وزير الصناعة: الممرات الاستراتيجية فكرة عبقرية نفذت في مصر
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
قال نائب رئيس الوزراء ووزير الصناعة ووزير النقل الفريق كامل الوزير، إن هناك خطة للنهوض بالصناعة المصرية، ومن المتوقع أن تنتهي هذه الخطة في نهاية 2024، مشيرا إلى أن أهم ملامح هذه الخطة يتمثل في تحويل مصر لمركز صناعي إقليمي، من خلال سد الفجوة الإنتاجية في السوق المحلي، وتقليل الواردات التي تزيد عن 70 مليار دولار، وزيادة الصادرات.
وأوضح نائب رئيس الوزراء -خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي نشأت الديهي لبرنامج "بالورقة والقلم" المذاع على قناة "ten" الفضائية المصرية مساء اليوم الثلاثاء- أن خطة النهوض بالصناعة قائمة على 7 محاور رئيسية، أهم هذه المحاور: بناء مصانع جديدة لتوفير جزء من احتياجات السوق المحلي، وزيادة إنتاجية المصانع القائمة، وإعادة تشغيل المصانع المتوقفة والمتعثرة، والاهتمام بالتدريب والتأهيل بالقوى البشرية.
وأكد أن أصحاب المصانع يشتكون من عدم وجود عمالة مدربة قادرة على التعامل مع الماكينات الحديثة، ولذلك تم إعداد خطة لتدريب العمال على المهارات الفنية المطلوبة، لافتا إلى أن عدد العمال في المصانع يقدر بـ3.5 مليون عامل، ولدينا مخطط لزيادة هذا العدد لـ7 أو 8 ملايين عامل في هذا المجال أي ضعف الرقم الحالي.
وقال إن مصر ستنتقل إلى مكانة أخرى بسبب التطوير الحالي في قطاع الصناعة، مشيرا إلى أن مصر خلال السنوات الأخيرة عملت على تنمية البنية الأساسية، وهذا يرجع إلى أن الدولة لا يمكن أن تنهض، إلا من خلال البنية التحتية والطرق والكباري التي هي في الأساس عبارة عن شرايين حياة.
وأضاف الوزير أن الممر الاستراتيجي يبدأ من المناطق الزراعية أو الصناعية أو السياحية، ويصل في النهاية إلى ميناء بحري، من خلال وسيلة مواصلات سواء طريق سريع أو السكك الحديدية، أو القطار الكهربائي السريع، ويمر هذا الممر بمناطق استهلاكية مرتفعة مثل القاهرة أو ميناء جاف في منطقة لوجستية، حتى تنقل المواد الخام إلى المصانع للتصنيع، ومن ثم استخدام المنتجات محليًا، أو إعادة تصديرها مرة أخرى.
وأشار إلى أن الممرات الاستراتيجية فكرة عبقرية نفذت في مصر، والكثير من الدول تنظر إلى تجربة مصر في هذا المجال بنظرة إعجاب، لافتا إلى أن الممرات الإستراتيجية ستحرك كافة القطاعات في مصر سواء صناعة، أو زراعة أو سياحة.
وقال الوزير إن فكرة الربط بين الموانئ المصرية على البحر الأحمر، والموانئ المصرية على البحر المتوسط، وربط مناطق الإنتاج بالتصدير سيُعيد صياغة اللوجستيات في المنطقة، بما يمكن مصر من التحول إلى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كامل الوزير الصناعة المصانع عدد العمال إلى أن
إقرأ أيضاً:
الوزير: إنقاذ وحدة حلوان وتشغيل خام الواحات.. وانطلاقة لصناعة المركبات بمصر
أكد الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصناعة والنقل، أنه تم إنقاذ الوحدة رقم 7 بمصنع الحديد والصلب في حلوان من البيع، مشددًا على ضرورة استغلالها بالشكل الأمثل.
15 مايو والمعصرةوأوضح أن الدولة ستستخدم خام الحديد الأصلي المتوافر في الواحات لإعادة تشغيل هذه الوحدة الحيوية، لافتًا إلى أن مناطق 15 مايو والمعصرة تضم كثافة سكانية كبيرة، ما يفرض على الدولة توفير فرص عمل لهم داخل المصانع.
وقال الوزير، خلال حلقة خاصة مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج «حقائق وأسرار» على قناة «صدى البلد»، وفي أثناء جولته داخل «مشروع الصناعة والنقل» بمدينة قفط بمحافظة قنا، إن مناطق 15 مايو وحلوان تحتوي على عدد كبير من العقارات، الأمر الذي يستوجب خلق فرص عمل جديدة، مشيرًا إلى أنه سيتم إعادة تقسيم حلوان لتوسيع رقعة المصانع وإتاحة وظائف إضافية للأهالي.
وأضاف الوزير أن أي صناعة تحتاج إلى سوق قوي لتسويق منتجاتها، مستشهداً بشركة النصر للسيارات التي كانت تنتج سيارات وأتوبيسات وجرارات صناعية قبل أن تتوقف أعمالها.
وأوضح أن الوزارة قدمت للشركة دفعة مقدمة لإعادة تشغيلها، وتمكّنت خلال عام واحد من تجميع 300 أتوبيس.
شركة النصر للسياراتوأشار إلى بدء تصنيع الأتوبيس السياحي والميني باص محليًا، مؤكداً وجود ضغط كبير على خطوط القطار السريع، مما استدعى توفير ميني باصات بجوار مواقف الـRT، مع تكليف شركة النصر للسيارات بتولي إنتاجها.
وكشف أن الشركة ستكون قادرة، خلال عام، على تصنيع ميني باص كهربائي كامل الإنتاج محليًا، موجهاً رسالة بأن الصناعة الوطنية تعود بقوة في قطاع المركبات.