عمر عشاري: قسما بالله كمية العربات المسروقة تخليك تستغرب في الخطاب المستهبل بتاع حميدتي
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
دخلوني في قروب كدا بتاع العربات المسروقة
لي فيهو شهور ما حصل مرة اهتميت افتحو
برغم انو الحيران يفتش خشم البقرة
وفي ناس جابو عرباتهم عبر نفس قوات الدعم السريع البتسرق العربات وفي اعتقادي ما عليهم حاجة ، الزول يسترد حقو بما يراه مناسبا مع فلسفته في الحياة
فيما يخصني عندي قوة راس ولا رفض ولا احتقار ولا ثقة في انهم فعليا قطاع طرق ما استعنت بيهم اطلاقا في الوقت الكانو طارحين خدماتهم بمقابل وانا بشوف حقنا كاسرة بتسرت واحدة واحدة لمن عدمونا نفاخ النار
لكن قلت كان السماء تنقد
في موازنات حارة لكن الندم حار اكتر
وذكريات بعض المواقف بتعكر عليك مستقبل حياتك مهما كان متعثر
المهم الليلة انا فتحت القروب دا
قسما بالله كمية العربات المسروقة بس في القروب دا
تخليك تستغرب في الخطاب المستهبل بتاع حميدتي
ياخ خطاب شنو
وهردبيس المحافظة على شنو ما بعرفو
وحفظ العجور المعفن
دي قوات احترفت السرقة وقطع الطريق والنهب
وحميدتي لابس بدلة وموجهة عليهو كاميرات لو زحت منو سنة
بقوم ليهو باكسنت دبدوب
دي حاجة مافيها شك
لايمكن لشخص بهذا المستوى من الرداءة واللصوصية ويقود قوات عقيدتها النهب
ان يلقي خطابا على اشخاص مثلنا لم يسرقوا ولا مليم من البلد او الناس مهما كانوا معدمين
دي حفلة من التفاهة
الساوند سيستم بتاعها ينبغي التبول على مسامات الصوت فيه
عمر عشاري
إنضم لقناة النيلين على واتساب.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
التقطيع الثقافي للسرد.. مقاربة معرفية جديدة في الخطاب الأدبي الجزائري
الجزائر "العُمانية": يُشكّل كتاب "التقطيع الثقافي للسرد" للباحث الدكتور اليامين بن تومي إضافة نوعية في مجال تحليل الخطاب الأدبي، حيث يطرح المؤلف مفاهيم جديدة تعيد مساءلة الرواية الجزائرية ضمن منظومة ثقافية ممتدة، تراوح بين الإشكال النظري والتأصيل المفاهيمي.
ينطلق الباحث في عمله من فرضية مركزية مفادها بأن فهم التاريخ السردي يتطلّب تقطيع الحقب الثقافية إلى وحدات قابلة للدراسة والتحليل، باعتبارها وحدات دالة تحمل رؤى متباينة، يعبّر عنها السرد ضمن شروطه التاريخية والمعرفية. وقد ركّز المؤلف على العلاقة الجدلية بين السرد والسلطة، وأثر المفاهيم الرسمية والمؤسساتية في تشكيل الخطاب الأدبي.
وفي تصريحٍ لوكالة الأنباء العُمانية، وضح الدكتور بن تومي أن "الحق التفسيري الكامل للخطاب الأدبي لا يتحقق إلا عبر كفاية مفهومية تتجاوز المتعارف عليه، وهو ما يحفّز على إعادة تشكيل الفهم النقدي بعيدًا عن منطق اليقينيات"، مضيفًا أن أي مقاربة معرفية جادة تطالب بتفكيك سلطة الخطاب ومساءلة المسلمات التي بُني عليها الوعي الثقافي.
ويتناول الكتاب قضايا محورية منها: "علاقة الرواية بالتاريخ الوطني"، و”"لحكاية من الأسفل"، و"إشكالية التحقيب"، ويرى المؤلف أنّ التقطيع الثقافي يمكّن من قراءة أنظمة العبارة والسياقات المفهومية لكل حقبة، بما يدعم فكرة الأدب الوطني بوصفه كيانًا متعدّد الجذور والأصوات.
كما يؤكد الباحث في طروحاته على أن التقطيع الثقافي لا يكتفي بإعادة بناء الجغرافيا الفكرية، بل يُعيد ترتيب الأصوات الثقافية المهمشة وإدماجها في بنية الخطاب الأدبي، على نحوٍ يُمكّن من استعادة المواطن مكانته الرمزية داخل السرد التاريخي.
يُشار إلى أن الدكتور اليامين بن تومي يُعد من الأصوات الأكاديمية البارزة في حقل السرديات والنقد الثقافي في الجزائر، وهو أستاذ تحليل الخطاب والنظرية النقدية بجامعة سطيف 2، وله إسهامات علمية متميزة في عدد من الدوريات العربية، فضلا عن مؤلفات متنوعة في الرواية والنقد المعاصر.