سقطت على رأسه مأسورة حديد.. وفاة عامل بشركة غاز أثناء عمله بالفيوم
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
لقي عامل بشركة الغاز بمركز اطسا بمحافظة الفيوم، مصرعه متأثراً بجراحه إثر سقوط جسم صلب عليه أثناء عمله بمشروع الغاز بقرية أبو جندير بدائرة مركز اطسا، وتم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت الجهات المختصة بالتحقيق.
وكان اللواء أحمد عزت مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، قد تلقى إخطارا من العميد محمد ثابت عطوة مأمور مركز شرطة إطسا جاء مفاده ورود إشارة من غرفة عمليات شرطة النجدة بالمحافظة بتلقيها بلاغا بوفاة عامل إثر سقوط جسم صلب " ماسورة " فوق رأسه أثناء عمله بمشروع الغاز، وعلى الفور انتقلت قوات الأمن وسيارات الإسعاف إلى مكان الواقعه وتبين أن المتوفي اثناء عمله بمشروع الغاز بقرية أبو جندير دائرة المركز سقط على رأسه جسم صلب مما أدى ذلك إلى إصابته بإصابة خطيرة بالمخ فسقط غارقاً بدمائه لتنهي بذلك حياته، وعلى الفور تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى إطسا المركزي تحت تصرف جهات التحقيق.
وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي امرت بانتداب الطب الشرعي لمعرفة اسباب الوفاة كما كلفت بالتحري حول الواقعة وملابستها وإن كان هناك شبهة جنائية من عدمه وتسليم الجثمان لذوية عقب الانتهاء من استخراج تصريح الدفنه ومباشرة التحقيق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اخبار الفيوم حوادث الفيوم مستشفى إطسا المركزي مشروع الغاز
إقرأ أيضاً:
“أطباء بلا حدود” تحذر من وفاة مئات الفلسطينيين أثناء انتظار الإجلاء الطبي من غزة
الثورة نت /..
ناشدت منظمة “أطباء بلا حدود”، اليوم الأربعاء، الدول بفتح أبوابها أمام الآلاف من سكان غزة المحتاجين بشدة للإجلاء الطبي، محذرة من وفاة المئات أثناء انتظارهم الحصول على العلاج.
وقال منسق عمليات الإجلاء الطبي للمنظمة، هاني إسليم، لوكالة “فرانس برس”، إن عدد المرضى الذين استقبلتهم الدول حتى الآن “لا يمثل سوى قطرة في محيط”، مشيراً إلى أن الرقم الحقيقي أعلى بثلاثة إلى أربعة أضعاف.
وأوضح إسليم أن الأطفال الذين رافقهم الأسبوع الماضي إلى سويسرا تتراوح أعمارهم بين شهرين و16 عاماً، ويعانون من أمراض قلب خلقية، والسرطان، وبعضهم بحاجة إلى جراحات عظام معقدة.
وأضاف أن هؤلاء الأطفال توجهوا مباشرة إلى الجراحة فور وصولهم لتجنب أضرار لا يمكن إصلاحها، مشيراً إلى أن وتيرة عمليات الإجلاء الطبي أصبحت بطيئة مع تدهور الأوضاع في غزة.
وأكد أن من ضمن المشاكل، طول وتعقيد الإجراءات لدى الدول المعنية، حيث تستغرق اتخاذ القرارات وتمويل المرضى وقتاً طويلاً، فيما لا يمكن للمرضى الانتظار.
وأشار مسؤول المنظمة إلى أن 99.9% من الدول تركز على استقبال الأطفال وتغفل البالغين الذين يحتاجون إلى العلاج المنقذ للحياة، حيث يشكل البالغون ثلاثة أرباع من ينتظرون الإجلاء الطبي.
ودعا إسليم جميع الدول إلى التركيز على الاحتياجات الفعلية لإنقاذ الأرواح، وعدم التعامل مع قوائم المرضى كـ”قائمة تسوق”.