قال المهندس زاهر الوحيدي، مدير وحدة المعلومات الصحية بوزارة الصحة الفلسطينية، إن الوضع الصحي في قطاع غزة يزداد سوءا وتهديدا مستمرا للمنظومة الصحية بأكملها، مشيرا إلى توقف خدمات غسيل الكلى بسبب نقص الوقود، وهو ما يعرض حياة مرضى العناية المركزة للخطر، إضافة إلى نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية في مستشفيات القطاع الحكومي والأهلي.

تصعيد إسرائيلي في غزة وتحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية |تفاصيلنتنياهو يلمّح لتغيير أولويات حكومته بشأن إنقاذ الأسرى.. وترامب يضغط لإنهاء الحرب في غزةتصعيد واسع في غزة مع توسع العمليات البرية واستمرار استهداف المدنيينارتفاع عدد ضحايا غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم إلى 22 شهيدا

وأضاف الوحيدي، خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن المستشفيات الفلسطينية تتعرض لضغوط متزايدة جراء استمرار القصف الإسرائيلي وتهديد المستشفيات بالخروج عن الخدمة، ما يزيد من عبء العمل على الكوادر الطبية التي تعمل في ظروف استثنائية وسط استهداف مباشر في بعض الأحيان.

وأشار إلى أن عدد المستشفيات العاملة انخفض إلى 16 فقط من أصل 38، منها خمسة مستشفيات حكومية تقدم معظم الخدمات التخصصية في ظل نقص حاد في الطاقة الاستيعابية.

وأوضح الوحيدي أن خدمات وزارة الصحة تقتصر حاليًا على الطوارئ والعناية المركزة وبعض العمليات الجراحية المنقذة للحياة، مع عدم قدرة إجراء العمليات التخصصية المعقدة، والتي تُحال خلالها الحالات الحرجة إلى الخارج.

وأكد أن هناك أكثر من 15 ألف مريض ينتظرون السفر للعلاج في الخارج، بينما لم يتمكن سوى 2300 مريض فقط من الحصول على الإجلاء خلال العام الماضي.

طباعة شارك الصحة الصحة الفلسطينية فلسطين غزة قطاع غزة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصحة الصحة الفلسطينية فلسطين غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الرئاسة الفلسطينية تحذّر من توسيع عمليات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة

حذّرت الرئاسة الفلسطينية من المخاطر الجسيمة لتهديد الاحتلال الإسرائيلي بالقيام بأكبر عملية نزوح للفلسطينيين في قطاع غزة، تمهيدًا للقيام بعملية عسكرية جديدة مدمرة، مطالبة الإدارة الأمريكية بإجبار الاحتلال على وقف هذه التهديدات، وتحقيق وقف إطلاق النار.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة: “إن هذه التحركات الإسرائيلية تؤكد سعيها الواضح إلى إفشال كل المساعي الرامية إلى تحقيق وقف إطلاق النار ووقف الحرب”.
وحذّر أبوردينة في الوقت ذاته من أيّة سياسة قد تؤدي إلى ضم أراضٍ في الضفة الغربية ضمن أي توجه كان، لأن ذلك يعني المزيد من الحروب، وعدم الاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى أن أي توجهات لا تلبي حقوق الشعب الفلسطيني وفق الشرعية الدولية والقانون الدولي بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، سيكون مصيرها الفشل.

مقالات مشابهة

  • مدير تعليم القليوبية يتابع امتحانات الثانوية العامة من داخل غرفة العمليات المركزية
  • وكيل صحة الشرقية يجتمع بمديري المستشفيات لمتابعة تنفيذ خطة الكشف الطبي على مرشحي مجلس الشيوخ
  • وزير الشئون النيابية: الحكومة تمارس عملها بجدية في ظروف استثنائية
  • محافظ المنيا يتفقد وحدة طب الأسرة بقلوصنا ويشدد على رفع كفاءة الخدمات الصحية
  • الصحة تفتح باب العروض لتحديث مختبرات المستشفيات الحكومية
  • مجلس الوزراء: المستشفيات الحكومية ستظل مملوكة للدولة وتقدم خدماتها الصحية للمواطنين بشكل طبيعي
  • هذا عدد شهداء الرياضة الفلسطينية منذ بدء حرب الإبادة في قطاع غزة
  • الوحيدي : إسرائيل دمرت 74% من أصول قطاع الاتصالات في غزة
  • الرئاسة الفلسطينية تحذّر من توسيع عمليات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة