر المتوسط، وربط مناطق الإنتاج بالتصدير سيُعيد صياغة اللوجستيات في المنطقة، بما يُمكن مصر من التحول إلى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أولمبياد باريس 2024 أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان كامل الوزير وزارة النقل وزارة الصناعة إلى أن
إقرأ أيضاً:
ميناء أكتوبر الجاف.. محور لوجستي متكامل يدعم حركة التجارة المصرية
أكدت الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة استمرار استقبال ميناء أكتوبر الجاف لشحنات الواردات والصادرات المتجهة من وإلى الموانئ البحرية المصرية عبر شبكة السكك الحديدية، في إطار جهود الدولة لتعزيز منظومة النقل المتكاملة وتطوير الخدمات اللوجستية.
وأشارت الهيئة في بيانها إلى أن ميناء أكتوبر الجاف يمثل نقلة نوعية في قطاع النقل والتجارة الدولية، لما يتمتع به من مزايا متعددة تسهم في تسهيل حركة البضائع وتيسير الإجراءات الجمركية، حيث يعتمد الميناء على نظام رقمي متطور يتيح تنفيذ المعاملات بسرعة وكفاءة عالية، مما يقلل من التكدس داخل الموانئ البحرية.
ويضم الميناء مستودعات جمركية عامة وخاصة لتخزين البضائع الواردة، إلى جانب تقديم خدمات ذات قيمة مضافة مثل عمليات التعبئة والتفريغ، ومزج المنتجات الأجنبية بأخرى محلية بغرض إعادة التصدير، إضافة إلى إصلاح وصيانة وفحص الحاويات المبردة.
كما يتيح الميناء للمستوردين تخزين بضائعهم داخل المستودعات الجمركية، مع إمكانية الإفراج عنها تبعًا لاحتياجاتهم الفعلية وسداد الرسوم الجمركية الخاصة بكل شحنة يتم الإفراج عنها فقط، وهو ما يحقق مرونة كبيرة في إدارة المخزون وتوفير التكاليف.
وتأتي هذه الجهود في إطار خطة الدولة لتخفيف الضغط عن الموانئ البحرية وتقليل الاعتماد على النقل البري الثقيل، بما يسهم في الحفاظ على شبكة الطرق وتقليل نفقات الصيانة، فضلًا عن خفض الانبعاثات الضارة بالبيئة وتوفير كميات الوقود المستهلكة في عمليات النقل.
وأكدت الهيئة أن ميناء أكتوبر الجاف يعد نموذجًا للموانئ الحديثة التي تدعم التحول نحو نظام نقل ولوجستيات مستدام، يجمع بين الكفاءة الاقتصادية والحفاظ على البيئة، ويعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي للتجارة والخدمات اللوجستية في المنطقة.