روسيا تطور أقماراً اصطناعية لدراسة الغلاف الجوي
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أعلنت جامعة باومان التقنية في موسكو، أنها تعمل على مشروع لتطوير أقمار صناعية جديدة مخصصة لدراسة الغلاف الجوي للأرض، حسب ما نشرته اليوم وسائل إعلام روسية.
وقالت الجامعة في بيان صحفي:" يعمل الخبراء في جامعتنا على تطوير قمرين صناعيين صغيرين، يستخدمان لدراسة الغلافين الجوي والأيوني للأرض، ومراقبة حركة ملاحة السفن في البحار والمحيطات، وإجراء التجارب التكنولوجية".
وكانت روسيا قد أطلقت في 27 يونيو العام الماضي، 43 قمراً صناعياً دفعة واحدة إلى الفضاء، من بينها 9 أقمار طورت في إطار برنامج UniverSat التابع لـ"روس كوسموس"، وأعلنت جامعة باومان في أكتوبر الماضي 2023، أن الأقمار التي أطلقت في إطار المشروع نجحت في اختبارات الطيران التي أجريت عليها في الفضاء، ويمكن اعتمادها لدراسة الغلاف الجوي للأرض والحصول على بيانات تتعلق بحركة الملاحة المائية.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روسيا الأقمار الاصطناعية
إقرأ أيضاً:
“حماس”: تحرير أسرانا الأبطال محطة مهمة في مسار التحرير الشامل للأرض والمقدسات
الثورة نت /..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن فرحة اليوم بتحرير الأسرى الفلسطينيين الأبطال في طوفان الأحرار، إنجاز وطني محطة مضيئة ومهمّة في مسارٍ نضالي متواصلٍ حتى إنجاز التحرير الشامل للأرض والمقدسات.
وباركت “حماس”، في بيان تلقته ، “للأسرى الأحرار، ولذويهم الصابرين، ولجماهير الشعب الفلسطيني الأبي، إنجاز تحريرهم من سجون العدو الصهيوني، الذي يُعدّ محطة وطنية مضيئة في مسيرة نضالنا المتواصل نحو الحرية والتحرير”.
وقالت: “إنَّ طوفان الأحرار إنجاز وطني تاريخي، جسَّد وحدة شعبنا، وأكّد أنَّ مقاومته وتمسّكه بأرضه وحقوقه الوطنية هو السبيل لتحرير الأرض، وتحقيق العودة، وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة”.
وأضافت: “فرحة أهالي الأسرى المحرَّرين العارمة في غزّة العزّة وضفّة الإباء تملأ القلوب وتغمر البيوت والساحات، رغم الألم وقساوة الجراح، وهي تعبير عن قوّة وصلابة شعبنا التي لا تكسرها جرائم العدو.
وأشارت “حماس” إلى أنه لا يمكن لمجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، نتنياهو، وعصابته المتطرّفة، ومن ورائهم أمثال بن غفير وسموتريتش، أن ينتزعوا فرحة الشعب الفلسطيني بإنجاز المقاومة في طوفان الأحرار، الذي عُمّد بالدماء والتضحيات، وحطّم غطرستهم وأفشل مخططاتهم”.
وذكرت أن الأسرى المحرَّرين كشفوا ما تعرّضوا له من أبشع صور التعذيب النفسي والجسدي على مدار عامين كاملين، في مشهد يجسّد أقسى صور السادية والفاشية في العصر الحديث.
وأكدت “حماس” أنّ هذه الجرائم الممنهجة بحقّ الأسرى تضع المؤسسات الحقوقية والإنسانية حول العالم أمام مسؤولياتها في التحرّك العاجل لوقف انتهاكات العدو الصهيوني وضمان حريتهم.
ولفتت إلى أن المقاومة الفلسطينية تعاملت المقاومة مع أسرى العدو وفق قيمها الإسلامية والوطنية والحضارية، فحافظت على حياتهم رغم المخاطر، بينما يُمعن جيش العدو المجرم يومياً في إذلال وتعذيب الأسرى الفلسطينيين الأبطال في سجونه.
وأكملت “حماس” بيانها: “لقد أبدعت مقاومتنا الباسلة في الوفاء بوعدها لأسرانا الأحرار؛ وعدٌ وعهدٌ ووفاءٌ لتضحياتهم وجهادهم، فتحرير الأسرى من سجون العدو كان وسيبقى في صميم أولوياتها الوطنية”.