القبض على 3 جزائريين يسرقون المنازل بطريقة لا تخطر على البال
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
ألقت الشرطة الإسبانية القبض على ثلاثة مهاجرين من أصل جزائري بتهمة سرقة المنازل بطريقة خيوط الغراء.
وألقت الشرطة الوطنية الإسبانية، يوم الأحد الماضي، القبض على ثلاثة رجال من أصل جزائري. بتهمة ارتكاب عمليات سطو مزعومة على منازل خاصة في منطقة المستشفى العسكري.
وقام المشتبه بهم بوضع علامة على خمسة أبواب على الأقل لارتكاب عمليات سطو لم تكتمل بفضل إجراءات الشرطة.
وهذا الأسلوب الإجرامي، على الرغم من سهولة تنفيذه، إلا أنه يشكل خطورة كبيرة على أصحاب المنازل. وخاصة أولئك الذين يقضون الكثير من الوقت بعيدا عن منزلهم.
ويقوم المجرمون بوضع خيوط رفيعة من الغراء أو قطع من البلاستيك بين الباب والإطار. ثم يعودون بعد أيام للتحقق مما إذا كان الخيط لا يزال سليما أو مكسورا، مما يشير إلى ما إذا كان المنزل خاليا.
عادة ما يتم وضع هذه الخيوط في الصباح الباكر لتتمكن من مراقبة النشاط اليومي في المنزل. وإذا ظل الخيط سليما لعدة أيام، يستنتج اللصوص أن المنزل فارغ، مما يجعله هدفا سهلا.
وعادة ما تكون المنازل الأكثر عرضة لهذا النوع من التقنية هي تلك التي تقع في الطوابق العليا من المباني. حيث تكون الحركة أقل، مما يسمح للمجرمين بالعمل بهدوء أكبر.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
خبير مغربي: 70% من لسعات العقارب تُسجل داخل المنازل.. والحرارة ترفع من خطورتها
كشف الدكتور الطيب حمضي، الباحث في السياسات والنظم الصحية، عن معطى مقلق يتمثل في أن حوالي 70 في المائة من لسعات العقارب تقع داخل المنازل، وليس في الأماكن المفتوحة كما يُعتقد عادة.
وأرجع هذا الأمر إلى ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، ما يدفع العقارب والأفاعي إلى مغادرة جحورها والبحث عن أماكن أكثر برودة، غالباً ما تكون داخل البيوت، خاصة في المناطق القروية.
وأشار الخبير إلى أن فئة الأطفال تظل الأكثر عرضة لهذه اللسعات، مما يستدعي تعزيز التدابير الوقائية في المنازل، وتكثيف حملات التوعية والتحسيس الموجهة إلى السكان، لاسيما أولياء الأمور.
وشدد حمضي على ضرورة اعتماد تدابير بسيطة لكنها فعالة لتفادي هذا الخطر، مثل سد الفتحات، تنظيف الزوايا، فحص الأحذية والملابس قبل استعمالها، واستخدام وسائل الحماية أثناء النوم.